الإصحاح الرابع عشر
14: 1 حكمة المراة تبني بيتها و الحماقة تهدمه بيدها
14: 2 السالك باستقامة يتقي الرب و المعوج طرقه يحتقره
14: 3 في فم الجاهل قضيب لكبريائه اما شفاه الحكماء فتحفظهم
14: 4 حيث لا بقر فالمعلف فارغ و كثرة الغلة بقوة الثور
14: 5 الشاهد الامين لن يكذب و الشاهد الزور يتفوه بالاكاذيب
14: 6 المستهزئ يطلب الحكمة و لا يجدها و المعرفة هينة للفهيم
14: 7 اذهب من قدام رجل جاهل اذ لا تشعر بشفتي معرفة
14: 8 حكمة الذكي فهم طريقه و غباوة الجهال غش
14: 9 الجهال يستهزئون بالاثم و بين المستقيمين رضى
14: 10 القلب يعرف مرارة نفسه و بفرحه لا يشاركه غريب
14: 11 بيت الاشرار يخرب و خيمة المستقيمين تزهر
14: 12 توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة و عاقبتها طرق الموت
14: 13 ايضا في الضحك يكتئب القلب و عاقبة الفرح حزن
14: 14 المرتد في القلب يشبع من طرقه و الرجل الصالح مما عنده
14: 15 الغبي يصدق كل كلمة و الذكي ينتبه الى خطواته
14: 16 الحكيم يخشى و يحيد عن الشر و الجاهل يتصلف و يثق
14: 17 السريع الغضب يعمل بالحمق و ذو المكايد يشنا
14: 18 الاغبياء يرثون الحماقة و الاذكياء يتوجون بالمعرفة
14: 19 الاشرار ينحنون امام الاخيار و الاثمة لدى ابواب الصديق
14: 20 ايضا من قريبه يبغض الفقير و محبو الغني كثيرون
14: 21 من يحتقر قريبه يخطئ و من يرحم المساكين فطوبى له
14: 22 اما يضل مخترعو الشر اما الرحمة و الحق فيهديان مخترعي الخير
14: 23 في كل تعب منفعة و كلام الشفتين انما هو الى الفقر
14: 24 تاج الحكماء غناهم تقدم الجهال حماقة
14: 25 الشاهد الامين منجي النفوس و من يتفوه بالاكاذيب فغش
14: 26 في مخافة الرب ثقة شديدة و يكون لبنيه ملجا
14: 27 مخافة الرب ينبوع حياة للحيدان عن اشراك الموت
14: 28 في كثرة الشعب زينة الملك و في عدم القوم هلاك الامير
14: 29 بطيء الغضب كثير الفهم و قصير الروح معلي الحمق
14: 30 حياة الجسد هدوء القلب و نخر العظام الحسد
14: 31 ظالم الفقير يعير خالقه و يمجده راحم المسكين
14: 32 الشرير يطرد بشره اما الصديق فواثق عند موته
14: 33 في قلب الفهيم تستقر الحكمة و ما في داخل الجهال يعرف
14: 34 البر يرفع شان الامة و عار الشعوب الخطية
14: 35 رضوان الملك على العبد الفطن و سخطه يكون على المخزي
الإصحاح الخامس عشر
15: 1 الجواب اللين يصرف الغضب و الكلام الموجع يهيج السخط
15: 2 لسان الحكماء يحسن المعرفة و فم الجهال ينبع حماقة
15: 3 في كل مكان عينا الرب مراقبتين الطالحين و الصالحين
15: 4 هدوء اللسان شجرة حياة و اعوجاجه سحق في الروح
15: 5 الاحمق يستهين بتاديب ابيه اما مراعي التوبيخ فيذكى
15: 6 في بيت الصديق كنز عظيم و في دخل الاشرار كدر
15: 7 شفاه الحكماء تذر معرفة اما قلب الجهال فليس كذلك
15: 8 ذبيحة الاشرار مكرهة الرب و صلاة المستقيمين مرضاته
15: 9 مكرهة الرب طريق الشرير و تابع البر يحبه
