الإصحاح الاول
1: 1 امثال سليمان بن داود ملك اسرائيل
1: 2 لمعرفة حكمة و ادب لادراك اقوال الفهم
1: 3 لقبول تاديب المعرفة و العدل و الحق و الاستقامة
1: 4 لتعطي الجهال ذكاء و الشاب معرفة و تدبرا
1: 5 يسمعها الحكيم فيزداد علما و الفهيم يكتسب تدبيرا
1: 6 لفهم المثل و اللغز اقوال الحكماء و غوامضهم
1: 7 مخافة الرب راس المعرفة اما الجاهلون فيحتقرون الحكمة و الادب
1: 8 اسمع يا ابني تاديب ابيك و لا ترفض شريعة امك
1: 9 لانهما اكليل نعمة لراسك و قلائد لعنقك
1: 10 يا ابني ان تملقك الخطاة فلا ترض
1: 11 ان قالوا هلم معنا لنكمن للدم لنختف للبريء باطلا
1: 12 لنبتلعهم احياء كالهاوية و صحاحا كالهابطين في الجب
1: 13 فنجد كل قنية فاخرة نملا بيوتنا غنيمة
1: 14 تلقي قرعتك وسطنا يكون لنا جميعا كيس واحد
1: 15 يا ابني لا تسلك في الطريق معهم امنع رجلك عن مسالكهم
1: 16 لان ارجلهم تجري الى الشر و تسرع الى سفك الدم
1: 17 لانه باطلا تنصب الشبكة في عيني كل ذي جناح
1: 18 اما هم فيكمنون لدم انفسهم يختفون لانفسهم
1: 19 هكذا طرق كل مولع بكسب ياخذ نفس مقتنيه
1: 20 الحكمة تنادي في الخارج في الشوارع تعطي صوتها
1: 21 تدعو في رؤوس الاسواق في مداخل الابواب في المدينة تبدي كلامها
1: 22 قائلة الى متى ايها الجهال تحبون الجهل و المستهزئون يسرون بالاستهزاء و الحمقى يبغضون العلم
1: 23 ارجعوا عند توبيخي هانذا افيض لكم روحي اعلمكم كلماتي
1: 24 لاني دعوت فابيتم و مددت يدي و ليس من يبالي
1: 25 بل رفضتم كل مشورتي و لم ترضوا توبيخي
1: 26 فانا ايضا اضحك عند بليتكم اشمت عند مجيء خوفكم
1: 27 اذا جاء خوفكم كعاصفة و اتت بليتكم كالزوبعة اذا جاءت عليكم شدة و ضيق
1: 28 حينئذ يدعونني فلا استجيب يبكرون الي فلا يجدونني
1: 29 لانهم ابغضوا العلم و لم يختاروا مخافة الرب
1: 30 لم يرضوا مشورتي رذلوا كل توبيخي
1: 31 فلذلك ياكلون من ثمر طريقهم و يشبعون من مؤامراتهم
1: 32 لان ارتداد الحمقى يقتلهم و راحة الجهال تبيدهم
1: 33 اما المستمع لي فيسكن امنا و يستريح من خوف الشر
الإصحاح الثانى
2: 1 يا ابني ان قبلت كلامي و خبات وصاياي عندك
2: 2 حتى تميل اذنك الى الحكمة و تعطف قلبك على الفهم
2: 3 ان دعوت المعرفة و رفعت صوتك الى الفهم
2: 4 ان طلبتها كالفضة و بحثت عنها كالكنوز
2: 5 فحينئذ تفهم مخافة الرب و تجد معرفة الله
2: 6 لان الرب يعطي حكمة من فمه المعرفة و الفهم
2: 7 يذخر معونة للمستقيمين هو مجن للسالكين بالكمال
2: 8 لنصر مسالك الحق و حفظ طريق اتقيائه
2: 9 حينئذ تفهم العدل و الحق و الاستقامة كل سبيل صالح
2: 10 اذا دخلت الحكمة قلبك و لذت المعرفة لنفسك
2: 11 فالعقل يحفظك و الفهم ينصرك
2: 12 لانقاذك من طريق الشرير و من الانسان المتكلم بالاكاذيب
2: 13 التاركين سبل الاستقامة للسلوك في مسالك الظلمة
2: 14 الفرحين بفعل السوء المبتهجين باكاذيب الشر
2: 15 الذين طرقهم معوجة و هم ملتوون في سبلهم
