كان الشهيد أندراوس محاميًا عامًا tribune، وقائدًا بجيش غاليروس تحت سلطة القائد أنطوخيوس في أيام دقلديانوس. أُرسل للمحاربة ضد الفرس، استطاع بفرقته ? التي بحسب ما جاء في المخطوطات الغربية تبلغ 2597 شخصًا- أن ينتصر. فقد سمع أن المسيح قدير وواهب نصرة، فسأله أن يسنده، وطلب من رجاله أن يفعلوا هكذا، وإذ غلبوا اشتاقوا إلى الحياة المسيحية. وُشى بهم لدى أنطوخيوس الذي لم يرد أن يحوّل النصرة إلى قتل لرجاله، وإذ التقى بأندراوس وأدرك إصراره هو ورجاله على الإيمان، اكتفى بعزلهم عن الجيش بناء على مشورة غاليروس، حتى تحين فرصة مناسبة ينالون فيها عقابهم. ذهب أندراوس ورجاله إلى بطرس أسقف قيصرية الكبادوك، ونال جميعهم سَر العماد. سمع سيليسيوس، الحاكم العسكري لمنطقة كيليكية، فأرسل إليهم جماعة من الجند للقبض على المعمدين حديثًا وقتلهم، وهكذا نالوا إكليل الاستشهاد في 19 أغسطس سنة 303م.