15: 10 تاديب شر لتارك الطريق مبغض التوبيخ يموت
15: 11 الهاوية و الهلاك امام الرب كم بالحري قلوب بني ادم
15: 12 المستهزئ لا يحب موبخه الى الحكماء لا يذهب
15: 13 القلب الفرحان يجعل الوجه طلقا و بحزن القلب تنسحق الروح
15: 14 قلب الفهيم يطلب معرفة و فم الجهال يرعى حماقة
15: 15 كل ايام الحزين شقية اما طيب القلب فوليمة دائمة
15: 16 القليل مع مخافة الرب خير من كنز عظيم مع هم
15: 17 اكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف و معه بغضة
15: 18 الرجل الغضوب يهيج الخصومة و بطيء الغضب يسكن الخصام
15: 19 طريق الكسلان كسياج من شوك و طريق المستقيمين منهج
15: 20 الابن الحكيم يسر اباه و الرجل الجاهل يحتقر امه
15: 21 الحماقة فرح لناقص الفهم اما ذو الفهم فيقوم سلوكه
15: 22 مقاصد بغير مشورة تبطل و بكثرة المشيرين تقوم
15: 23 للانسان فرح بجواب فمه و الكلمة في وقتها ما احسنها
15: 24 طريق الحياة للفطن الى فوق للحيدان عن الهاوية من تحت
15: 25 الرب يقلع بيت المتكبرين و يوطد تخم الارملة
15: 26 مكرهة الرب افكار الشرير و للاطهار كلام حسن
15: 27 المولع بالكسب يكدر بيته و الكاره الهدايا يعيش
15: 28 قلب الصديق يتفكر بالجواب و فم الاشرار ينبع شرورا
15: 29 الرب بعيد عن الاشرار و يسمع صلاة الصديقين
15: 30 نور العينين يفرح القلب الخبر الطيب يسمن العظام
15: 31 الاذن السامعة توبيخ الحياة تستقر بين الحكماء
15: 32 من يرفض التاديب يرذل نفسه و من يسمع للتوبيخ يقتني فهما
15: 33 مخافة الرب ادب حكمة و قبل الكرامة التواضع
الإصحاح السادس عشر
16: 1 للانسان تدابير القلب و من الرب جواب اللسان
16: 2 كل طرق الانسان نقية في عيني نفسه و الرب وازن الارواح
16: 3 الق على الرب اعمالك فتثبت افكارك
16: 4 الرب صنع الكل لغرضه و الشرير ايضا ليوم الشر
16: 5 مكرهة الرب كل متشامخ القلب يدا ليد لا يتبرا
16: 6 بالرحمة و الحق يستر الاثم و في مخافة الرب الحيدان عن الشر
16: 7 اذا ارضت الرب طرق انسان جعل اعداءه ايضا يسالمونه
16: 8 القليل مع العدل خير من دخل جزيل بغير حق
16: 9 قلب الانسان يفكر في طريقه و الرب يهدي خطوته
16: 10 في شفتي الملك وحي في القضاء فمه لا يخون
16: 11 قبان الحق و موازينه للرب كل معايير الكيس عمله
16: 12 مكرهة الملوك فعل الشر لان الكرسي يثبت بالبر
16: 13 مرضاة الملوك شفتا حق و المتكلم بالمستقيمات يحب
16: 14 غضب الملك رسل الموت و الانسان الحكيم يستعطفه
16: 15 في نور وجه الملك حياة و رضاه كسحاب المطر المتاخر
16: 16 قنية الحكمة كم هي خير من الذهب و قنية الفهم تختار على الفضة
16: 17 منهج المستقيمين الحيدان عن الشر حافظ نفسه حافظ طريقه
16: 18 قبل الكسر الكبرياء و قبل السقوط تشامخ الروح
16: 19 تواضع الروح مع الودعاء خير من قسم الغنيمة مع المتكبرين
16: 20 الفطن من جهة امر يجد خيرا و من يتكل على الرب فطوبى له
16: 21 حكيم القلب يدعى فهيما و حلاوة الشفتين تزيد علما