2: 16 لانقاذك من المراة الاجنبية من الغريبة المتملقة بكلامها
2: 17 التاركة اليف صباها و الناسية عهد الهها
2: 18 لان بيتها يسوخ الى الموت و سبلها الى الاخيلة
2: 19 كل من دخل اليها لا يؤوب و لا يبلغون سبل الحياة
2: 20 حتى تسلك في طريق الصالحين و تحفظ سبل الصديقين
2: 21 لان المستقيمين يسكنون الارض و الكاملين يبقون فيها
2: 22 اما الاشرار فينقرضون من الارض و الغادرون يستاصلون منها
الإصحاح الثالث
3: 1 يا ابني لا تنس شريعتي بل ليحفظ قلبك وصاياي
3: 2 فانها تزيدك طول ايام و سني حياة و سلامة
3: 3 لا تدع الرحمة و الحق يتركانك تقلدهما على عنقك اكتبهما على لوح قلبك
3: 4 فتجد نعمة و فطنة صالحة في اعين الله و الناس
3: 5 توكل على الرب بكل قلبك و على فهمك لا تعتمد
3: 6 في كل طرقك اعرفه و هو يقوم سبلك
3: 7 لا تكن حكيما في عيني نفسك اتق الرب و ابعد عن الشر
3: 8 فيكون شفاء لسرتك و سقاء لعظامك
3: 9 اكرم الرب من مالك و من كل باكورات غلتك
3: 10 فتمتلئ خزائنك شبعا و تفيض معاصرك مسطارا
3: 11 يا ابني لا تحتقر تاديب الرب و لا تكره توبيخه
3: 12 لان الذي يحبه الرب يؤدبه و كاب بابن يسر به
3: 13 طوبى للانسان الذي يجد الحكمة و للرجل الذي ينال الفهم
3: 14 لان تجارتها خير من تجارة الفضة و ربحها خير من الذهب الخالص
3: 15 هي اثمن من اللالئ و كل جواهرك لا تساويها
3: 16 في يمينها طول ايام و في يسارها الغنى و المجد
3: 17 طرقها طرق نعم و كل مسالكها سلام
3: 18 هي شجرة حياة لممسكيها و المتمسك بها مغبوط
3: 19 الرب بالحكمة اسس الارض اثبت السماوات بالفهم
3: 20 بعلمه انشقت اللجج و تقطر السحاب ندى
3: 21 يا ابني لا تبرح هذه من عينيك احفظ الراي و التدبير
3: 22 فيكونا حياة لنفسك و نعمة لعنقك
3: 23 حينئذ تسلك في طريقك امنا و لا تعثر رجلك
3: 24 اذا اضطجعت فلا تخاف بل تضطجع و يلذ نومك
3: 25 لا تخش من خوف باغت و لا من خراب الاشرار اذا جاء
3: 26 لان الرب يكون معتمدك و يصون رجلك من ان تؤخذ
3: 27 لا تمنع الخير عن اهله حين يكون في طاقة يدك ان تفعله
3: 28 لا تقل لصاحبك اذهب و عد فاعطيك غدا و موجود عندك
3: 29 لا تخترع شرا على صاحبك و هو ساكن لديك امنا
3: 30 لا تخاصم انسانا بدون سبب ان لم يكن قد صنع معك شرا
3: 31 لا تحسد الظالم و لا تختر شيئا من طرقه
3: 32 لان الملتوي رجس عند الرب اما سره فعند المستقيمين
3: 33 لعنة الرب في بيت الشرير لكنه يبارك مسكن الصديقين
3: 34 كما انه يستهزئ بالمستهزئين هكذا يعطي نعمة للمتواضعين
3: 35 الحكماء يرثون مجدا و الحمقى يحملون هوانا
الإصحاح الرابع
4: 1 اسمعوا ايها البنون تاديب الاب و اصغوا لاجل معرفة الفهم
4: 2 لاني اعطيكم تعليما صالحا فلا تتركوا شريعتي
4: 3 فاني كنت ابنا لابي غضا و وحيدا عند امي
4: 4 و كان يريني و يقول لي ليضبط قلبك كلامي احفظ وصاياي فتحيا
4: 5 اقتن الحكمة اقتن الفهم لا تنس و لا تعرض عن كلمات فمي
4: 6 لا تتركها فتحفظك احببها فتصونك
