حوار مثير وملئ بالمفاجأت مع اردوغان مصر عبد المنعم ابو الفتوح : احب ام كلثوم وفيروز وسأطبق الشريعة الاسلامية
رولا ميشيل
8/17/2011 12:44 PM
فى حوار لا يخلو من الاثارة والمفاجأت مع الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة والقيادى البارز بجماعة الاخوان المسلمين والملقب باردوغان مصر مع الاعلامى اللامع عمرو اديب واسرار لم تعرف من قبل
وإليكم نص الحوار دون تدخل من جانبنا .: هل كنت تفكر فى الترشح لرئاسة الجمهورية من قبل أو الحلم بالترشح نفسه؟
ردابو الفتوح قائلا فى أيام الشباب كان حلمى أن أكون أستاذا جامعي أو دكتور أما الترشح لرئاسة الجمهورية لم يطرح بين المصريين منذ عام 1952 ولم يتحقق إلا بقيام الثورة،لأنها كانت محرمة فى عهد الرئيس السابق ليس حلما أو طموحا شخصيا بل واجب وطنى وخدمة للوطن وكنت أحلم بها منذ زمن بعيد.
هل كنت تحب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؟
ومن كان لا يحب جمال عبد الناصر ولكن رأيى تغير فيه بعد نكسة 1967 .
هل كنت الشاب الوحيد من جماعة الإخوان المسلمين الذى كان يحب "عبد الناصر"؟ لا أظن ذلك كما أن رأيى تغير فيه بعد نكسة 67 كما أن حبه ورصيد ثروته لدى الشعب نقصت بعد الهزيمة.
هل كنت تحب الرئيس الراحل أنور السادات؟
كنت أقدره وكلمة الحب ممكن أن تفهم بأنها مسائل عاطفية والتقدير يكون مسائل موضوعية، كما أنه فى أول عهده كان جيدا لكن الواقع المؤلم الذى عاشته مصر جعل هناك استبدادا أو سلطة مطلقة للرئيس تؤدى إلى الفساد
هل كنت تحب الرئيس السابق محمد حسنى مبارك؟
لم أكن أحب الرئيس السابق، حيث إنه منذ توليه كان ضد التيارات الإسلامية فى البلد لقيامه بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين عدا الإسلاميين على الرغم من أن تاريخ الإخوان المسلمين واضح وأنهم ضد اغتيالات السياسيين، ولم يقوموا بها لأنها جريمة يعاقب عليها الله.
ما رأيك فى أن يكون لجماعة الإخوان المسلمين حزب سياسى؟
من حق الإخوان المسلمين بأن يكون لهم حزب سياسى مثل باقى المصريين، ولكنه لا يجوز أن يكون لهم حزب لأنه من الناحية القانونية جزء من الجماعة أو فرع منها، وأنا ضده لأنه لا بد أن يجب أن تظل الحركة الإسلامية فى الدعوة سواء كانت المؤسسة الرسمية مثل الأزهر والكنيسة أو الجهات الشعبية مثل جماعة الإخوان المسلمين ولا بد أن تظل مؤسسات دعوية تربوية، لأنها وظيفة هامة فى مجتمعنا لأنها لولاها خلال الـ60 عاما الماضية لتعرضت قيم ومبادئ المجتمع للانهيار، كما أنها حافظت على قدر من الترابط لما نشرته من قيم ومبادئ، كما أن الوطن يحتاج لمثل هذه المؤسسات والتى يجب عليها ألا تشغل نفسها بالمنافسة الحزبية.
هل تألمت من عدم توجيه جماعة الإخوان المسلمين دعوة لحضور إفطارها؟
أنا صاحب بيت فكيف أدعى لدخول بيتى ولا يجوز أن توجه لى دعوة لذلك السبب كما أنى سجنت فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات بسبب مبادئ وليس بسبب جماعة الإخوان المسلمين وأنه إذا وجهت لى دعوة تعتبر هذه إساءة إلى لأننى لا أنتظر الدعوة ولولا المؤتمر الذى عقدته فى زفتى بمحافظة الغربية لكنت ذهبت إلى الإفطار.
