قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن قوات تابعة لرئيس ساحل العاج المنتهيةِ ولايته لوران غباغبو قصفت مساء السبت 9 ابريل/ نيسان فندق غولف الذي يتخذه الحسن واتارا مقرا له.
وقد نفى المتحدث باسم حكومة غباغبو ذلك، ودعا إلى البدء في حوار وطني، ومقاومة فرنسا التي تهاجم ساحل العاج على حد تعبيره.
وقال متحدث باسم الامم المتحدة في ابيدجان ان الهجوم على فندق جولف الذي جعله واتارا قاعدته منذ الانتخابات تضمن استخدام اسلحة ثقيلة اطلقت على ما يبدو من مقر اقامة غباغبو المحصن بقوة، مضيفا بان قوات جباجبو قامت بهجوم مباشر اطلقت القذائف الصاروخية وقذائف المورتر من مواقع قرب مقر اقامة غباغبو.
واضاف ان احد جنود الامم المتحدة لحفظ السلام جرح وان قوات الامم المتحدة ردت باطلاق النار على تلك المواقع.
وقام الجنود الفرنسيون الذين يساندون بعثة الامم المتحدة في ساحل العاج ويدعمون مطالبة واتارا بالرئاسة بحفظ الامن في ميناء ابيدجان يوم السبت ولكنهم قالوا ان قتالا مازال يجري بشأن منطقتي كوكودي وبلاتيو الواقعتين في وسط المدينة.
وقال المتحدث باسم القوة الفرنسية في ساحل العاج ان قوات الرئيس المنتهية ولايته كسبت بعض المواقع خلال الليل وفقدتها مرة اخرى في الصباح، مضيفا ان مقاتليه اصبحوا اكثرثقة.
من جهة أخرى، قال مصدر في وزارة الخارجية البريطانية إن تبادلا لإطلاق نار جرى البارحة بين قوات تابعة لغبابو وجنود فرنسيين أثناء إجلاء ديبلوماسيين من السفارة البريطانية في أبيدجان.
هذا وقد انتشرت قوات من الأمم المتحدة وقوات فرنسية في ميناء أبيدجان بعد رفع الإتحاد الاوروبي العقوبات المفروضة على موانئ ساحل العاج.
المصدر: وكالات
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم