بينما كان محسن وشريف يسيران معا فى رحلة طويلة شاقة ظهر لهما دب فجاة, فتسلق محسن وترك صديقه شريف يواجه الدب بمفرده.
لم يكن امام شريف الا ان يرتمى على الارض ويتظاهر بالموت, لان الدب لا ياكل جثة ميتة.
جاء الدب ولمس اذن شريف الذى كتم انفاسه تماما , واذ ظن الدب ان شريف ميت تركه ورحل.
نزل محسن من الشجرة وقال لصديقه:"بماذا كان الدب يهمس فى اذنك؟"
اجابه شريف:"قال لى :"انصحك الا ترافق احدا فى سفرك يعجز عن ان يساعدك , وغير قادر على مواجهه المخاطر".
خجل محسن من نفسه جدا.
فى وقت الشدة يتركنى الجميع,
اما انت فوحدك تبقى معى .
انت هو سندى وحصنى ,
ان سرت فى وادى ظل الموت لا اخاف شرا,
لانك انت معى .