هل يوجد أى خلاف أو مقاطعة بينك وبين الجماعة؟
لا يوجد مقاطعة أو خلاف مع الجماعة لأن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية وقضية الشعارات التى ترفع لابد من أن تطبق على أرض الواقع وعندما فكرت فى الترشح للرئاسة قررت التخلى عن مسئولياتى فى مكتب الإرشاد لأنه يوجد لدى مشروع وطنى. هل مشروع الترشح تمثيلية من الإخوان لكى يكون لهم مرشح خارج الجماعة؟
الكثير قالوا ذلك ولكننى ضد أن يكون هناك مرشح للجماعة أو حزبها لرئاسة الجمهورية والتى يجب ألا تكون مع أو ضد مرشح لأن هذه وظيفة الحزب متسائلا لماذا تحتاج تمثيلية لكى يكون لها مرشح؟ موضح أن هذا ليس عيب كما أن الإخوان المسلمين لا يستطيعون المنافسة على كل الكراسى وليس لمصلحة مصر أن تنافس الجماعة على كل الكراسى، أو القول إن الإخوان يتبرعون بهذه الكراسى لحزب معين أو قوى سياسية معينة وهذا أعتبره إهانة للشعب المصرى لأنه هو الذى يقرر ذلك.
هل نبرة الثقة للإخوان زادت فى الفترة الحالية؟
أرى أن الإعلام له دور كبير فى ذلك وهو من يصنع ذلك وتفسيرى لذلك هى نشوة لأبناء هذا الوطن الذى عاد للجميع بعد الثورة ولا يجب أن تستمر هذه الحالة ويجب أن يفكر الجميع بالعقل ومسألة وجود غرور لدى الإخوان خاطئة تصنيف أبو الفتوح كيف يتم؟
التصنيفات لست معها لأننى أفتخر بانتمائى للمؤسسة الدينية الوسطية والتى أعتز بها، ولكن أخشى أن أضع نفسى تحت هذا العنوان، ويجب أن نقدر أن وتر الدين حساس وانتمائى هو الصالح الوطنى ولست مرشحا للإخوان ولا أريد أن أكون كذلك ولا يوجد خلاف بينى وبين الجماعة التى لا زلت أنتمى اليها وهذا ليس عيبا
ما هو الفرق بينك وبين العوا وحازم أبو إسماعيل؟
وجه اللياقة لا يجعلنى أرد على السؤال والتفضيل يكون هنا بين البرامج وليس المرشحين أنفسهم سواء الدكتور محمد سليم العوا أو الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل لأن الاختيار لا يكون على اختياره أو لا بل عن طريق برنامجه ورؤيته والمجتمعات الخارجية لا تفرض علىّ ذلك مثل ظهور أوباما وقوله إنه أفضل من المرشح الذى أمامه ولا أقول ذلك لأننى لست ملزما بذلك ولست مع هذا الأسلوب والحكم فى النهاية يكون عن طريق البرنامج والرؤى وتاريخ المرشح والتى يكون الاختيار عليها، كما أننى لا أخوض فى حق مرشح
، ولكننى ضد المرشح المجهول والذى يعرض نفسه للخدمة الوطنية وهذا لا يوضح أنه غير جيد.
ومنذ 60 عام حدث تصحر سياسى للأرض المصرية التى لم تنتج زعماء
.
ما رأيك فى ترشح عمر سليمان وعمرو موسى لرئاسة الجمهورية؟
أرى أن عمرو موسى وعمر سليمان جزء من النظام السابق ويجب ألا يكونوا فى الرئاسة
ولكنهم من حقهم الترشح مثل أى مواطن.
ما هو مقياس المرشح الأفضل من وجهك نظرك؟
الأفضل بالبرنامج المعبر والذى يملأ الفراغ وبالعمل والتاريخ للشخص المتقدم لتلك المهمة الوطنية وليست الشعارات ولا أحد سينقذ مصر وحده بل شعبها والرئيس القادم خادم لها ويلتف الشعب معه وبه لأن الرئيس القادم لن يأتى بعصا سحرية ولن ينقذ مصر سوى شعبها بالالتفاف والتكاتف حول نظام حكم مسئول وجاء من قبل الشعب كما أن فكرة الرئيس الذى يكون راعيا للوطنية انتهى بقيام الثورة.ما هى الميزة التى تميزك عن باقى المرشحين للرئاسة؟
تاريخى ومواقفى السياسية فأنا دائما أقول إن الرئيس لابد أن يتمتع بصفتين أساسيتين
، الأولى: قدرته على اتخاذ قرارات مستقلة لصالح مصر والثانية أن يكون متصالحا مع الدين الإسلامى والمسيحى فأنا لا أتخيل أحدا يكون رئيسا لمصر غير متصالح مع الدين ومقدر له.
بماذا تعنى أن يكون الرئيس متصالحا مع الدين، هل يعنى ذلك أن هناك رؤساء غير متصالحين مع الأديان السماوية؟
لا ولكن الذى أقصده هو أن يكون رئيس مقدر للدين وأن يتم اختياره بناء على تاريخه ومواقفه السياسيةوليس شخص رافضا للأديان السماوية مثل العلمانى الملحد الذى نقبله كمواطن له حق أن يعيش معنا.