4: 7 الحكمة هي الراس فاقتن الحكمة و بكل مقتناك اقتن الفهم
4: 8 ارفعها فتعليك تمجدك اذا اعتنقتها
4: 9 تعطي راسك اكليل نعمة تاج جمال تمنحك
4: 10 اسمع يا ابني و اقبل اقوالي فتكثر سنو حياتك
4: 11 اريتك طريق الحكمة هديتك سبل الاستقامة
4: 12 اذا سرت فلا تضيق خطواتك و اذا سعيت فلا تعثر
4: 13 تمسك بالادب لا ترخه احفظه فانه هو حياتك
4: 14 لا تدخل في سبيل الاشرار و لا تسر في طريق الاثمة
4: 15 تنكب عنه لا تمر به حد عنه و اعبر
4: 16 لانهم لا ينامون ان لم يفعلوا سوءا و ينزع نومهم ان لم يسقطوا احدا
4: 17 لانهم يطعمون خبز الشر و يشربون خمر الظلم
4: 18 اما سبيل الصديقين فكنور مشرق يتزايد و ينير الى النهار الكامل
4: 19 اما طريق الاشرار فكالظلام لا يعلمون ما يعثرون به
4: 20 يا بني اصغ الى كلامي امل اذنك الى اقوالي
4: 21 لا تبرح عن عينيك احفظها في وسط قلبك
4: 22 لانها هي حياة للذين يجدونها و دواء لكل الجسد
4: 23 فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة
4: 24 انزع عنك التواء الفم و ابعد عنك انحراف الشفتين
4: 25 لتنظر عيناك الى قدامك و اجفانك الى امامك مستقيما
4: 26 مهد سبيل رجليك فتثبت كل طرقك
4: 27 لا تمل يمنى و لا يسرة باعد رجلك عن الشر
الإصحاح الخامس
5: 1 يا ابني اصغ الى حكمتي امل اذنك الى فهمي
5: 2 لحفظ التدابير و لتحفظ شفتاك معرفة
5: 3 لان شفتي المراة الاجنبية تقطران عسلا و حنكها انعم من الزيت
5: 4 لكن عاقبتها مرة كالافسنتين حادة كسيف ذي حدين
5: 5 قدماها تنحدران الى الموت خطواتها تتمسك بالهاوية
5: 6 لئلا تتامل طريق الحياة تمايلت خطواتها و لا تشعر
5: 7 و الان ايها البنون اسمعوا لي و لا ترتدوا عن كلمات فمي
5: 8 ابعد طريقك عنها و لا تقرب الى باب بيتها
5: 9 لئلا تعطي زهرك لاخرين و سنينك للقاسي
5: 10 لئلا تشبع الاجانب من قوتك و تكون اتعابك في بيت غريب
5: 11 فتنوح في اواخرك عند فناء لحمك و جسمك
5: 12 فتقول كيف اني ابغضت الادب و رذل قلبي التوبيخ
5: 13 و لم اسمع لصوت مرشدي و لم امل اذني الى معلمي
5: 14 لولا قليل لكنت في كل شر في وسط الزمرة و الجماعة
5: 15 اشرب مياها من جبك و مياها جارية من بئرك
5: 16 لا تفض ينابيعك الى الخارج سواقي مياه في الشوارع
5: 17 لتكن لك وحدك و ليس لاجانب معك
5: 18 ليكن ينبوعك مباركا و افرح بامراة شبابك
5: 19 الظبية المحبوبة و الوعلة الزهية ليروك ثدياها في كل وقت و بمحبتها اسكر دائما
5: 20 فلم تفتن يا ابني باجنبية و تحتضن غريبة
5: 21 لان طرق الانسان امام عيني الرب و هو يزن كل سبله
5: 22 الشرير تاخذه اثامه و بحبال خطيته يمسك
5: 23 انه يموت من عدم الادب و بفرط حمقه يتهور
الإصحاح السادس
6: 1 يا ابني ان ضمنت صاحبك ان صفقت كفك لغريب
6: 2 ان علقت في كلام فمك ان اخذت في كلام فيك
6: 3 اذا فافعل هذا يا ابني و نج نفسك اذا صرت في يد صاحبك اذهب ترام و الح على صاحبك
6: 4 لا تعط عينك نوما و لا اجفانك نعاسا
6: 5 نج نفسك كالضبي من اليد كالعصفور من يد الصياد
6: 6 اذهب الى النملة ايها الكسلان تامل طرقها و كن حكيما
6: 7 التي ليس لها قائد او عريف او متسلط
6: 8 و تعد في الصيف طعامها و تجمع في الحصاد اكلها
6: 9 الى متى تنام ايها الكسلان متى تنهض من نومك
6: 10 قليل نوم بعد قليل نعاس وطي اليدين قليلا للرقود
6: 11 فياتي فقرك كساع و عوزك كغاز
6: 12 الرجل اللئيم الرجل الاثيم يسعى باعوجاج الفم
6: 13 يغمز بعينيه يقول برجله يشير باصابعه
6: 14 في قلبه اكاذيب يخترع الشر في كل حين يزرع خصومات
6: 15 لاجل ذلك بغتة تفاجئه بليته في لحظة ينكسر و لا شفاء
6: 16 هذه الستة يبغضها الرب و سبعة هي مكرهة نفسه
6: 17 عيون متعالية لسان كاذب ايد سافكة دما بريئا
6: 18 قلب ينشئ افكارا رديئة ارجل سريعة الجريان الى السوء
6: 19 شاهد زور يفوه بالاكاذيب و زارع خصومات بين اخوة
6: 20 يا ابني احفظ وصايا ابيك و لا تترك شريعة امك
6: 21 اربطها على قلبك دائما قلد بها عنقك
6: 22 اذا ذهبت تهديك اذا نمت تحرسك و اذا استيقظت فهي تحدثك
6: 23 لان الوصية مصباح و الشريعة نور و توبيخات الادب طريق الحياة
6: 24 لحفظك من المراة الشريرة من ملق لسان الاجنبية
6: 25 لا تشتهين جمالها بقلبك و لا تاخذك بهدبها
6: 26 لانه بسبب امراة زانية يفتقر المرء الى رغيف خبز و امراة رجل اخر تقتنص النفس الكريمة
6: 27 اياخذ انسان نارا في حضنه و لا تحترق ثيابه
6: 28 او يمشي انسان على الجمر و لا تكتوي رجلاه
6: 29 هكذا من يدخل على امراة صاحبه كل من يمسها لا يكون بريئا
6: 30 لا يستخفون بالسارق و لو سرق ليشبع نفسه و هو جوعان
6: 31 ان وجد يرد سبعة اضعاف و يعطي كل قنية بيته
6: 32 اما الزاني بامراة فعديم العقل المهلك نفسه هو يفعله
6: 33 ضربا و خزيا يجد و عاره لا يمحى
6: 34 لان الغيرة هي حمية الرجل فلا يشفق في يوم الانتقام
6: 35 لا ينظر الى فدية ما و لا يرضى و لو اكثرت الرشوة
الإصحاح السابع
7: 1 يا ابني احفظ كلامي و اذخر وصاياي عندك
7: 2 احفظ وصاياي فتحيا و شريعتي كحدقة عينك
7: 3 اربطها على اصابعك اكتبها على لوح قلبك
7: 4 قل للحكمة انت اختي و ادع الفهم ذا قرابة
7: 5 لتحفظك من المراة الاجنبية من الغريبة الملقة بكلامها
7: 6 لاني من كوة بيتي من وراء شباكي تطلعت
7: 7 فرايت بين الجهال لاحظت بين البنين غلاما عديم الفهم
7: 8 عابرا في الشارع عند زاويتها و صاعدا في طريق بيتها
7: 9 في العشاء في مساء اليوم في حدقة الليل و الظلام
7: 10 و اذا بامراة استقبلته في زي زانية و خبيثة القلب
7: 11 صخابة هي و جامحة في بيتها لا تستقر قدماها
7: 12 تارة في الخارج و اخرى في الشوارع و عند كل زاوية تكمن
7: 13 فامسكته و قبلته اوقحت وجهها و قالت له
7: 14 علي ذبائح السلامة اليوم اوفيت نذوري
7: 15 فلذلك خرجت للقائك لاطلب وجهك حتى اجدك
7: 16 بالديباج فرشت سريري بموشى كتان من مصر
7: 17 عطرت فراشي بمر و عود و قرفة
7: 18 هلم نرتو ودا الى الصباح نتلذذ بالحب
7: 19 لان الرجل ليس في البيت ذهب في طريق بعيدة
7: 20 اخذ صرة الفضة بيده يوم الهلال ياتي الى بيته
7: 21 اغوته بكثرة فنونها بملث شفتيها طوحته
7: 22 ذهب وراءها لوقته كثور يذهب الى الذبح او كالغبي الى قيد القصاص
7: 23 حتى يشق سهم كبده كطير يسرع الى الفخ و لا يدري انه لنفسه
7: 24 و الان ايها الابناء اسمعوا لي و اصغوا لكلمات فمي
7: 25 لا يمل قلبك الى طرقها و لا تشرد في مسالكها
7: 26 لانها طرحت كثيرين جرحى و كل قتلاها اقوياء
7: 27 طرق الهاوية بيتها هابطة الى خدور الموت
الإصحاح الثامن
8: 1 العل الحكمة لا تنادي و الفهم الا يعطي صوته
8: 2 عند رؤوس الشواهق عند الطريق بين المسالك تقف
8: 3 بجانب الابواب عند ثغر المدينة عند مدخل الابواب تصرح
8: 4 لكم ايها الناس انادي و صوتي الى بني ادم
8: 5 ايها الحمقى تعلموا ذكاء و يا جهال تعلموا فهما
8: 6 اسمعوا فاني اتكلم بامور شريفة و افتتاح شفتي استقامة
8: 7 لان حنكي يلهج بالصدق و مكرهة شفتي الكذب
8: 8 كل كلمات فمي بالحق ليس فيها عوج و لا التواء
8: 9 كلها واضحة لدى الفهيم و مستقيمة لدى الذين يجدون المعرفة
8: 10 خذوا تاديبي لا الفضة و المعرفة اكثر من الذهب المختار
8: 11 لان الحكمة خير من اللالئ و كل الجواهر لا تساويها
8: 12 انا الحكمة اسكن الذكاء و اجد معرفة التدابير
8: 13 مخافة الرب بغض الشر الكبرياء و التعظم و طريق الشر و فم الاكاذيب ابغضت
8: 14 لي المشورة و الراي انا الفهم لي القدرة
8: 15 بي تملك الملوك و تقضي العظماء عدلا
8: 16 بي تتراس الرؤساء و الشرفاء كل قضاة الارض
8: 17 انا احب الذين يحبونني و الذين يبكرون الي يجدونني
8: 18 عندي الغنى و الكرامة قنية فاخرة و حظ
8: 19 ثمري خير من الذهب و من الابريز و غلتي خير من الفضة المختارة
8: 20 في طريق العدل اتمشى في وسط سبل الحق
8: 21 فاورث محبي رزقا و املا خزائنهم
8: 22 الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم
8: 23 منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض
8: 24 اذ لم يكن غمر ابدئت اذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه
8: 25 من قبل ان تقررت الجبال قبل التلال ابدئت
8: 26 اذ لم يكن قد صنع الارض بعد و لا البراري و لا اول اعفار المسكونة
8: 27 لما ثبت السماوات كنت هناك انا لما رسم دائرة على وجه الغمر
8: 28 لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر
8: 29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم اسس الارض
8: 30 كنت عنده صانعا و كنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه
8: 31 فرحة في مسكونة ارضه و لذاتي مع بني ادم
8: 32 فالان ايها البنون اسمعوا لي فطوبى للذين يحفظون طرقي
8: 33 اسمعوا التعليم و كونوا حكماء و لا ترفضوه
8: 34 طوبى للانسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي حافظا قوائم ابوابي
8: 35 لانه من يجدني يجد الحياة و ينال رضى من الرب
8: 36 و من يخطئ عني يضر نفسه كل مبغضي يحبون الموت
