منتدي الانبا بيشوي
اهلا ومرحبا بك زائرانا الكريم نتمني لك قضاء اسعد الاوقات في شات القديس الانبا بيشوي حبيب المسيح

بولس الطرسوسي Mora1010


منتدي الانبا بيشوي
اهلا ومرحبا بك زائرانا الكريم نتمني لك قضاء اسعد الاوقات في شات القديس الانبا بيشوي حبيب المسيح

بولس الطرسوسي Mora1010


منتدي الانبا بيشوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي الانبا بيشوي
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 بولس الطرسوسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1383
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 40
الموقع : ميلانو ايطاليا

بولس الطرسوسي Empty
مُساهمةموضوع: بولس الطرسوسي   بولس الطرسوسي I_icon_minitimeالجمعة يوليو 16, 2010 10:51 am

بولس الطرسوسي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
القديس بولس الرسول


رسول الأمم
تاريخ الميلاد غير مؤكد, طرسوس
تاريخ الوفاة بين 64 م و67 م, روما

قديس(ة) في الكنيسة: جميع الكنائس المسيحية
العيد 25 يناير (اهتداء بولس)
29 يونيو (عيد القديسين بطرس وبولس)
الرموز الأيقونية كتاب
شفيع(ة) المرسلين
بولس الرسول كان يسمى شاول وسُمِّيَ بعد توبته باول أو بولس وسماه أتباعه بولس الرسول يعتبره المسيحيون أحد قادة الجيل المسيحي الأول ويعتبره البعض على أنه ثاني أهم شخصية في تاريخ المسيحية بعد المسيح نفسه. عرف برسول الأمم حيث كان من أبرز من بشر بهذه الديانة في آسيا الصغرى وأوروبا (أي في الأمم الوثنية خارج اليهودية)، وكان له الكثير من المريدين والخصوم على حد سواء. يتوقع أنه لم يتمتع بذات المكانة التي خصها معاصريه من المسيحيين لبطرس أو ليعقوب أخو الرب، ومن خلال الرسائل التي تنسب إليه تتبين ملامح صراع خاضه بولس ليثبت شرعية ومصداقية عمله كرسول للمسيح. ساهم التأثير الذي خلفه بولس في المسيحية بجعله واحد من أكبر القادة الدينيين في العالم على مر العصور.احتفل العالم المسيحي بين 29حزيران 2008 و 29 حزيران 2009 باليبوبيل الألفي الثاني على مولده في طرسوس (أسية الصغرى) [1].

محتويات [أخف]
1 حياته المبكرة
2 التحول
2.1 على طريق دمشق
3 عمله الرسولي
3.1 الرحلة التبشيرية الأولى
3.2 مجمع أورشليم
3.3 الرحلة التبشيرية الثانية
3.4 الرحلة التبشيرية الثالثة
3.5 اعتقاله وموته
4 فكر بولس ومخالفاته
5 بولس يصف نفسه
6 انتقاد بولس
7 بولس وكتاب العهد الجديد
7.1 رسائل العهد الجديد المنسوبة لبولس
8 مواضيع ذات صلة
9 وصلات خارجية
10 مصادر


[عدل] حياته المبكرة
ولد بولس في مدينة طرسوس في كيليكية [2] الواقعة في آسيا الصغرى (تركيا اليوم)، في فترة محتملة غير مؤكدة بين السنة الخامسة والعاشرة للميلاد. كان اسمه عند الولادة شاول وترعرع في كنف أسرة يهودية متدينة منتمية لسبط بنيامين بحسب شهادته في رسالته إلى أهل روما [3]، كما أنه كان أيضاً مواطناً رومانياً [4]. عمل كصانع خيم [5]، وقد قام بدراسة الشريعة اليهودية حيث انتقل إلى أورشليم ليتتلمذ على يد غامالائيل الفريسي [6] أحد أشهر المعلمين اليهود في ذلك الزمن. ويبدو أنه لم يلتقى خلال تلك الفترة بيسوع الناصري [7].

[عدل] التحول
بعد أن أصبح شاول " في العرف اليهودي ان يسمى الشخص باسمين " نفسه فريسياً متحمساً ذو ميول متطرفة عمل على محاربة المسيحية الناشئة على أنها فرقة يهودية ضالة تهدد الديانة اليهودية الرسمية، فنرى أول ظهور له في سفر أعمال الرسل في الإصحاح السابع حيث كان يراقب الشماس استفانوس وهو يرجم حتى الموت بينما كان يحرس هو ثياب الراجمين [8] وهو راض بما يقومون به [9]. عقب إعدام إستفانوس شن اليهود حملة اضطهاد بحق كنيسة أورشليم مسببين في تشتت المسيحيين في كل مكان [10]، فقام بولس بعد أن نال موافقة الكهنة بتتبع المسيحيين (الذين كانوا يسمون بإناس الطريق) حتى مدينة دمشق ليسوقهم موثقين إلى أورشليم [11].