16: 22 الفطنة ينبوع حياة لصاحبها و تاديب الحمقى حماقة
16: 23 قلب الحكيم يرشد فمه و يزيد شفتيه علما
16: 24 الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس و شفاء للعظام
16: 25 توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة و عاقبتها طرق الموت
16: 26 نفس التعب تتعب له لان فمه يحثه
16: 27 الرجل اللئيم ينبش الشر و على شفتيه كالنار المتقدة
16: 28 رجل الاكاذيب يطلق الخصومة و النمام يفرق الاصدقاء
16: 29 الرجل الظالم يغوي صاحبه و يسوقه الى طريق غير صالحة
16: 30 من يغمض عينيه ليفكر في الاكاذيب و من يعض شفتيه فقد اكمل شرا
16: 31 تاج جمال شيبة توجد في طريق البر
16: 32 البطيء الغضب خير من الجبار و مالك روحه خير ممن ياخذ مدينة
16: 33 القرعة تلقى في الحضن و من الرب كل حكمها
الإصحاح السابع عشر
17: 1 لقمة يابسة و معها سلامة خير من بيت ملان ذبائح مع خصام
17: 2 العبد الفطن يتسلط على الابن المخزي و يقاسم الاخوة الميراث
17: 3 البوطة للفضة و الكور للذهب و ممتحن القلوب الرب
17: 4 الفاعل الشر يصغى الى شفة الاثم و الكاذب ياذن للسان فساد
17: 5 المستهزئ بالفقير يعير خالقه الفرحان ببلية لا يتبرا
17: 6 تاج الشيوخ بنو البنين و فخر البنين اباؤهم
17: 7 لا تليق بالاحمق شفة السودد كم بالاحرى شفة الكذب بالشريف
17: 8 الهدية حجر كريم في عيني قابلها حيثما تتوجه تفلح
17: 9 من يستر معصية يطلب المحبة و من يكرر امرا يفرق بين الاصدقاء
17: 10 الانتهار يؤثر في الحكيم اكثر من مئة جلدة في الجاهل
17: 11 الشرير انما يطلب التمرد فيطلق عليه رسول قاس
17: 12 ليصادف الانسان دبة ثكول و لا جاهل في حماقته
17: 13 من يجازي عن خير بشر لن يبرح الشر من بيته
17: 14 ابتداء الخصام اطلاق الماء فقبل ان تدفق المخاصمة اتركها
17: 15 مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة الرب
17: 16 لماذا في يد الجاهل ثمن الاقتناء الحكمة و ليس له فهم
17: 17 الصديق يحب في كل وقت اما الاخ فللشدة يولد
17: 18 الانسان الناقص الفهم يصفق كفا و يضمن صاحبه ضمانا
17: 19 محب المعصية محب الخصام المعلي بابه يطلب الكسر
17: 20 الملتوي القلب لا يجد خيرا و المتقلب اللسان يقع في السوء
17: 21 من يلد جاهلا فلحزنه و لا يفرح ابو الاحمق
17: 22 القلب الفرحان يطيب الجسم و الروح المنسحقة تجفف العظم
17: 23 الشرير ياخذ الرشوة من الحضن ليعوج طرق القضاء
17: 24 الحكمة عند الفهيم و عينا الجاهل في اقصى الارض
17: 25 الابن الجاهل غم لابيه و مرارة للتي ولدته
17: 26 ايضا تغريم البريء ليس بحسن و كذلك ضرب الشرفاء لاجل الاستقامة
17: 27 ذو المعرفة يبقي كلامه و ذو الفهم وقور الروح
17: 28 بل الاحمق اذا سكت يحسب حكيما و من ضم شفتيه فهيما
الإصحاح الثامن عشر
18: 1 المعتزل يطلب شهوته بكل مشورة يغتاظ
18: 2 الجاهل لا يسر بالفهم بل بكشف قلبه
18: 3 اذا جاء الشرير جاء الاحتقار ايضا و مع الهوان عار