هناك خلاف دائر الآن حول المبادئ فوق الدستورية ووثيقة الأزهر، ما هو موقع الشريعة الإسلامية عندك؟
مبدئيا المبادئ فوق الدستورية ليس لها محل من الإعراب الآن ولكن إذا كانت هذه المبادئ قد وضعها الشعب ليحكم بها وفق للدستور فهذا هو المطلوب وبالنسبة لوثيقة الأزهر أصدرت بيانا مؤيد لها ويدعو للالتفاف حولها لأنها تؤكد مدنية الدولة.
هل ستطبق الشريعة الإسلامية؟
طبعا سأطبق الشريعة الإسلامية، فالقانون المدنى 85% منه مع الشريعة الإسلامية، نعم هناك قصور فى تطبيق أشياء من الدستور، والشعب المصرى يعتز بالمادة الثانية، وأنت تعلم أنه فى آخر أيام السادات تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور صوفى أبو طالب وتم وضع مواد تم حبسها فى الأدراج ولم تنفذ.
حضرتك ستكون رئيس برلمان به كتلة واضحة المعالم وأنا عندما استضفتها سواء الإخوان أو السلفيين يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية، فما موقفك منها؟
أنا ضد هذا فأنت عندما تقول أنك تريد تطبيق الشريعة الإسلامية هذا يعنى أن الشريعة غير مطبقة وهذا غير صحيح.
فى جمعة السلفيين كان هناك موقف مختلف وهو تطبيق الشريعة، ما رأيك فى ذلك؟
هؤلاء ناس نزلوا وهتفوا إسلامية إسلامية وهذا حقهم أن ينادوا بما يشاءون وبالنسبة للشريعة الاسلامية هى مطبقة بالفعل ولكن هناك جزء غير مطبق يمكن تطبيقه من خلال البرلمان، وحينما تطبق الحرية والعدالة والتنمية وهذا مطلب شعبى وكل الذى حدث أن هناك خللا وقع فى الحريات نريد إصلاحه، وبالنسبة لجمعة السلفيين كان ينقصها وضع مطالب محددة لها ومن يحاول محاصرة الشريعة فى عدد من العقوبات والحجاب فقط هذا سوء فهم للشريعة الإسلامية.
هل أنت حريص على تطبيق الأجزاء غير المطبقة من الشريعة الإسلامية؟
هطبقه من خلال البرلمان.
إذا كان البرلمان أيد إلغاء الربا فى البنوك، فما موقفك؟
أنت مصر على أن الرئيس صاحب القرار، لكن الذى أقوله إن أى شىء يرتضيه الشعب المصرى لن يكون هناك رئيس يتصدى لرغبة الشعب حتى ولو كانت ضد مبادئه الشخصية، وهنا ما يريده الشعب ويقرره من خلال برلمانه الذى يجب أن نحترمه ونقدره.
من حق الناس أن تعلم كيف يفكر رئيسها، فهل من قناعاتك أن البنوك حرام؟ مثل هذه الأسئلة متروكة لأساتذة الشريعة الإسلامية والاقتصاد، ولكن عندما تسألنى عن هل الربا حلال أم حرام، فهو بالطبع حرام، ولكن تسألنى عن تطبيق الشريعة فى مثل هذه النقاط فهى متروكة لأساتذة الشريعة والاقتصاد وهذا يدخل فى نص يناقشه البرلمان يقره أو يرفضه ثم يتم وضعه تحت ملاحظة المحكمة الدستورية.
هل أنت مؤيد لتطبيق الشريعة الإسلامية؟
أنا مؤيد جدا وهذا على رأسى من فوق وأموت فى سبيله.
بالنسبة لتمويل حملاتك الانتخابية من أين؟
من خلال التبرعات ومنتظر لفتح حساب لقبول التبرعات تحت مراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات، خاصة أنا ضد الديمقراطية المصرية التى تأتى عن طريق شرائها بالمال، وأنا ليس لدى معلومات عن تلقى أحد تمويلات، ولكن هناك من قال إن هناك تمويلات من أمريكا وغيرها.