[عدل] على طريق دمشق

باب كيسان وتظهر فيه الفتحة التي دلي منها بولس في سل ليهرب من دمشق.في طريقه إلى دمشق وبحسب رواية العهد الجديد حصلت رؤيا لشاول سببت في تغيير حياته، حيث أعلن الله له عن ابنه بحسب ما قاله هو في رسالته إلى الغلاطيين [12]، وبشكل أكثر تحديداً فقد قال بولس بأنه رأى (الرب يسوع) [13]. وفي سفر أعمال الرسل يتحدث الإصحاح التاسع عن تلك الرؤيا [14] فيصفها على الشكل الآتي " وفي ذهابهِ حدث أنهُ اقترب إِلى دمشق فبغتةً أبرق حوله نورٌ من السماء"، بعد ذلك حصل حوار بينه وبين المسيح اقتنع شاول على إثره بأن يسوع الناصري هو المسيح الموعود. يتكرر ذكر هذه الرؤيا في سفر أعمال الرسل أيضاً في (22: 6-11) و(26: 13-18).

ولكن رواية شاول عن هذا اللقاء متناقضة؛ فهو يقول أن من حوله سمعوا ولم يشاهدوا في سفر أعمال الرسل الإصحاح التاسع[15]؛ لكن في نفس السفر في الإصحاح الثاني والعشرين يقول أنهم شاهدوا النور ولم يسمعوا[16]. ويقول بأن مرافقيه لم يسقطوا معه في سفر أعمال الرسل الإصحاح التاسع [17] لكنه يقول بأنهم سقطوا جميعا معه في سفر أعمال الرسل الإصحاح السادس والعشرين[18]. وكذلك قوله في سفر أعمال الرسل الإصحاح التاسع بأن يسوع لم يُخبره ما هو مطلوب منه بل طلب منه الذهاب إلى دمشق حتى يعرف[19] لكن في الإصحاح السادس والعشرين من نفس السفر أخبره بأنه رسول للأمم (الوثنين من غير اليهود) في لحظتها قبل أن يصل دمشق[20]. ولم يرد في الكتاب المقدس نص لأي شخص يشهد مع بولس بصحة أي من هذه الروايات المتناقضة.

بعد تلك الرؤيا اقتيد شاول وهو مصاب بالعمى إلى مدينة دمشق حيث اعتمد على يد حنانيا وعاد له البصر بحسب رواية الكتاب المقدس [21]، وعرف شاول باسم بولس بعد اعتناقه للمسيحية. قضى بولس فترة من الزمن في العربية (ربما بادية الشام) ثم عاد إلى دمشق، وهناك تآمر عليه اليهود ليقتلوه وأبلغوا عنه الحاكم فقام رفاقه بتسهيل هروبه من المدينة بأن دلوه في سل من فوق السور (في الموقع الذي يعتقد أنه كنيسة مار بولس في باب كيسان اليوم) [22].

[عدل] عمله الرسولي

رحلة بولس الأولىبعد ثلاث سنين عاد بولس إلى أورشليم (40 م ؟) وهو راغب بلقاء رسل المسيح، فمكث عند بطرس خمسة عشر يوماً قابل خلالها يعقوب البار، عقب ذلك ابتدأ برحلاته التبشيرية الشهيرة في الغرب، ولكنه قام أولاً بالتبشير في سوريا وكيليكية [23]. وفي العشرين سنة اللاحقة قام بولس بتأسيس العديد من الكنائس في آسيا الصغرى وثلاث كنائس على الأقل في أوروبا [24].

[عدل] الرحلة التبشيرية الأولى
مكث بولس لفترة من الزمن في مدينته طرسوس ومن ثم انضم إلى برنابا وذهبا معاً إلى أنطاكية حيث وعظا فيها سنة كاملة، ومن هناك انحدروا إلى منطقة اليهودية حاملين معهم مساعدات من كنيسة أنطاكية [25]. وبعد أن أكملا مهمتهما غادرا أورشليم يرافقهما مرقس [26]. من أنطاكية بدأ بولس رحلته التبشيرية الأولى [27] رافقه فيها برنابا وفي قسم منها ابن أخت هذا الأخير مرقس. فعبروا البحر إلى قبرص وبعد ذلك إلى جنوب [تركيا (بيرجة، بيسيدية، ايقونية، لسترة، دربة). كان بولس ورفاقه يتبعون أسلوب معيناً في الدعوة، فقد كانوا يتنقلون من مدينة إلى أخرى ينادون بالخلاص بيسوع المسيح في مجامع اليهود وفي الأسواق والساحات العامة حيث أوجدوا جماعات مسيحية جديدة وأقاموا لها رعاة وقساوسة. انقسم اليهود من سامعيهم بين مؤيد ومعارض، وأما بولس فقد حول وجهه صوب الوثنيين ليتلمذهم هم أيضاً على ما يؤمن به [28].