الإصحاح التاسع
9: 1 الحكمة بنت بيتها نحتت اعمدتها السبعة
9: 2 ذبحت ذبحها مزجت خمرها ايضا رتبت مائدتها
9: 3 ارسلت جواريها تنادي على ظهور اعالي المدينة
9: 4 من هو جاهل فليمل الى هنا و الناقص الفهم قالت له
9: 5 هلموا كلوا من طعامي و اشربوا من الخمر التي مزجتها
9: 6 اتركوا الجهالات فتحيوا و سيروا في طريق الفهم
9: 7 من يوبخ مستهزئا يكسب لنفسه هوانا و من ينذر شريرا يكسب عيبا
9: 8 لا توبخ مستهزئا لئلا يبغضك وبخ حكيما فيحبك
9: 9 اعط حكيما فيكون اوفر حكمة علم صديقا فيزداد علما
9: 10 بدء الحكمة مخافة الرب و معرفة القدوس فهم
9: 11 لانه بي تكثر ايامك و تزداد لك سنو حياة
9: 12 ان كنت حكيما فانت حكيم لنفسك و ان استهزات فانت وحدك تتحمل
9: 13 المراة الجاهلة صخابة حمقاء و لا تدري شيئا
9: 14 فتقعد عند باب بيتها على كرسي في اعالي المدينة
9: 15 لتنادي عابري السبيل المقومين طرقهم
9: 16 من هو جاهل فليمل الى هنا و الناقص الفهم تقول له
9: 17 المياه المسروقة حلوة و خبز الخفية لذيذ
9: 18 و لا يعلم ان الاخيلة هناك و ان في اعماق الهاوية ضيوفها
الإصحاح العاشر
10: 1 امثال سليمان الابن الحكيم يسر اباه و الابن الجاهل حزن امه
10: 2 كنوز الشر لا تنفع اما البر فينجي من الموت
10: 3 الرب لا يجيع نفس الصديق و لكنه يدفع هوى الاشرار
10: 4 العامل بيد رخوة يفتقر اما يد المجتهدين فتغني
10: 5 من يجمع في الصيف فهو ابن عاقل و من ينام في الحصاد فهو ابن مخز
10: 6 بركات على راس الصديق اما فم الاشرار فيغشاه ظلم
10: 7 ذكر الصديق للبركة و اسم الاشرار ينخر
10: 8 حكيم القلب يقبل الوصايا و غبي الشفتين يصرع
10: 9 من يسلك بالاستقامة يسلك بالامان و من يعوج طرقه يعرف
10: 10 من يغمز بالعين يسبب حزنا و الغبي الشفتين يصرع
10: 11 فم الصديق ينبوع حياة و فم الاشرار يغشاه ظلم
10: 12 البغضة تهيج خصومات و المحبة تستر كل الذنوب
10: 13 في شفتي العاقل توجد حكمة و العصا لظهر الناقص الفهم
10: 14 الحكماء يذخرون معرفة اما فم الغبي فهلاك قريب
10: 15 ثروة الغني مدينته الحصينة هلاك المساكين فقرهم
10: 16 عمل الصديق للحياة ربح الشرير للخطية
10: 17 حافظ التعليم هو في طريق الحياة و رافض التاديب ضال
10: 18 من يخفي البغضة فشفتاه كاذبتان و مشيع المذمة هو جاهل
10: 19 كثرة الكلام لا تخلو من معصية اما الضابط شفتيه فعاقل
10: 20 لسان الصديق فضة مختارة قلب الاشرار كشيء زهيد
10: 21 شفتا الصديق تهديان كثيرين اما الاغبياء فيموتون من نقص الفهم
10: 22 بركة الرب هي تغني و لا يزيد معها تعبا
10: 23 فعل الرذيلة عند الجاهل كالضحك اما الحكمة فلذي فهم
10: 24 خوف الشرير هو ياتيه و شهوة الصديقين تمنح
10: 25 كعبور الزوبعة فلا يكون الشرير اما الصديق فاساس مؤبد
10: 26 كالخل للاسنان و كالدخان للعينين كذلك الكسلان للذين ارسلوه
10: 27 مخافة الرب تزيد الايام اما سنو الاشرار فتقصر
10: 28 منتظر الصديقين مفرح اما رجاء الاشرار فيبيد
