احد الايام رفقت امام ايقونة السيدة العذراء باعزبارية عائلة ظلوا يصلون بحرارة الي ان قرب غلق البابوامرهم احد الرهبان بالانصراف فامتنعت
الزوجة قالت/ ان مش حمشي حتي نقضي حاجاتي فقد كانت مصابة بمرض السرطان
في ثديها وقد تحدد لها اليوم التالي لاجراء العملية استصال الثدي
ظلت تلك السيدة تبكي
انا لااتركك ياام النور اعملي انتي العملية
ان الرهبان اغلقوا المقصورة عليهم وفي الساعة الثالثة والنص بعد منتصف الليل سمع تهليلا
واصوات فرح فنزل الرهبان وطلبوا من القمص فيلوثاؤس عمل تمجيد للسيدة عذراء
لما بعد منتصف الليل بساعة تغلب عليها النعاس بعد بكاء كثير وشعرت بيد توقظني وكانوا هم نياما
فرايت سيدة منيرة كالشمس ومتسريلة بثياب بيضاءوعلي راسها اكليل في جواهر جميلة وتحملها الملائكة فانزعجت وعندما سالتها قالت لي انا ماما العدرا التي تطلبيني باستمرار وابني ارسلني اليك لاعمل لك العميلة فمتدت يدها ولمست الثدي المصاب ورشمت الصليب علي ثديها اختفي الاورام وقالت لي اشكري فضل ابني يسوع الذي انعم عليك بالشفاء ورنمي مع داود النبي
باركي يانفسي الرب ولا تنسي كل حسناتة
وفي الصباح ذهبوا الي المستشفي الدكتور قال معجزة الذي يدهشني اكتر ان الصليب لا يمحي مهما غسل
بركة ام النور وبابا يسوع
تكون معنا
جميعا