تحتفل الكنيسة بعيد استشهاد القديسين بولس (بولا) Paul وسلفانا Salfana في 25 كيهك (سنكسار رينيه باسيه).
إذ حدث ضيق شديد على الكنيسة، قام الوالي يوليوس باضطهاد المسيحيين في مدينة أورش، فتقدم أمامه رجلان عاشا منذ صباهما في حياة تقوية، يعلنان تمسكهما بمسيحهما.
غضب الوالي جدًا وأمر بإلقائهما على خشبٍ متقدٍ، لكن الله تمجد فيهما محولاً النار إلى شبه ماء بارد، فخرجا يسبحان الله ويمجدانه أمام الجميع. اغتاظ الوالي فأمر بربطهما في زوج بقر قوي لكي يُسحبا في الشوارع ويتهرأ جلدهما، لكن الرب سندهما وحفظهما.
عُلق الاثنان منكسي الرأس بالقرب من "البربا"، أي المعبد الوثني، وأُشعلت النيران تحتهما، فلم يُصابا بشيء بل كادت النار تلتهم المعبد، فتدخل كهنة الأصنام لدى الوالي للتخلص منهما، فأمر بقطع رأسيهما. وقد أجرى الله عجائب كثيرة وأشفية من جسديهما.