المؤتمر
المنوفية – عبد المنعم حجازي ويحيى رشاد: منذ 45 دقيقة 10 ثانية
أعلن د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد بشبين الكوم - قبل تعرضه لهجوم من مسلحين أصابوه في رأسه والتشخيص الأولى للحالة ارتجاج في المخ - أن الشعب المصري بعد 25 يناير لن يعطي شيكًا على بياض لأحد بل سيحكم بنفسه والرئيس القادم سيكون وكيلا وخادما وأمينا له.
وأضاف أن الرئيس القام يجب ألا يكون رئيسا تابعا لأمريكا أو لإسرائيل أو من فلول النظام السابق وأن الأهم في المرحلة القادمة هي مصلحة مصر وليس إرضاء القوى الخارجية.
وطالب أبو الفتوح البرلمان "برلمان الثورة" بمراجعة جميع التشريعات الفاسدة والمراقبة والمحاسبة لأن مصر فوق الجميع، قائلا: "ذهبت دولة الفرد إلى غير رجعة"، مؤكدا أنه من لا يملك قوت يومه لا يملك إرادته ولا كرامته وأن العلاقات مع الخارج يجب أن تكون علاقات الندية والشريك لا التابع".
كما طالب بثورة في التعليم والزراعة لأن نهضة الأمم بدأت بالديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية والتعليم لإحداث قفزات حضارية وفكرية وعلمية وثقافية.
وشدد علي ضرورة تدعيم أواصر الصداقة مع دول حوض النيل وقارة أفريقيا وأيضًا جنوب السودان التي امتدت إليها الأصابع الصهيونية والأمريكية، كما أكد على ضرورة إلغاء اتفاقية الغاز الطبيعي فورًا مع الكيان الإسرائيلي ومراجعة اتفاقية كامب ديفيد وعرضها على الشعب للاستفتاء والمراجعة وتعديلها بما يتوافق مع مصالح مصر العليا.
كما طالب بحشد الشعب المصري لإعادة استثمار موارده وإعادتها بطريقة أمنية ومخلصة والتخلص من المعونة الأمريكية التي منحت لمصر مقابل اتفاقية كامب ديفيد "اتفاقية الاستسلام" وكذلك مقابل خدمات ومصالح أمريكا في المنطقة لأنها ليست جمعية خيرية أو معونة إنسانية بل هي لصالح أمريكا وإسرائيل.
كما طالب بإلغاء دعم الطاقة بالمليارات التي تذهب لصالح رجال الأعمال ومنحه إلى الفقراء من أبناء الشعب.. وأيضًا إلغاء عمل المستشارين بجميع الوزارات والهيئات والذي يكلف ميزانية الدولة 18 مليار جنيه سنويًا وإسناد ذلك إلى الجامعات ومراكز البحوث العلمية الحكومية.
وأضاف أنه يجب تطبيق الحد الأدني للأجور والحد الأقصى من العامل وحتى الوزير والرئيس والجيش بما يعادل 35 ضعفا ليتمكن الجميع من العيش بكرامة وإنسانية وأن تجرى المياه في جميع عروق وشرايين لا من سريانها في عروق خاصة بالكبار.
ومن ناحية أخري طالب بإلغاء مجلس الشورى، موضحا أن السادات أنشأه من أجل منح الحصانة للمزيد من رموز النظام الفاسد السابق والذي يكلف الشعب مليار جنيه سنويًا، كما أرجع فشل التعليم إلى سوء وفساد الإدارات سواء كان التعليم الخاص أو العام، مطالبا بزيادة ميزانية التعليم من 5 – 25% أسوة بالدول المتقدمة المتحضرة.
كما طالب بإعادة النظر في الهياكل الضريبية وتشجيع الاستثمار وإغلاق منابع الفساد وتخصيص حلم مشروع محور قناة السويس لإحداث التنمية حولها وإنشاء مصانع وشركات وصناعات تكميلية لخدمة الشعب بما يحقق لمصر 100 مليار دولار سنويًا رغم أن تكلفته 20 مليار دولار فقط، مطالبا برعاية المعوقين الذين يبلغ عددهم 12 مليونا بمصر سياسيًا واجتماعيًا.
وطالب باستكمال تحقيق أهداف الثورة التي لم تتحقق حتى الآن وأن المارد المصري استيقظ ولن ينام هذه مرة أخرى. كما طالب الحكومة بتنفيذ أحكام القضاء المصري بعودة مصنع غزل شبين إلى أحضان أبناء المنوفية مرة أخرى.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أبو الفتوح قبل الحادث:انتهت دولة الفرد