بولس وبطرسويعتبر بولس هو الرسول الوحيد الذي خرج خارج اليهودية من كل الرسل

[عدل] مجمع أورشليم
حوالي عام 48 م وقعت أزمة بين مسيحيي أنطاكية حول مسألة الختان عندما وصل إلى المدينة مسيحيون ذو خلفية يهودية يطالبون بضرورة تطبيق شريعة الختان على المسيحيين القادمين من الديانات الوثنية لكي ينالوا الخلاص، أما بولس وبرنابا فقد خالفا ذلك بشكل كبير، ولما لم يتمكنا من حل المسألة أرسلت كنيسة أنطاكية بهما مع أناس آخرون إلى الرسل ومشايخ أورشليم للنظر في الأمر. وتم عقد ما يعتبره مؤرخوا الكنيسة أول مجمع كنسي وهو مجمع أورشليم وافقت فيه الكنيسة على مقترحات بولس وبرنابا بأن لا يلزم الوثنيون المؤمنون بالمسيح بالختان وإنما يكتفى منعهم عن "نجاسات الأصنام والزنى والمخنوق والدم" بحسب وصف كاتب سفر أعمال الرسل [29]. وتم بعد ذلك المجمع تحديد المهام التبشيرية في الكنيسة، حيث أصبح بطرس - مع ويعقوب البار ويوحنا بن زبدي - رسول للختان (أي اليهود)، وبولس - مع برنابا - رسول للأمم (أي الوثنيين) [30]. وبفضل ذلك المجمع أيضاً تحدد وجه المسيحية كديانة مستقلة وليس كفرع من فروع اليهودية [31].

[عدل] الرحلة التبشيرية الثانية

رحلة بولس الثانيةفي الرحلة الثانية [32] أراد برنابا اصطحاب مرقس معهما ولكن بولس لم يوافق على ذلك فوقع شجار فيما بينهما افترقا على أثره، ومضى بولس في طريقه مع سيلا أحد الوعاظ المسيحيين. كان هدف بولس الرئيسي من تلك الرحلة هو المرور على الجماعات المسيحية التي أقامها في جنوب الأناضول خلال رحلته الأولى لتفقد أحوالها، وفي لسترة التقى بتيموثاوس الذي انضم إليه هو الآخر، ثم تابع طريقه باتجاه الشمال حتى وصل إلى الدردنيل ومن هناك عبر إلى اليونان. وفي تلك البلاد أسس بولس كنائس جديدة في فيلبي وتسالونيكي وبيرية وأثينا وكورنثوس. وخلال إقامته الطويلة نوعاً ما في كورنثوس قام بولس بكتابة رسالتيه الأولى والثانية إلى أهل تسالونيكي (حوالي عام 52 م)، ومن المحتمل أنه كتب في تلك الفترة أيضا رسالته إلى الغلاطيين، مع أن بعض الباحثين يرجحون احتمال أن تكون هذه الرسالة – المكتوبة في أنطاكية - هي باكورة أعماله، بينما يذهب آخرون إلى أنها كتبت في فترة لاحقة في مدينة أفسس [31]. أبحر بولس بعد ذلك إلى قيصرية في فلسطين ومنها قام بزيارة لأورشليم ومن ثم عاد إلى أنطاكية.

[عدل] الرحلة التبشيرية الثالثة

رحلة بولس الثالثةأخذت الرحلة الثالثة [33] بولس إلى غلاطية ثم إلى فريجية ومنها إلى أفسس، وكانت فترة العامين والنصف التي قضاها في أفسس هي أكثر فترات حياته إثماراً، كتب فيها رسالتيه الأولى والثانية إلى أهل كورنثوس (حوالي عام 56 م). بعدها ذهب بنفسه إلى كورنثوس حيث يعتقد أنه كتب فيها رسالته إلى أهل روما، ثم عاد إلى أفسس وبعدها إلى أورشليم حيث اعتقل فيها، وكانت تلك هي زيارته الأخيرة للمدينة المقدسة (بين عامي 57 و59 م) [34].

[عدل] اعتقاله وموته
في فترة الخمسينات زار بولس أورشليم مع بعض مسيحيي الأمم الذين آمنوا على يديه، وهناك تم اعتقاله لأنه قام بإدخالهم (وهم يونانيون) إلى حرم الهيكل [35]، وبعد سلسلة من المحاكمات أُرسل إلى روما حيث قضى فيها آخر سنين حياته. بحسب التقليد المسيحي فأن بولس أعدم بقطع رأسه بأمر من نيرون على أثر حريق روما العظيم الذي اتهم المسيحيون بإشعاله عام 64 م [24].

