منتدي الانبا بيشوي
اهلا ومرحبا بك زائرانا الكريم نتمني لك قضاء اسعد الاوقات في شات القديس الانبا بيشوي حبيب المسيح

11- إيمان شاول الطرسوسي Mora1010


منتدي الانبا بيشوي
اهلا ومرحبا بك زائرانا الكريم نتمني لك قضاء اسعد الاوقات في شات القديس الانبا بيشوي حبيب المسيح

11- إيمان شاول الطرسوسي Mora1010


منتدي الانبا بيشوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي الانبا بيشوي
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 11- إيمان شاول الطرسوسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1383
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 40
الموقع : ميلانو ايطاليا

11- إيمان شاول الطرسوسي Empty
مُساهمةموضوع: 11- إيمان شاول الطرسوسي   11- إيمان شاول الطرسوسي I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 9:27 pm



ولعل أعظم البركات التي نتجت عن اضطهاد الكنيسة الأولى، هي إيمان شاول الطرسوسي حوالي سنة 37م... ذلك الرجل الذي كانت الغيرة تعمل في داخله بدوافع ومفاهيم فريسية خاطئة. ومن ثم جند ذاته لاستئصال المسيحية من بدايتها وقوتها، فكان يضطهد كنيسة الله بإفراط ويتلفها (غل1: 13).

كان يحبس كثيرين من القديسين في السجون بأمر رؤساء الكهنة، وكان يعاقبهم ويضطرهم إلى التجديف... ولفرط حنقه، كان يطاردهم إلى المدن خارج أورشليم (أع26: 10، 11)... وفي إحدى حملاته الانتقامية التي جردها ضد المؤمنين في دمشق، التقى بقائد هؤلاء المسيحيين ورئيس خلاصهم عند مشارف دمشق...

وكانت معركة، لكنها غير دموية وغير متكافئة سقط فيها شاول مستسلماً، وغداً أسيراً.... أسره الرب يسوع بلطفه وحنوه وحبه حين أبرق حوله نور سماوي، وسمع صوتا يقول له " شاول شاول لماذا تضطهدني "... وحين أعلن له الرب ذاته، قال في استسلام عجيب " يا رب ماذا تريد أن افعل"... وهنا قال له الرب يسوع عما يريده أن يفعل (اع9: 1 – 6) لم ينس بولس هذه المعركة... لم ينس أن الرب يسوع أسره يوماً... ذلك الضعف الذي طالما تغنى به على أنه القوة عينها... ذلك الأسر العجيب الذي عتقه وحرره، الذي كان يحلو له فيما بعد أن يعلنه "بولس... أسير يسوع المسيح" بعد هذا اللقاء الخلاصي، ظل شاول فاقد البصر ثلاثة، طواها صائما في دمشق. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). بواسطة رؤيا أعلنت لتلميذ يقال له حنانيا، وأخرى أعلنت لشاول نفسه، قصد بعدها حنانيا إلى حيث كان شاول نازلاً، ووضع يديه عليه، فللوقت سقط من عينيه شيء كأنه قشور، فأبصر في الحال، وقام واعتمد وامتلأ من الروح القدس (اع9: 10 – 18)...

وأمضى في دمشق أيامه مع المؤمنين أما "حنانيا" الذي عمد بولس، فنحن لا نعرف الكثير عنه... يذكره القديس لوقا على أنه " تلميذ أي مؤمن مسيحي (اع 9: 10)، ويصفه القديس بولس بأنه رحل تقي حسب الناموس ومشهود له من جميع اليهود (اع22: 12).. ويذكره التقليد الكنسي على أنه أحد السبعين رسولاً وأسقف دمشق.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avabeshoy7.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1383
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 40
الموقع : ميلانو ايطاليا

11- إيمان شاول الطرسوسي Empty
مُساهمةموضوع: 12- مجمع أورشليم   11- إيمان شاول الطرسوسي I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 9:29 pm




عقد هذا المجمع سنة 50 و51 م.... كان أول مجمع كنسي يعقد ويعتبر نواة للمجامع الكنسية التي عقدت بعهده، وإن اختلفت عنها كثيرا...

كانت مهمة المجمع مزدوجة:

أولاً – تقرير العلاقة الشخصية بين رسل الختان والأمم، وتقسيم حقول الكرازة بينهم،

وثانياً: - حسم موضوع الختان، وتقرير العلاقة بين المتنصرين من اليهود والأمم...

وقد أحرز المجمع بالنسبة للنقطة الأولى، تقدما كاملاً ونهائيا. أما بالنسبة للنقطة الثانية فقد أحرز استقرارا جزئيا ووقتيا... وإن كان سفر إعمال الرسل لم يسجل لنا كل ما دار من مناقشات فيما يختص بهذا المجمع، لكننا نعتقد أن مناقشات فردية بين الرسل سبقت وصاحبت انعقاد المجمع الرسمي، الذي اشتركت فيه فئات مختلفة من أعضاء الكنيسة... في هذه المناقشات الفردية، حل موضوع قانونية رسولية بولس "وعرضت عليهم الإنجيل الذي أكرز به بين الأمم ولكن بالانفراد على المعتبرين لئلا أكون أسعى وقد سعيت بطلاً (غل2: 2): لم يشيروا عليه بأية تعديلات في منهج خدمته، ولا أعطوه أية توجيهات وتوصيات، بل إذ رأوا التوفيق العجيب الذي أحرزه بولس وبرنابا في حقل الكرازة بين الأمم أعطوهم يمين الشركة ليكونا للأمم، وأما هم فللختان الذي أحرزه بولس وبرنابا في حقل الكرازة بين الأمم أعطوهم يمين الشركة ليكونا للأمم، وأما هم فللختان ( غل2: 8، 9)... كل ما هنالك، أنهم طلبوا من بولس أن يظهر حبة الأخوي، ويقوى العلاقات بان يعاون فقراء اليهودية عامة، وأورشليم بوجه خاص، الذين كثيرا ما كانت تحل بهم والاضطهادات والمجاعات. وكان بولس قد عنى قبل ذلك بخدمة المحبة هذه، وقام بها فعلا بفرح وعن إيمان، بالجمع من كنائس الأمم، وكان يحمل العطاء بنفسه إلى أورشليم (غل2: 7 – 10) (43)... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). هكذا ظهرت روح الآباء الرسل طيبة نحو بولس وبرنابا، كما ظهر تقديرهم لهما في قرار المجمع النهائي... " حبيبنا برنابا وبولس، رجلين قد بذلا أنفسهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح " (اع15: 25، 26) أما عن الموضوع الرئيسي، الذي انعقد المجمع لأجله وهو موضوع "تهود الأمم" وإلزام الأمم الداخلين إلى الإيمان لحفظ ناموس موسى فبعد مباحثات كثيرة تكلم بطرس وبعده برنابا وبولس، وأخيراً يعقوب اخو الرب أسقف أورشليم ورئيس المجمع... وانتهى المجمع على القرار الآتي: "لا يوضع على المؤمنين ثقل أكثر غير هذه الأشياء الواجبة، الامتناع عما ذبح للأصنام، وعن الدم المخنوق والزنا " (اع15: 28، 29).



ملاحظات على المجمع وقراراته:

( 1) رأس هذا المجمع القديس يعقوب أخو الرب أسقف أورشليم، وليس القديس بطرس كما يدعى البعض. ولم يكن بطرس هو أول المتكلمين في المجمع وبعبارة أخرى لم يكن هو الذي افتتح المجمع. فكلمة بطرس جاءت " بعدما حصلت مباحثة كثيرة" (اع15: 7)... وكان كلامه عن خبرته السابقة في موضوع إيمان كرنيليوس الأممى.... أما يعقوب فكان آخر المتكلمين وأكثرهم أهمية، وكان لكلامه وزن كبير أنهى مناقشات المجمع.

( 2) كانت المناقشات والمباحثات كثيرة (اع15: 7)... لكن الروح القدس كان أيضاً حاضراً معهم، وقاد هذه المناقشات. وقد صدر قرارا المجمع أخيراً باسمه متحداً مع الكنيسة "لأنه قد رأى الروح القدس ونحن...." (اع15: 28) – وليس باسم بطرس.... أنها صورة مشرقة لروحانية الكنيسة الأولى، ولما يجب أن تكون عليه المجامع الكنسية.

( 3) أحضر القديس بولس معه تيطس اليوناني الأممي.... ويبدو أنه أحضره ليقدم لكنيسة أورشليم عينه حية لما يمكن أن يفعله روح الله في الإنسان بدون الختان ( غل2: 1) ويبدو أن فريق الفريسيين السابقين طالبوا بختانه لكن بولس صمد وقاوم بشدة " الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة ليبقى عندكم حق الإنجيل " (غل2: 5).

( 4) بخصوص قرار المجمع فإنه لم يلزم الأمم بالتهود، لكنه أوصي أن يمتنع "عما ذبح للأصنام، وعن الدم، والمخنوق، والزنا" (أع15: 29)...

وهذه النواهي هي ضمن ما كان يطالب به الأممي الذي يطلب التصريح له بحضور المجمع اليهودي، وما قرره موسى بالنسبة للأمميين إذ أرادوا أن يجعلوا مقامهم في أرض اليهود... فالطعام المقدم للأصنام، سواء ما يؤكل في الهيكل الوثني وخارجه، كان يعتبر شركة مع الشياطين (تث32: 17، 1كو10: 20).... والدم هو عنصر الحياة، ولذا فهو مقدس لله (تث12: 23)، والأشياء المخنوقة مازالت تحتفظ بدمها، فلا يجب أن تؤكل تبعا لذلك... ومن هنا، فان هذه النواهي الثلاثة، تتمشى مع تلك التي وضعت على الغريب الذي يقيم بين بنى إسرائيل (لآ17: 10 – 18 : 18) هذه النواهي الثلاثة السابقة تبدو معقولة، أما النهي عن الزنا فيبدو غريبا. فالزنا أمر غير مشروع لدى المسيحيين والأممين على السواء، من اجل هذا رأى كثيرون أن الزنا المشار إليه في قرار مجمع أورشليم، إنما يقصد به الزيجات المحرمة كالحالة التي أشار إليها بولس في (1كو5: 1).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avabeshoy7.yoo7.com
 
11- إيمان شاول الطرسوسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الانبا بيشوي :: قسم تاريخ المسيحيه-
انتقل الى: