قصتنا هذة عن امراءة كانت غارقة فى بحار الخطية
وتعرفت فى احدى الايام على احد الجنود
وكان هذا الجندى انسان رائع ذو قلب كبير فاحب هذة الإمراءة حبا عظيما رغم ما فيها من زنوب وخطايا ومن اجل هذا الحب اراد ان يخلصها من قيود الخطية فاخذها الى بيتة والبسها حلة جديدة وتزوج من هذة الامراءة وعاشو فى محبة وسلام
وفى احدى الايام اندلعت الحرب فما كان من هذا الجندى الا انة ذهب لاداء الواجب واوصى زوجتة الحبيبة ان تعتنى بنفسها
وسافر هذا الجندى الى الحرب وتمر السنوات وتنتهى الحرب ولا يعود
وتعتقد هذة الامراءة ان زوجها قد مات وتعود مرة اخرى الى بئر الخطية وتنسى ما فعلة من اجلها هذا الجندى
وفى احدى الايام يعود الجندى الغائب الى بيتة ليجد البيت قد تحول الى ملهى لكل نفس تبحث عن الشر فلما راى هذا المنظر حزن حزنا شديدا وترك البيت وذهب الى خارج المدينة فلم يستطيع قلبة الطيب ان يستحمل كل هذا فانكسر قلبة وتوفى
+++++++++++++++
ان لهذة القصة الجميلة اثر كبير فى نفسى
فهى تزكرنى بما فعلة الله من اجلنا عندما احب النفس البشرية واراد ان يخلصها من رباطات الخطية ولكن سرعان ما تعود هذة النفس البشرية الى الخطية مرة اخرى لتكسر قلب الله المحب وتنسى ما فعلة الله من اجلنا وتعود مرة اخرى الى عمق الخطية
ارجو من كل نفس بشرية ان تعود مرة اخرى الى الله وتتذكر كل يوم ما فعلة الله وما يفعلة كل يوم من اجلنا ولا ننسى احسانات الله الكثيرة ونخطىء مرة اخرى
اذكروني في صلواتكم
سامحني يا يسوع عبدك الخاطي الدرهم