[عدل] فكر بولس ومخالفاته
هيمنت شخصية بولس الرسول على العصر الرسولي للمسيحية كما أن رسائله خلفت أثر عظيم على هذه الديانة، فقد تضمنت أولى كتابات اللاهوت المسيحي، وكانت كتاباته تلك ذات طابع روحاني أكثر من أن تكون تحليلات ذات صفة منهجية. وأصبح لاهوت بولس منبعاً للعقائد المسيحية اعطى له اللاهوتيون المسيحيون تفسيرات عديدة، فقد اعتمدت عليه الكنيسة منذ العصور الأولى واستندت عليه لاحقاً الفرق المسيحية المختلفة لدعم معتقداتها، فاعتمد مارتن لوثر مثلاً على رسالة بولس إلى أهل روما ليثبت مبدأه حول الخلاص بالإيمان فقط بدون الأعمال. وبشكل عام فإن فكر بولس حول حياة وموت وقيامة المسيح، وحول كون الكنيسة هي جسد المسيح السري، وتعليمه عن الناموس والنعمة، ونظرته حول التبرير قد ساهمت بشكل قاطع بإعطاء الإيمان المسيحي شكله المعروف [31].

وقد خالف بولس في توجيهاته توجيهات يسوع حيث أن يسوع قد باح للناس بكل شئ[36] وقد قال يسوع أن الخلاص بإلتزام أوامر الشريعة وأنه لم يلغي الناموس وأن العمل بالناموس باق ما دامت السموات والأرض وحقّر من يخالف أصغر الوصايا وذلك إلى أن تزول السماوات والأرض[37] وأن الخطايا لا تتوارث وأن من يحبه عليه أن يعمل بكلماته[38] في حين أن بولس يعتقد بأن الإله له ابن بذله على الصلب تكفيرا عن خطيئة آدم التي ورثها البشر ولا مكان للعمل الصالح والناموس بل رد الناموس بالمطلق[39].وهذا التناقض حله كاتب إنجيل متى بالتنبؤ بعودة المسيح الثانية في آخر الزمان ومايرافقها من علامات القيامة قبل أن يموت التلاميذ[40]؛ بل قبل أن يفرغوا من مدن إسرائيل[41]وقد كرر ذكر ذلك مرة أخرى مع توضيح أن ذلك سيحدث عندما تتساقط النجوم[42].

وقد قال يسوع أن تلاميذه في الجنة[43] في حين خالف بولس هؤلاء البارزين وقال بأن الله لن يراعي وجاهتهم[44]وقد قال عن يسوع بأنه لعنة لأنه صُلب وقد قيل "ملعون من علق على خشبة"[45].

وقد كان بولس يخالف أيضاً تلاميذ يسوع (الحواريين) في بعض المسائل؛ من أهمها مخالفته لهم في مسألة العمل بشريعة موسى (الناموس)[46]، ومنها ما فعله مع بطرس حينما جاءه من أنطاكية فقاومه بولس لأنه كان يرائي اليهود الذي قدموا من عند يعقوب[47]؛ بينما يصف نفسه بالرياء والنفاق في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس[48]، وقد خالفهم في بعض المسائل الأخرى غيرها.

[عدل] بولس يصف نفسه
يصف بولس نفسه في رسالته لأهل رومية بأنه لا يملك السيطرة على نفسه من فعل ما يبغضه قائلاً:

فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ الشَّرِيعَةَ رُوحِيَّةٌ؛ وَأَمَّا أَنَا فَجَسَدِيٌّ بِيعَ عَبْداً لِلْخَطِيئَةِ. فَإِنَّ مَا أَفْعَلُهُ لاَ أَمْلِكُ السَّيْطَرَةَ عَلَيْهِ: إِذْ لاَ أُمَارِسُ مَا أُرِيدُهُ، وَإِنَّ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَعْمَلُ.
—من رسالته إلى أهل رومية (7: 14-15)


ويصف نفسه بأن الشر يسكن فيه وأنه يحارب الخير والشريعة التي يعلم أنها صحيحة ويقول بأن جسده يملؤه الشر:

فَالآنَ، إِذَنْ، لَيْسَ بَعْدُ أَنَا مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ، بَلِ الْخَطِيئَةُ الَّتِي تَسْكُنُ فِيَّ. لأَنَّنِي أَعْلَمُ أَنَّهُ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، لاَ يَسْكُنُ الصَّلاَحُ: فَأَنْ أُرِيدَ الصَّلاَحَ ذَلِكَ مُتَوَفِّرٌ لَدَيَّ؛ وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَهُ، فَذَلِكَ لاَ أَسْتَطِيعُهُ.
—من رسالته إلى أهل رومية (7: 17-18)


وهو -كما يصف نفسه في رسالة كورنثوس الأولى- منافق مرائي أمام اليهود يكون يهوديا وأمام الوثنين فهو وثني بلا ناموس:

فَمَعَ أَنِّي حُرٌّ مِنَ الْجَمِيعِ، جَعَلْتُ نَفْسِي عَبْداً لِلْجَمِيعِ، لأَكْسِبَ أَكْبَرَ عَدَدٍ مُمْكِنٍ مِنْهُمْ. فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَأَنِّي يَهُودِيٌّ، حَتَّى أَكْسِبَ الْيَهُودَ؛ وَلِلْخَاضِعِينَ لِلشَّرِيعَةِ كَأَنِّي خَاضِعٌ لَهَا مَعَ أَنِّي لَسْتُ خَاضِعاً لَهَا حَتَّى أَكْسِبَ الْخَاضِعِينَ لَهَا؛ وَلِلَّذِينَ بِلاَ شَرِيعَةٍ كَأَنِّي بِلاَ شَرِيعَةٍ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ عِنْدَ اللهِ بَلْ أَنَا خَاضِعٌ لِنَامُوسٍ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ حَتَّى أَكْسِبَ الَّذِينَ هُمْ بِلاَ شَرِيعَةٍ.
—من رسالته الأولى إلى كورنثوس (9: 19-21)


وفي رسالته إلى رومية يعترف بأنه لن يتذرع للكذب إن كان ذلك يخدم عقيدته:

وَلكِنْ، إِنْ كَانَ كَذِبِي يَجْعَلُ صِدْقَ اللهِ يَزْدَادُ لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ بِاعْتِبَارِي خَاطِئاً؟
—من رسالته إلى رومية (9: 13)



وفي الرسالة الثانية إلى كورنثوس يقول ناعتاً نفسه بالغباء:

هَا قَدْ صِرْتُ غَبِيّاً! وَلَكِنْ، أَنْتُمْ أَجْبَرْتُمُونِي! فَقَدْ كَانَ يَجِبُ أَنْ تَمْدَحُونِي أَنْتُمْ، لأَنِّي لَسْتُ مُتَخَلِّفاً فِي شَيْءٍ عَنْ أُولَئِكَ الرُّسُلِ الْمُتَفَوِّقِينَ، وَإِنْ كُنْتُ لاَ شَيْئاً.
—من رسالته الثانية إلى كورنثوس (12: 11)


وفيها -أي:كورنثوس الثانية- يعترف بأن كلامه المدون في الكتاب الذي يقدسه النصارى ليس من عند الله:

وَمَا أَتَكَلَّمُ بِهِ هُنَا، لاَ أَتَكَلَّمُ بِهِ وَفْقاً لِلرَّبِّ، بَلْ كَأَنِّي فِي الْغَبَاوَةِ، وَلِي هَذِهِ الثِّقَةُ الَّتِي تَدْفَعُنِي إِلَى الافْتِخَارِ
—من رسالته الثانية إلى كورنثوس (11: 17)


[عدل] انتقاد بولس
بالإضافة إلى ما وصف بولس به نفسه، فإن اليهود لا يعترفون ببولس ولا بيسوع نفسه؛ أما المسلمون فيعتقدون أن بولس قد حرف الإنجيل الذي جاء به عيسى -عليه السلام- (يسوع)، وأنه هو من ابتدع عقيدة التثليث وهو من ادّعى أن يسوع إله أو ابن إله ؛ أما الأعجب أن ينتقده المسيحيون أنفسهم، وهذه بعض أقوال علماء وزعماء المسيحية وبعض المفكرين الكبار:

قال عنه غاندي: "شتان بين موعظة يسوع على الجبل وبين رسائل بولس. رسائل باول انحراف لامع بين عن تعاليم المسيح."

I draw a great distinction between the Sermon on the Mount of Jesus and the Letters of Paul. Paul’s Letters are a graft on Christ’s teachings, Paul’s own gloss apart from Christ’s own experience.

وتحت مدخلة St. Paul يذكر قاموس أكسفورد الإنجيلية للكنيسة Anglican Oxford Dictionary of the Christian Church بأن بولس كان له تأثير أكثر من أي مؤلف آخر لأسفار العهد الجديد التي تشكل الكتاب الذي يقدسه النصارى اليوم.

بل إن الدارسين المعاصرين مثل العالم الإنجيلي روبرت و. فانك (Robert W. Funk) يقولون بأن النصرانية التي نعرفها اليوم تدين لشاول أكثر مما تدين ليسوع.

ويقول المؤرخ ويل ديورانت (Will Durant) "شاول أنشأ عقيدة لا يوجد ما يربطها بكلمات يسوع إلا واهم يهذي" وقال "تفاسير شاول تحط من أعمال وأقوال يسوع" وقال "باول ترك اتصال العقيدة بالسلوك كوسيلة لاختبار التقوى".

وقال عنه عالم العهد الجديد هِلمُت كُوِستر (Helmut Koester) بأنه لم يكن يعطي أي أهمية لكلام يسوع في فهمه للخلاص بل إنه لم يكن يكترث أصلا بما كان قد قاله يسوع.

