كتبت- سمر فواز:
اتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الثوار اليمنيين بأنهم انتهازيون وتجار حروب وقطاع طرق ومتأجرون بالارض وأنهم يسعون إلي تفتيت وحدة اليمن، وإثارة الفتنة بين قبائلها وعشائرها. وقال صالح في خطاب تليفزيوني بمناسبة شهر رمضان: إن حزب اللقاء المشترك وحركة الاخوان المسلمين هم عبارة عن مجموعة من السلفيين والجهاديين وطالبان ،ويعملون علي جذب الشباب اليمني اليهم وتوريطهم فى أعمال عنف وقتل ضد اخوانهم فى الوطن .
وأضاف أن من يتخذون الاسلام ستارا لهم عملوا علي الاعتداء علي المعسكرات ،وقتل الارواح البريئة وزعزعة استقرار الوطن، متسائلا: هل هذا هو الاسلام الذين يعرفونه؟
وحول بقائه في السلطة من عدمه ،أكد صالح أنه ارغم علي البقاء في السلطة منذ عام 2006 وجاء بعد ضغوط جماهيرية كبيرة عليه ليستمر فى حكم البلاد ،مشيرا انه دعا جميع الاحزاب والحركات السياسية انذاك كي يتقدموا بمرشح للرئاسة ،ولكنهم فشلوا فى تقديم برامج تساعدهم علي تولي السلطة ،موضحا أنه ضحي من أجل الشعب اليمني وبقي فى السلطة من اجلهم وسيضحي من أجلهم مستقبلا من أجل عزتهم وكرامتهم .
وقدم الشكر الي الحشود الكبيرة التي توافدت علي مؤتمر القبائل اليمنية للاستماع لخطبة الرئيس عبر شاشات التلفزيون،مؤكدا أنهم يمثلون قوة صامدة ضد محاولات الترهيب التي يزرعها اتباع القاعدة والدول الكبري والممولون خارجيا فى اليمن .
وانتقد صالح ما أسماهم بالازدواجيين الذين انتموا الي السلطة تشدقا للوصول لمناصب هامة ،ثم انضموا الي المتظاهرين فيما بعد وظهروا كأنهم ثوار واصفا اياهم بأنهم مجموعة من المنتفعين والانتهازيين.
ووجه صالح فى نهاية كلمة الشكر الي السعودية علي استضافته بعد الحادث الارهابي الذي تعرض له،مؤكدا ان الرياض قامت باحتوائه فى فترة سياسية عصيبة وتحملت علاجه بجانب مجموعة اخري من المصابين ،مؤكدا أن عشرة اشخاص توفوا فى الحادث لم يستطع الاطباء فى المملكة اسعافهم ،وأصيب 5 اشخاص بإعاقات دائمة ،بالاضافة الي أصابة اكثر من 200 شخص .
الوفد