كيف تطبق السياسة الخارجية، و لدينا عدد من الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية سلام مع إسرائيل؟
بالنسبة للسياسة الخارجية مصر دولة كبيرة، ودولة الحرية، وهذا ليس من باب الانتماء ولكن الواقع والتاريخ المصرى هو الذى يثبت ذلك، فمصر لها تاريخ كبير ويجب أن نحافظ عليها، لذا يجب أن تنفتح مصر على كل دول العالم وأن يكون لديها العديد من الاتفاقيات الدولية وذلك من خلال أمرين هما أن لا يخرج ذلك عن قواعد القانون الدولى، أو المصلحة العامة لمصر، فمصر يجب أن تحترم معاهداتها مع الدول الأخرى حتى مع إسرائيل شريطة أن لا تكون تلك المعاهدات تتعارض مع المصلحة العامة لمصر، وأكد أن من حق البرلمان المصرى أن ينظر إلى تلك الاتفاقيات والمعاهدات ويقرر تعديلها أو إقرارها طبقا للقانون الدولى والمصلحة العامة للدولة.
وماذا عن مسألة تصدير الغاز لإسرائيل؟
مسألة تصدير الغاز لإسرائيل ليس لها علاقة بمعاهدة السلام وأنا ضد هذه المسألة فإذا تم بيع الغاز للمصريين وتم تشغيل كل المصانع والسيارات بالغاز الطبيعى لا يوجد فائض لكى نصدره لإسرائيل، والمثل بيقول "اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع".
إذا تم اكتشاف بئر من الغاز الطبيعى الذى يكفى احتياجات مصر ويجعل هناك فائضا للتصدير هل توافق على تصدير الغاز لإسرائيل؟
بالطبع لن يحدث ذلك، ولن أصدر أى كميات غاز لإسرائيل، فما الذى يجبرنى على أن أحصر نفسى حول تصدير الغاز إسرائيل من بين دول العالم.
هل الرئيس القادم سوف يتعامل مع رئيس وزراء إسرائيل؟ نحن لن ندخل فى حرب مع أحد، ولن نسمح لأحد أن يفرض علينا أمرا وأعترض على تلك الأسئلة لأنها ليس لها محل من الإعراب فمن الممكن أن أجلس وأتقابل مع رئيس وزراء إسرائيل إذا استدعت المصلحة العامة لمصر، أما الآن فلن أجلس معه فنحن لن نتعامل بعنترية، ونحن ليس فى حاجة للتفاوض مع إسرائيل وأنا لا أمتنع عن مقابلة أى مسئول مهما كان إذا استدعت المصلحة القومية لمصر.
هناك أنواع من الشخصيات لديها مبادئ معينة مثل حكومة حماس ترفض التعامل مع إسرائيل، فلأى نوع تنتمى؟
لا يجوز أن يكون هناك رئيس يمثل مصر إلا من نوع واحد، وأن تكون مصلحة مصر نصب عينيه.
من المعروف أن مرحلة الـ100 يوم الأولى فى حياة أى رئيس مهمة جدا فى ترتيب أولوياته، فما هى أولوياتك فيها؟
هناك موضوعان أساسيان سوف أركز عليهما فى الفترة الأولى أولهما سوف أسعى إلى تحقيق مزيد من التفاهم مع البرلمان وتطبيق الديمقراطية والحريات، وسأعمل على إلغاء القوانين الاستثنائية، وإطلاق حرية تكوين الأحزاب فقوة أى نظام ترتبط بقوة مجتمعه المدنى.
أما الجزء الثانى فسوف أعتنى بمسألة استقلال القضاء، فنحن لا نستطيع أن نقاوم الفساد دون قضاء مستقل، فالقانون فوق الجميع، ولا أحد فوق القانون فذلك يحتاج إلى قوانين قوية، وأكد أن تطبيق الحرية والعدالة تقوم على ركائز قوية من مجتمع حر تنطلق منه كل سبل التنمية، والتى تساعد فى القضاء على الفقر وتحقيق حياة كريمة للمواطن.
وماذا عن التعليم فى برنامجك الإنتخابى؟
مؤسسة التعليم انهارت فى مصر منذ فترة كبيرة أيام النظام السابق، فيجب أن نعود للمدرسة مرة أخرى، فالنظام السابق أدى إلى انهيار العملية التعليمية بأكملها، فسأعمل على استرداد الحالة التى كنا فيها سابقا، فالمدرسة ليست مؤسسة للتعليم فقط، بل هى للتعليم والتربية وطرح الكوادر وكذلك الجامعات، كما سأعمل على توفير كادر جديد للمعلمين يحد من الدروس الخصوصية، وكذلك كادر جديد لأساتذة الجامعات يجعله يتفرغ للبحث العلمى، فأنا أرى أنه لا يوجد بحث علمى فى مصر.
هل توجد لديك رؤية تختلف عن المرشحين الآخرين بالنسبة للتعليم؟
عبد المنعم أبو الفتوح: التعليم الفنى هو الجزء المختلف فسأعمل على زيادة طلبة هذا التعليم، كما أن مسألة أن تعود المدرسة إلى وضعها هذا يحتاج إلى تمويل وزيادة النسبة المخصصة للتعليم من ميزانية الدولة، وهو ما يستدعى أن أضم ميزانية الصناديق الخاصة إلى مصادر التعليم بدلا من ذهابه إلى فئة معينة، فضلا عن تشجيع الاستثمار فى التعليم وأضع حوافز لتلك الاستثمار التى تعمل على زيادة نسبة المستثمرين، والتعليم الأساسى حق للجميع، والجامى سيقتصر على المتفوقين.
أما التعليم الفنى فسوف يحتاج إلى تغيير المفهوم والثقافة لدى الشباب حتى نرفع من زيادة نسبة الإقبال.
ما تصورك بالنسبة لوضع الجيش فى السنوات المقبلة؟
أعظم ما فى الجيش المصرى أنه لم يكن له دور سياسى، فدوره يقتصر على الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، ورئيس الدولة لا يمثل الجيش حتى إذا كانت خلفيته عسكرية، لذا يجب أن نحافظ على الدور الرئيس للجيش المصرى بعيدا عن التدخلات السياسية، فوضع الجيش سيكون كما هو، ومن الممكن أن يكون وزير الدفاع مدنيا وليس من المفروض أن يكون من الجيش، فلا يوجد ما يمنع أن يكون وزير الدفاع مدنيا.
وماذا إذا ترشحت شخصيات لهم خلفية عسكرية أمثال الفريق مجدى حتاتة؟
هذا حقهم ولا يوجد ما يمنع ذلك، فأى مواطن له حق أن يرشح نفسه.
هل ترتبط بأدوات التكنولوجيا الحديثة؟
بالطبع فأنا لدى إيميل وأستخدم كل وسائل الإنترنت ولدى بروفايل على الفيس بوك وأدخل على الفيس بوك حسبما يسمح وقتى، كما لم أنتم لجيلى الذى ربما يكون بعيدا عن تلك الوسائل.
كيف تتم تنمية وتطوير مصر وفقا لبرنامجك الانتخابى؟
من المؤسف أن النظام السابق ترك ممرات التنمية وذهب إلى مشروعات أخرى مثل توشكى وترك ممر التنمية مثل القاهرة- السويس تستطيع أن تحوله إلى مجتمعات عمرانية تتسع للكثير من الشباب ومن الممكن أن يتحول إلى تجمع زراعى وصناعى، كما أن 350 كيلو بطريق إسكندرية- مطروح تصلح لإقامة مجتمعات عمرانية كاملة وتشجع الناس على الاستثمار، كما أن الفقر ليس لازما من لوازم المصريين، بل كان سببه الفساد لأن مصر بها الثروة المالية المتمثلة فى النيل والثروة السياحية ولدينا برنامج لزيادة أعداد السائحين فى مصر فى الفترة القادمة، ومشاريع الطاقة سواء الشمس أو الرياح كل هذا متوفر، كما أن المتخلفين الذين كانوا يحكمون مصر لم يدركوا قيمة الثروة البشرية.
كيف لمصر أن تصبح أغنى من غيرها؟
مصر ليست فى حالة انهيار اقتصادى ولكى نتخطى ذلك يجب أن نقوم بثلاثة أشياء، أولها أن يقوم المصريون بشراء منتجاتهم، وذلك حتى لا يتعرض الاقتصاد المصرى لحالة من الكساد ولتدور عجلة الإنتاج، وعدم استبدال العملة المصرية بالأجنبية وآخرها عدم سحب الأموال المصرية من السوق لأنه خلال الـ100 يوم السابقة تم سحب 80 مليار جنيه من البنوك ومصر لن تدخل فى حالة من الفوضى، وعلى المجلس العسكرى أن يسارع فى عمل جدول زمنى لإقامة نظام سياسى لأن خطر التباطؤ فى ذلك على المستوى القومى من الاستثمار، ويجب محاسبة المتسببين فى الانفلات الأمنى.
لماذا لم تنافس مبارك فى الانتخابات الرئاسية؟
كان غير مسموح لأحد الترشح لأن الدستور كان لا يسمح بوجود مرشحين سوى مبارك وابنه.
كيف تقضى وقت فراغك؟
أشغل وقت فراغى فى القراءة لأنها من أهم هواياتى والوقت الحالى مشغول فى القراءة للموضوعات ذات الصلة ببرنامجى الانتخابى وأيضاً أنا لا أحرم الغناء وأستمع لأم كلثوم وأغانى فيروز ولكن لا أشجع كرة القدم.