Sayings of Jesus do not play a role in Paul’s understanding of the event of salvation.... Paul did not care at all what Jesus had said

وقال عالم اللاهوت ألبرت سويتزر (Albert Schweitzer) أن بولس كان يتجنب الاقتباس من كلام يسوع.

ويشير البعض إلى أن أوصاف الأنبياء الدجالين[49] الذين ذكرهم يسوع من قبل تنطبق على بولس.

[عدل] بولس وكتاب العهد الجديد

بولس يدون إحدى رسائله. لوحة للفنان فالنتين دو بولونييمن بين كتب العهد الجديد الـ 27 تنسب 13 منها بشكل مباشر لبولس الرسول، كما أن قرابة نصف سفر أعمال الرسل كرس للحديث عن حياته وعن مهماته التبشيرية، وبالمحصلة فأن حوالي نصف كتاب العهد الجديد قد تمت كتابته بيد بولس وبيد أشخاص تأثروا بفكر وكرازة هذا الأخير.

لكنه يعترف بأن تدويناته تلك التي في العهد الجديد ما أنزل الله بها من سلطان بل إنها غير موافقة لكلام الرب[50].

ومن بين الرسائل الثلاث عشر تقبل سبع منها على أنها رسائل بولسية أصلية، بينما تعتبر الأخرى على أنها رسائل تلاميذ بولس كتبت باسم معلمهم، استخدمت فيها مواد من رسائله الأخرى أو من رسائله المفقودة. وفي دراسة وتتبع ملامح حياة وفكر بولس يستند عادةً بشكل رئيسي على الرسائل السبع الأصلية وبمرتبة ثانية على سفر أعمال الرسل. تلك الرسائل -الأصلية- بحسب ترتيبها في الكتاب المقدس هي [51]:

الرسالة إلى أهل روما.
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس.
الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس.
الرسالة إلى أهل غلاطية.
الرسالة إلى أهل فيلبي.
الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي.
الرسالة إلى فليمون.
أما من الناحية التاريخية فمن المحتمل أن هذه الرسائل تصنف على الشكل الآتي (باستثناء الرسالة إلى فليمون والتي من الصعب تحديد تاريخ كتابتها):

الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي.
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس.
الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس.
الرسالة إلى أهل غلاطية.
الرسالة إلى أهل فيلبي.
الرسالة إلى أهل روما.
[عدل] رسائل العهد الجديد المنسوبة لبولس
بشكل العام هذه هي الرسائل التي تنسب عادةً لبولس الرسول:

الرسالة إلى أهل رومية
الرسالة 1 إلى أهل كورنثوس
الرسالة 2 إلى أهل كورنثوس
الرسالة إلى أهل غلاطية
الرسالة إلى أهل أفسس
الرسالة إلى أهل فيلبي
الرسالة إلى أهل كولوسي
الرسالة 1 إلى أهل تسالونيكي
الرسالة 2 إلى أهل تسالونيكي
الرسالة 1 إلى تيموثاوس
الرسالة 2 إلى تيموثاوس
الرسالة إلى تيطس
الرسالة إلى فليمون
الرسالة إلى العبرانيين


[عدل] مواضيع ذات صلة
العهد الجديد
سفر أعمال الرسل
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول: بولس الطرسوسي
[عدل] وصلات خارجية
بولس الرسول - لمحة تعريفية

