في مفاجأة من العيار الثقيل اعترف الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة إشهار الإسلام بالأزهر بأن السيدة كاميليا شحاتة أتت إلى الأزهر مرتين بقصد إشهار إسلامها ، وأكد أن الضغوط الأمنية الكبيرة حالت دون اعتماد إشهار إسلامها ، وكان من الصعب الاعتراض على تلك الضغوط من قبل مسؤولي الأزهر .
وكانت المصريون قد نشرت بالتفصيل واقعة ذهاب كاميليا لإشهار إسلامها مرتين وأن جهات أمنية قامت بخداع مرافقيها والضغط على مسؤولي الأزهر ثم اعتقالها قبل تسليمها إلى جهات كنسية ، وهو ما قامت صحف تابعة للكنيسة بنفيه في ذلك الوقت ونسبت إلى مسؤولي الأزهر أنهم نفوا أن تكون كاميليا قد أتت للأزهر أصلا .
وفي السياق ذاته ، أرسلت النيابة العامة طلبا لإحضار السيدة كاميليا شحاتة للحضور للتحقيق في 11 أبريل الماضي إلا أن الأنبا يؤانس في المقر البابوي رفض استلام إعلان المحضر ، وهو ما أدى لتخلفها عن الحضور أمام النيابة لاستكمال التحقيق ومعرفة الحقيقة ، وكذلك رفض الأنبا يؤنس استلام محضر استدعاء الأنبا أغابيوس مطران دير مواس للتحقيق معه في الغرض نفسه والذي حمل رقم 331/2011 ، حوادث وسط القاهرة .
.
على صعيد آخر توجه أمس الثلاثاء وفد يمثل ائتلاف دعم المسلمين الجدد برئاسة كل من فضيلة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر والشيخ محمد عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر ، وضم كلا من الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم التيار السلفي ، والدكتور أحمد عارف ممثلا عن الإخوان المسلمين ، والدكتور حسام أبو البخاري المتحدث الإعلام باسم الائتلاف وخالد حربي مدير المرصد الإسلامي وعلاء علم الدين المستشار القانوني وطارق أبو بكر المحامي والناشط الدكتور هشام كمال ، توجه الوفد إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة حيث سلمه مذكرة تطلب كشف الحقيقة في موضوع اختفاء وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة وأخواتهما ، حسب مذكرة الوفد ، وقد وعد ممثل المجلس العسكري برفع المذكرة إلى المشير والرد عليها في أقرب فرصة .