اشتباكات عدة نشبت بين المؤيدين والمعارضين - صورة أرشيفية
كتب محمد إسماعيل
أكد حزب الجبهة الديمقراطية أن تقارير المتابعة والرصد التى تلقاها الحزب حول الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أشارت إلى استمرار مظاهر الانتهاكات فى معظم لجان التصويت، ورصد الحزب فى بيانه الثانى استمرار الدعاة السلفيين فى توزيع منشورات أمام لجان التصويت بمحافظة السويس.
واتهم حزب الجبهة الدعاة السلفيين بالتحرش جسديا ولفظيا بمجموعات أمام اللجان أعلنت ميلها للتصويت بـ"لا" لاسيما فى محافظة الإسكندرية، واتهم "الجبهة" التيار الدينى باستخدام مبررات مضللة يتجسد فيها خلط الدين بالسياسة لتحريض المواطنين على التصويت بـ"نعم" حيث أفاد مراقبو الحزب بأنهم أقنعوا المواطنين بأن الحفاظ على المادة الثانية فى الدستور تقتضى التصويت بـ"نعم" للإسلام وكما أشار الحزب إلى أن علماء الدين أفتوا بوجوب التصويت بـ"نعم" وأن علينا اتباع العلماء حتى وإن كانت آراؤهم خطأ فهم الذين سيحاسبون يوم القيامة وليس المسلم التابع.
وأشار "الجبهة" إلى أن بعض الغلاة من الدعاة أفتوا بأن بـ"نعم" فرض عين وأن من يقول "لا" هو عاص وسيدخل النار، لافتا إلى أنه رصد تحالفات ظاهرة لتأييد التعديلات بين بعض كوادر الحزب الوطنى وكوادر الإخوان.