قصة شاول بحيادية

رسائل بولس والصبغة البشرية

[عدل] مصادر
^ الموسوعة البريطانية. Saint Paul, the Apostle
^ أَنَا رَجُلٌ يَهُودِيٌّ وُلِدْتُ فِي طَرْسُوسَ كِيلِيكِيَّةَ وَلَكِنْ رَبَيْتُ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ مُؤَدَّباً عِنْدَ رِجْلَيْ غَمَالاَئِيلَ عَلَى تَحْقِيقِ النَّامُوسِ الأَبَوِيِّ. وَكُنْتُ غَيُوراً لِلَّهِ كَمَا أَنْتُمْ جَمِيعُكُمُ الْيَوْمَ. (أعمال الرسل 22: 3)
^ " فَأَقُولُ: أَلَعَلَّ اللهَ رَفَضَ شَعْبَهُ؟ حَاشَا! لِأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِسْرَائِيلِيٌّ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ." (الرسالة إلى أهل روما 11: 1)
^ " فَقَالَ لَهُمْ بُولُسُ:«ضَرَبُونَا جَهْرًا غَيْرَ مَقْضِيٍّ عَلَيْنَا، وَنَحْنُ رَجُلاَنِ رُومَانِيَّانِ، وَأَلْقَوْنَا فيِ السِّجْنِ. أَفَالآنَ يَطْرُدُونَنَا سِرًّا؟ كَلاَّ! بَلْ لِيَأْتُوا هُمْ أَنْفُسُهُمْ وَيُخْرِجُونَا»." (أعمال الرسل 16: 37)
^ " وَلِكَوْنِهِ مِنْ صِنَاعَتِهِمَا أَقَامَ عِنْدَهُمَا وَكَانَ يَعْمَلُ، لِأَنَّهُمَا كَانَا فيِ صِنَاعَتِهِمَا خِيَامِيَّيْنِ." (أعمال الرسل 18: 3)
^ " أَنَا رَجُلٌ يَهُودِيٌّ وُلِدْتُ فِي طَرْسُوسَ كِيلِيكِيَّةَ وَلَكِنْ رَبَيْتُ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ مُؤَدَّباً عِنْدَ رِجْلَيْ غَمَالاَئِيلَ عَلَى تَحْقِيقِ النَّامُوسِ الأَبَوِيِّ. وَكُنْتُ غَيُوراً لِلَّهِ كَمَا أَنْتُمْ جَمِيعُكُمُ الْيَوْمَ. " (أعمال الرسل 22: 3)
^ Anée Saint Paul - Biographie
^ " وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ. وَالشُّهُودُ خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَأوُلُ." (أعمال الرسل 7: 58)
^ " وَكَانَ شَأوُلُ رَاضِياً بِقَتْلِهِ." (أعمال ارسل 8: 1))
^ " وَحَدَثَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ اضْطِهَادٌ عَظِيمٌ عَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ فَتَشَتَّتَ الْجَمِيعُ فِي كُوَرِ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ مَا عَدَا الرُّسُلَ." (أعمال الرسل 8: 1)
^ وَطَلَبَ مِنْهُ رَسَائِلَ إِلَى دِمَشْقَ، إِلَى الْجَمَاعَاتِ، حَتَّى إِذَا وَجَدَ أُنَاسًا مِنَ الطَّرِيقِ، رِجَالاً أَوْ نِسَاءً، يَسُوقُهُمْ مُوثَقِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ. (أعمال الرسل 9: 2)
^ " وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ، وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ..." (الرسالة إلى أهل غلاطية 1: 15 و 16)
^ " أَلَسْتُ أَنَا رَسُولاً؟ أَلَسْتُ أَنَا حُرّاً؟ أَمَا رَأَيْتُ يَسُوعَ الْمَسِيحَ رَبَّنَا؟ أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ عَمَلِي فِي الرَّبِّ؟!" (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 1)
^ أعمال الرسل (9: 3 - 9)
^ وَأَمَّا مُرَافِقُو شَاوُلَ فَوَقَفُوا مَذْهُولِينَ لاَ يَنْطِقُونَ، فَقَدْ سَمِعُوا الصَّوْتَ وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَرَوْا أَحَداً. سفر أعمال الرسل (9: 7)
^ وَقَدْ رَأَى مُرَافِقِيَّ النُّورَ، وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ مُخَاطِبِي.سفر أعمال الرسل (22: 9)
^ وَأَمَّا مُرَافِقُو شَاوُلَ فَوَقَفُوا مَذْهُولِينَ لاَ يَنْطِقُونَ... سفر أعمال الرسل (9: 7)
^ فَسَقَطْنَا كُلُّنَا عَلَى الأَرْضِ... سفر أعمال الرسل (26: 14)
^ فَقَالَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ؛ «يَارَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟» فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قُمْ، وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَا يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَهُ». سفر أعمال الرسل (9: 6)
^ انْهَضْ وَقِفْ عَلَى قَدَمَيْكَ، فَقَدْ ظَهَرْتُ لَكَ لأُعَيِّنَكَ خَادِماً لِي وَشَاهِداً بِهَذِهِ الرُّؤْيَا الَّتِي تَرَانِي فِيهَا الآنَ، وَبِالرُّؤَى الَّتِي سَتَرَانِي فِيهَا بَعْدَ الْيَوْمِ.وَسَأُنْقِذُكَ مِنْ شَعْبِكَ وَمِنَ الأُمَمِ الَّتِي أُرْسِلُكَ إِلَيْهَا الآنَ، لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنَ الظَّلاَمِ إِلَى النُّورِ، وَمِنْ سَيْطَرَةِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ، فَيَنَالُوا غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيباً بَيْنَ الَّذِينَ تَقَدَّسُوا بِالإِيمَانِ بِي. سفر أعمال الرسل (26: 16-18)