10: 29 حصن للاستقامة طريق الرب و الهلاك لفاعلي الاثم
10: 30 الصديق لن يزحزح ابدا و الاشرار لن يسكنوا الارض
10: 31 فم الصديق ينبت الحكمة اما لسان الاكاذيب فيقطع
10: 32 شفتا الصديق تعرفان المرضي و فم الاشرار اكاذيب
الإصحاح الحادى عشر
11: 1 موازين غش مكرهة الرب و الوزن الصحيح رضاه
11: 2 تاتي الكبرياء فياتي الهوان و مع المتواضعين حكمة
11: 3 استقامة المستقيمين تهديهم و اعوجاج الغادرين يخربهم
11: 4 لا ينفع الغنى في يوم السخط اما البر فينجي من الموت
11: 5 بر الكامل يقوم طريقه اما الشرير فيسقط بشره
11: 6 بر المستقيمين ينجيهم اما الغادرون فيؤخذون بفسادهم
11: 7 عند موت انسان شرير يهلك رجاؤه و منتظر الاثمة يبيد
11: 8 الصديق ينجو من الضيق و ياتي الشرير مكانه
11: 9 بالفم يخرب المنافق صاحبه و بالمعرفة ينجو الصديقون
11: 10 بخير الصديقين تفرح المدينة و عند هلاك الاشرار هتاف
11: 11 ببركة المستقيمين تعلو المدينة و بفم الاشرار تهدم
11: 12 المحتقر صاحبه هو ناقص الفهم اما ذو الفهم فيسكت
11: 13 الساعي بالوشاية يفشي السر و الامين الروح يكتم الامر
11: 14 حيث لا تدبير يسقط الشعب اما الخلاص فبكثرة المشيرين
11: 15 ضررا يضر من يضمن غريبا و من يبغض صفق الايدي مطمئن
11: 16 المراة ذات النعمة تحصل كرامة و الاشداء يحصلون غنى
11: 17 الرجل الرحيم يحسن الى نفسه و القاسي يكدر لحمه
11: 18 الشرير يكسب اجرة غش و الزارع البر اجرة امانة
11: 19 كما ان البر يؤول الى الحياة كذلك من يتبع الشر فالى موته
11: 20 كراهة الرب ملتوو القلب و رضاه مستقيمو الطريق
11: 21 يد ليد لا يتبرر الشرير اما نسل الصديقين فينجو
11: 22 خزامة ذهب في فنطيسة خنزيرة المراة الجميلة العديمة العقل
11: 23 شهوة الابرار خير فقط رجاء الاشرار سخط
11: 24 يوجد من يفرق فيزداد ايضا و من يمسك اكثر من اللائق و انما الى الفقر
11: 25 النفس السخية تسمن و المروي هو ايضا يروى
11: 26 محتكر الحنطة يلعنه الشعب و البركة على راس البائع
11: 27 من يطلب الخير يلتمس الرضا و من يطلب الشر فالشر ياتيه
11: 28 من يتكل على غناه يسقط اما الصديقون فيزهون كالورق
11: 29 من يكدر بيته يرث الريح و الغبي خادم لحكيم القلب
11: 30 ثمر الصديق شجرة حياة و رابح النفوس حكيم
11: 31 هوذا الصديق يجازى في الارض فكم بالحري الشرير و الخاطئ
الإصحاح الثانى عشر
12: 1 من يحب التاديب يحب المعرفة و من يبغض التوبيخ فهو بليد
12: 2 الصالح ينال رضى من قبل الرب اما رجل المكايد فيحكم عليه
12: 3 لا يثبت الانسان بالشر اما اصل الصديقين فلا يتقلقل
12: 4 المراة الفاضلة تاج لبعلها اما المخزية فكنخر في عظامه
12: 5 افكار الصديقين عدل تدابير الاشرار غش
12: 6 كلام الاشرار كمون للدم اما فم المستقيمين فينجيهم
12: 7 تنقلب الاشرار و لا يكونون اما بيت الصديقين فيثبت
12: 8 بحسب فطنته يحمد الانسان اما الملتوي القلب فيكون للهوان
12: 9 الحقير و له عبد خير من المتمجد و يعوزه الخبز
