حبيبنا يســـوع أنت وحـــــدكَ
في حياتنـا طريـق الرجـــــــاء
أمنـــــا بـــكَ وحـــــــــــــــــدك
لأنـــــــــكَ الألـــــف واليـــــــاء
كنــــتَ في الســــماء قبـــــل
تكوين العالــم وكل الأشــــياء
مـــن يؤمـن بـــكَ يحيــــــــــــا
وأِن مــاتَ ،،، فبيتَـه الســـماء
إِنــنا بشر خلقنــــــــــا مــــــن
تــرابْ ، وليـس لنــــا البقـــــاء
فمهـــــما دام هـــذا الجســــد
علــى الأرضِ فمصيره الفنــــاء
مهمــا عِشنا مــن عمـــــــــــر
فــلا بــد أن نواجه القضــــــــاء
أَنــــتَ المخلـص الوحيـــــــــــد
أَنــــتَ عنــــــوان الفــــــــــــداء
لنـــا إيمــان بــــــــــك ، بعـــــد
الممـاتْ ، تضمن لنا البقــــــــاء
حيــن تأتــــي الـــى العالــــــم
ســوفَ تدين الأمـــوات والأحياء
وتختــــار أحبتـك الأبــــــــــــــرار
وخاصـة طبقة الفقراء والبؤســاء
لأنــــكَ روح الله ، ليــــــــــــــس
تمييــــــــــــز أو ريـــــــــــــــــــاء
مجيئـــك ســــــــوف ينهــــــــي
الشــــــر ، الــذي يحكم الأغبياء
وتنشـــــر العـدل من جديــــــــد
في عالم ، ذو بشــر ســــــعداء