^ (أعمال الرسل 9: 18)
^ Damascus-online
^ (الرسالة إلى أهل غلاطية 1: 18 - 21)
^ أ ب الموسوعة البريطانية. Saint Paul, the Apostle - Life
^ (أعمال الرسل 11: 25 - 30)
^ (أعمال الرسل 12: 25)
^ (أعمال الرسل 13 – 14: 27)
^ (أعمال الرسل 14: 27)
^ (أعمال الرسل 15)
^ Vatican.com - SAINT-PAUL/LE CONCILE DE JÉRUSALEM
^ أ ب ت Encyclopedia - Saint Paul
^ (أعمال الرسل 15: 36 إلى 18: 22)
^ (أعمال الرسل 18: 23 إلى 21: 26)
^ Vatican.com - SAINT-PAUL/LES VOYAGES MISSIONNAIRES
^ (أعمال الرسل 21: 28)
^ فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «عَلَناً تَكَلَّمْتُ إِلَى الْعَالَمِ، وَدَائِماً عَلَّمْتُ فِي الْمَجْمَعِ وَالْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ كُلُّهُمْ، وَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً فِي السِّرِّ. يوحنا (18: 20)
^ لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، لَنْ يَزُولَ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ الشَّرِيعَةِ، حَتَّى يَتِمَّ كُلُّ شَيْءٍ. فَأَيُّ مَنْ خَالَفَ وَاحِدَةً مِنْ هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى، وَعَلَّمَ النَّاسَ أَنْ يَفْعَلُوا فِعْلَهُ، يُدْعَى الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ بِهَا وَعَلَّمَهَا، فَيُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. متى (5: 17-19)
^ أَجَابَهُ يَسُوعُ: «مَنْ يُحِبَّنِي يَعْمَلْ بِكَلِمَتِي، وَيُحِبَّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَجْعَلُ لَنَا مَنْزِلاً. يوحنا (14: 23)
^ إِذْ لَوْ كَانَ الْبِرُّ بِالشَّرِيعَةِ، لَكَانَ مَوْتُ الْمَسِيحِ عَمَلاً لاَ دَاعِيَ لَهُ. الرسالة إلى أهل غلاطي (2: 21)
^ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَ أَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ». متى (16: 28)
^ فَإِذَا اضْطَهَدُوكُمْ فِي مَدِينَةٍ مَا، فَاهْرُبُوا إِلَى غَيْرِهَا. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَنْ تَفْرَغُوا مِنْ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ. متى (10: 23)
^ وَحَالاً بَعْدَ الضِّيقَةِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَيَحْجُبُ الْقَمَرُ ضَوْءَهُ، وَتَتَهَاوَى النُّجُومُ مِنَ السَّمَاءِ، وَتَتَزَعْزَعُ قُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ... متى (24: 29-34)
^ عِنْدَئِذٍ قَالَ بُطْرُسُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ، فَمَاذَا يَكُونُ نَصِيبُنَا؟»... متى (19: 27-29)
^ أَمَّا الَّذِينَ كَانُوا يُعْتَبَرُونَ مِنَ الْبَارِزِينَ، وَلاَ فَرْقَ عِنْدِي مَهْمَا كَانَتْ مَكَانَتُهُمْ مَادَامَ اللهُ لاَ يُرَاعِي وَجَاهَةَ إِنْسَانٍ. الرسالة إلى أهل غلاطية (2: 6)
^ إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا. لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». الرسالة إلى أهل غلاطية (3: 13)
^ إِذْ لَوْ كَانَ الْبِرُّ بِالشَّرِيعَةِ، لَكَانَ مَوْتُ الْمَسِيحِ عَمَلاً لاَ دَاعِيَ لَهُ. الرسالة إلى أهل غلاطي (2: 21)
^ وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ بُطْرُسُ إِلَى مَدِينَةِ أَنْطَاكِيَةَ، قَاوَمْتُهُ وَجْهاً لِوَجْهٍ لأَنَّهُ كَانَ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُلاَمَ... الرسالة إلى أهل غلاطية (2: 11-13)
^ فَمَعَ أَنِّي حُرٌّ مِنَ الْجَمِيعِ، جَعَلْتُ نَفْسِي عَبْداً لِلْجَمِيعِ، لأَكْسِبَ أَكْبَرَ عَدَدٍ مُمْكِنٍ مِنْهُمْ... الرسالة إلى أهل كورنثوس (9: 19-21)
^ اِحْذَرُوا الأَنْبِيَاءَ الدَّجَّالِينَ الَّذِينَ يَأْتُونَ إِلَيْكُمْ لاَبِسِينَ ثِيَابَ الْحُمْلانِ، وَلَكِنَّهُمْ مِنَ الدَّاخِلِ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يُجْنَى مِنَ الشَّوْكِ عِنَبٌ، أَوْ مِنَ الْعُلَّيْقِ تِينٌ؟. متى (7: 15-16)
^ وَمَا أَتَكَلَّمُ بِهِ هُنَا، لاَ أَتَكَلَّمُ بِهِ وَفْقاً لِلرَّبِّ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avabeshoy7.yoo7.com
 
بولس الطرسوسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الانبا بيشوي :: قسم اخر الاخبار-
انتقل الى: