* هذا المزمور غير موجود طبعة الكتاب المقدس للبروتستانت، ولكنه مُدرَج في كتب الكنيسة. وقد كتبه داود النبى عن نفسه عندما كان يحارب جليات (جلياط) الفلسطيني، ومن الناحية الرمزية تنبأ به داوود عمّا سيحدث مع المسيح الذي يرمز إليه داود، وأنه سيسحق الشيطان كما قتل داود جليات. إن نسل المرأة سيسحق رأس الحية. من أجل ذلك رتب الكنيسة الارثوذكسيه المرشدة والمتنفسة بالروح القدس قراءة هذا المزمور في ليلة سبت الفرح (ليله أبو غالمسيس) كإشارة قوية إلى إنتصار المسيح (ابن داود) على الشيطان.
هذا المزمور موجود في الترجمات السريانية والسبعينية والحبشية والفاتيكانية والقبطية والأرمنية، وقد إعترفت جميع هذه الترجمات بقانونية هذا المزمور. وقد إستشهد بهذا المزمور كثير من آباء الكنيسة وأعلامها مثل القديس أثناسيوس الرسولي والقديس يوحنا ذهبي الفم. وموجود أيضاً في أناجيل الكاثوليك، وتجده في بعض إصدارات ترجمة الفولجاتا اللاتينية Latin Vulgate، والترجمات العالمية ecumenical translations مثل نيو ريفايزد ستاندارد إديشين New Revised Standard Version. وكما أوضحنا سابقاً في أقسام التفاسير هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت، فقد كان بعض النقاد يظنون أن مزمور 151 نسخته الأصلية هي يونانية، ولكننا رأينا في مخطوطات البحر الميت (مخطوطات وادي قمران المكتشفة في الفترة من 1946-1956) إثبات الأصول العبرية لهذا المزمور.
هذا المزمور يحكي قصة داود عندما كان حدثاً صغيراً يعمل في رعي الأغنام وكيف انتصر على جليات الجبار وبدون سلاح وبذلك أعلن عن قوة الله اللانهائية بشرط التسليم الكامل لها وعدم إخضاعها للموازين البشرية.
# عيد نياحة داود النبي يكون أول يناير من كل عام (23 كيهك).
سفر المزامير، مع المزامير من 1-150
المزمور المائة والحادي والخمسون
1- انا صغيرا كنت في اخوتي، وحدثا في بيت ابي، كنت راعيا غنم ابي.
2- يداي صنعتا الارغن، واصابعي الفت المزمار. هلليلويا
3- من هو الذي يخبر سيدي، هو الرب الذي يستجيب للذين يصرخون اليه.
4- هو ارسل ملاكه، وحملني (واخذني) من غنم ابي ومسحني بدهن مسحته. هلليلويا
5- اخوتي حسان وهم اكبر مني والرب لم يسر بهم.
6- خرجت للقاء الفلسطيني فلعنني باوثانه.
7- و لكن انا سللت سيفه الذي كان بيده، وقطعت راسه.
8- ونزعت العار عن بني اسرائيل. هلليلويا