كشف وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن هناك شبة تواطؤ من قبل إدارة سجن طرة، فى عدم تجهيز مستشفى السجن، لتبقى حجة عدم جاهزية المستشفى لاستقبال الرئيس السابق قائمة.
وأكد الوفد، الذي ضم كل من محسن عوض والدكتور فؤاد عبد المنعم رياض والدكتور عمرو حمزاوي والدكتور ضياء رشوان والدكتورة سهير لطفي وناصر أمين، من عضوية المجلس، وجمال بركات ونبيل شلبي، من باحثي المجلس. واستمرت الزيارة حوالى 3 ساعات، زار فيها الوفد، مستشفى السجن، مؤكدين انها لا تصلح على الاطلاق، لتلقى العلاج.
وعكف، كل من محسن عوض من عضوية المجلس وجمل بركات ونبيل شلبى، من باحثي المجلس، على إعداد تقرير المجلس، فور انتهاء الزيارة، ومن المتوقع أن يعلن غدا الأربعاء.
وأفرد التقرير مساحة واسعة لاستعراض حقيقة الأوضاع داخل المستشفى، مؤكدا أنها تتكون من قسمين، إحداهما خاص بالحالات الحرجة، وهو قسم غير مجهز على الطلاق. أما القسم الثاني، والخاص بالإسعافات العادية، يبقى مشكوك فى قدرته على تقديم تلك الاسعافات.
رفض رموز النظام السابق، لقاء وفد المجلس، وأبلغوا إدارة السجن أنهم لا يرغبون لقاء أي وفود رسمية أو غير رسمية. ولزم رموز النظام السابق، زنازينهم طول مدة الزيارة.
التقى وفد المجلس كل من، رجب هلال حميدة ووائل أبو الليل وأسامة الشيخ، بعد موافقتهم. ولم يتمكن الوفد من لقاء جمال وعلاء مبارك، رغم وجودهم فى نفس العنبر.
وندد كل من رجب هلال حميدة ووائل أبو الليل، بما اسماه، اضطهاد ادارة السجن لهما، حيث تمنعهم من الاتصالات التليفونية بذويهم، فى الوقت الذى يوجد تليفونات محمولة مع بعض رموز النظام السابق، كما تمنعهم من صلاة التراويح فى شهر رمضان، وتكثف ادارة التفتيش عليهم دون غيرهم.
وأكد الوفد انه تأكد من وجود السجناء فى محبسهم، من خلال تفقد دفتر الزيارات وأحوال العنابر.
وكشف ناصر أمين عضو المجلس، أن زيارات السجن كانت طبيعية، وان زيارة سوزان مبارك الأخيرة لجمال وعلاء مبارك فى سجن طرة، جاءت وفق الضوابط والقواعد المحددة، وأنها كانت ما بين الساعة 3 بعد الظهر وانتهت الساعة 4 ونصف تقريبا . ولفت الى ان المخالفة فى زيارة سوازن، انها دخلت السجن بسيارتها الشخصية حتى منطقة العنابر، وأن ذلك ممنوع، وفق لوائح السجن.