12: 10 الصديق يراعي نفس بهيمته اما مراحم الاشرار فقاسية
12: 11 من يشتغل بحقله يشبع خبزا اما تابع البطالين فهو عديم الفهم
12: 12 اشتهى الشرير صيد الاشرار و اصل الصديقين يجدي
12: 13 في معصية الشفتين شرك الشرير اما الصديق فيخرج من الضيق
12: 14 الانسان يشبع خيرا من ثمر فمه و مكافاة يدي الانسان ترد له
12: 15 طريق الجاهل مستقيم في عينيه اما سامع المشورة فهو حكيم
12: 16 غضب الجاهل يعرف في يومه اما ساتر الهوان فهو ذكي
12: 17 من يتفوه بالحق يظهر العدل و الشاهد الكاذب يظهر غشا
12: 18 يوجد من يهذر مثل طعن السيف اما لسان الحكماء فشفاء
12: 19 شفة الصدق تثبت الى الابد و لسان الكذب انما هو الى طرفة العين
12: 20 الغش في قلب الذين يفكرون في الشر اما المشيرون بالسلام فلهم فرح
12: 21 لا يصيب الصديق شر اما الاشرار فيمتلئون سوءا
12: 22 كراهة الرب شفتا كذب اما العاملون بالصدق فرضاه
12: 23 الرجل الذكي يستر المعرفة و قلب الجاهل ينادي بالحمق
12: 24 يد المجتهدين تسود اما الرخوة فتكون تحت الجزية
12: 25 الغم في قلب الرجل يحنيه و الكلمة الطيبة تفرحه
12: 26 الصديق يهدي صاحبه اما طريق الاشرار فتضلهم
12: 27 الرخاوة لا تمسك صيدا اما ثروة الانسان الكريمة فهي الاجتهاد
12: 28 في سبيل البر حياة و في طريق مسلكه لا موت
الإصحاح الثالث عشر
13: 1 الابن الحكيم يقبل تاديب ابيه و المستهزئ لا يسمع انتهارا
13: 2 من ثمرة فمه ياكل الانسان خيرا و مرام الغادرين ظلم
13: 3 من يحفظ فمه يحفظ نفسه و من يشحر شفتيه فله هلاك
13: 4 نفس الكسلان تشتهي و لا شيء لها و نفس المجتهدين تسمن
13: 5 الصديق يبغض كلام كذب و الشرير يخزي و يخجل
13: 6 البر يحفظ الكامل طريقه و الشر يقلب الخاطئ
13: 7 يوجد من يتغانى و لا شيء عنده و من يتفاقر و عنده غنى جزيل
13: 8 فدية نفس رجل غناه اما الفقير فلا يسمع انتهارا
13: 9 نور الصديقين يفرح و سراج الاشرار ينطفئ
13: 10 الخصام انما يصير بالكبرياء و مع المتشاورين حكمة
13: 11 غنى البطل يقل و الجامع بيده يزداد
13: 12 الرجاء المماطل يمرض القلب و الشهوة المتممة شجرة حياة
13: 13 من ازدرى بالكلمة يخرب نفسه و من خشي الوصية يكافا
13: 14 شريعة الحكيم ينبوع حياة للحيدان عن اشراك الموت
13: 15 الفطنة الجيدة تمنح نعمة اما طريق الغادرين فاوعر
13: 16 كل ذكي يعمل بالمعرفة و الجاهل ينشر حمقا
13: 17 الرسول الشرير يقع في الشر و السفير الامين شفاء
13: 18 فقر و هوان لمن يرفض التاديب و من يلاحظ التوبيخ يكرم
13: 19 الشهوة الحاصلة تلذ النفس اما كراهة الجهال فهي الحيدان عن الشر
13: 20 المساير الحكماء يصير حكيما و رفيق الجهال يضر
13: 21 الشر يتبع الخاطئين و الصديقون يجازون خيرا
13: 22 الصالح يورث بني البنين و ثروة الخاطئ تذخر للصديق
13: 23 في حرث الفقراء طعام كثير و يوجد هالك من عدم الحق
13: 24 من يمنع عصاه يمقت ابنه و من احبه يطلب له التاديب
13: 25 الصديق ياكل لشبع نفسه اما بطن الاشرار فيحتاج