18: 4 كلمات فم الانسان مياه عميقة نبع الحكمة نهر مندفق
18: 5 رفع وجه الشرير ليس حسنا لاخطاء الصديق في القضاء
18: 6 شفتا الجاهل تداخلان في الخصومة و فمه يدعو بضربات
18: 7 فم الجاهل مهلكة له و شفتاه شرك لنفسه
18: 8 كلام النمام مثل لقم حلوة و هو ينزل الى مخادع البطن
18: 9 ايضا المتراخي في عمله هو اخو المسرف
18: 10 اسم الرب برج حصين يركض اليه الصديق و يتمنع
18: 11 ثروة الغني مدينته الحصينة و مثل سور عال في تصوره
18: 12 قبل الكسر يتكبر قلب الانسان و قبل الكرامة التواضع
18: 13 من يجيب عن امر قبل ان يسمعه فله حماقة و عار
18: 14 روح الانسان تحتمل مرضه اما الروح المكسورة فمن يحملها
18: 15 قلب الفهيم يقتني معرفة و اذن الحكماء تطلب علما
18: 16 هدية الانسان ترحب له و تهديه الى امام العظماء
18: 17 الاول في دعواه محق فياتي رفيقه و يفحصه
18: 18 القرعة تبطل الخصومات و تفصل بين الاقوياء
18: 19 الاخ امنع من مدينة حصينة و المخاصمات كعارضة قلعة
18: 20 من ثمر فم الانسان يشبع بطنه من غلة شفتيه يشبع
18: 21 الموت و الحياة في يد اللسان و احباؤه ياكلون ثمره
18: 22 من يجد زوجة يجد خيرا و ينال رضى من الرب
18: 23 بتضرعات يتكلم الفقير و الغني يجاوب بخشونة
18: 24 المكثر الاصحاب يخرب نفسه و لكن يوجد محب الزق من الاخ
الإصحاح التاسع عشر
19: 1 الفقير السالك بكماله خير من ملتوي الشفتين و هو جاهل
19: 2 ايضا كون النفس بلا معرفة ليس حسنا و المستعجل برجليه يخطا
19: 3 حماقة الرجل تعوج طريقه و على الرب يحنق قلبه
19: 4 الغنى يكثر الاصحاب و الفقير منفصل عن قريبه
19: 5 شاهد الزور لا يتبرا و المتكلم بالاكاذيب لا ينجو
19: 6 كثيرون يستعطفون وجه الشريف و كل صاحب لذي العطايا
19: 7 كل اخوة الفقير يبغضونه فكم بالحري اصدقاؤه يبتعدون عنه من يتبع اقوالا فهي له
19: 8 المقتني الحكمة يحب نفسه الحافظ الفهم يجد خيرا
19: 9 شاهد الزور لا يتبرا و المتكلم بالاكاذيب يهلك
19: 10 التنعم لا يليق بالجاهل كم بالاولى لا يليق بالعبد ان يتسلط على الرؤساء
19: 11 تعقل الانسان يبطئ غضبه و فخره الصفح عن معصية
19: 12 كزمجرة الاسد حنق الملك و كالطل على العشب رضوانه
19: 13 الابن الجاهل مصيبة على ابيه و مخاصمات الزوجة كالوكف المتتابع
19: 14 البيت و الثروة ميراث من الاباء اما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب
19: 15 الكسل يلقي في السبات و النفس المتراخية تجوع
19: 16 حافظ الوصية حافظ نفسه و المتهاون بطرقه يموت
19: 17 من يرحم الفقير يقرض الرب و عن معروفه يجازيه
19: 18 ادب ابنك لان فيه رجاء و لكن على اماتته لا تحمل نفسك
19: 19 الشديد الغضب يحمل عقوبة لانك اذا نجيته فبعد تعيد
19: 20 اسمع المشورة و اقبل التاديب لكي تكون حكيما في اخرتك
19: 21 في قلب الانسان افكار كثيرة لكن مشورة الرب هي تثبت
19: 22 زينة الانسان معروفه و الفقير خير من الكذوب
19: 23 مخافة الرب للحياة يبيت شبعان لا يتعهده شر
19: 24 الكسلان يخفي يده في الصحفة و ايضا الى فمه لا يردها
19: 25 اضرب المستهزئ فيتذكى الاحمق و وبخ فهيما فيفهم معرفة
19: 26 المخرب اباه و الطارد امه هو ابن مخز و مخجل
19: 27 كف يا ابني عن استماع التعليم للضلالة عن كلام المعرفة
19: 28 الشاهد اللئيم يستهزئ بالحق و فم الاشرار يبلع الاثم
19: 29 القصاص معد للمستهزئين و الضرب لظهر الجهال
الإصحاح العشرون
20: 1 الخمر مستهزئة المسكر عجاج و من يترنح بهما فليس بحكيم
20: 2 رعب الملك كزمجرة الاسد الذي يغيظه يخطئ الى نفسه
20: 3 مجد الرجل ان يبتعد عن الخصام و كل احمق ينازع
20: 4 الكسلان لا يحرث بسبب الشتاء فيستعطي في الحصاد و لا يعطى
20: 5 المشورة في قلب الرجل مياه عميقة و ذو الفطنة يستقيها
20: 6 اكثر الناس ينادون كل واحد بصلاحه اما الرجل الامين فمن يجده
20: 7 الصديق يسلك بكماله طوبى لبنيه بعده
20: 8 الملك الجالس على كرسي القضاء يذري بعينه كل شر
20: 9 من يقول اني زكيت قلبي تطهرت من خطيتي
20: 10 معيار فمعيار مكيال فمكيال كلاهما مكرهة عند الرب
20: 11 الولد ايضا يعرف بافعاله هل عمله نقي و مستقيم
20: 12 الاذن السامعة و العين الباصرة الرب صنعهما كلتيهما
20: 13 لا تحب النوم لئلا تفتقر افتح عينيك تشبع خبزا
20: 14 رديء رديء يقول المشتري و اذا ذهب فحينئذ يفتخر
20: 15 يوجد ذهب و كثرة لالئ اما شفاه المعرفة فمتاع ثمين
20: 16 خذ ثوبه لانه ضمن غريبا و لاجل الاجانب ارتهن منه
20: 17 خبز الكذب لذيذ للانسان و من بعد يمتلئ فمه حصى
20: 18 المقاصد تثبت بالمشورة و بالتدابير اعمل حربا
20: 19 الساعي بالوشاية يفشي السر فلا تخالط المفتح شفتيه
20: 20 من سب اباه او امه ينطفئ سراجه في حدقة الظلام
20: 21 رب ملك معجل في اوله اما اخرته فلا تبارك
20: 22 لا تقل اني اجازي شرا انتظر الرب فيخلصك
20: 23 معيار فمعيار مكرهة الرب و موازين الغش غير صالحة
20: 24 من الرب خطوات الرجل اما الانسان فكيف يفهم طريقه
20: 25 هو شرك للانسان ان يلغو قائلا مقدس و بعد النذر ان يسال
20: 26 الملك الحكيم يشتت الاشرار و يرد عليهم النورج
20: 27 نفس الانسان سراج الرب يفتش كل مخادع البطن
20: 28 الرحمة و الحق يحفظان الملك و كرسيه يسند بالرحمة
20: 29 فخر الشبان قوتهم و بهاء الشيوخ الشيب
20: 30 حبر جرح منقية للشرير و ضربات بالغة مخادع البطن
الإصحاح الحادي والعشرون
21: 1 قلب الملك في يد الرب كجداول مياه حيثما شاء يميله
21: 2 كل طرق الانسان مستقيمة في عينيه و الرب وازن القلوب
21: 3 فعل العدل و الحق افضل عند الرب من الذبيحة
21: 4 طموح العينين و انتفاخ القلب نور الاشرار خطية
21: 5 افكار المجتهد انما هي للخصب و كل عجول انما هو للعوز
21: 6 جمع الكنوز بلسان كاذب هو بخار مطرود لطالبي الموت
21: 7 اغتصاب الاشرار يجرفهم لانهم ابوا اجراء العدل
21: 8 طريق رجل موزور هي ملتوية اما الزكي فعمله مستقيم
21: 9 السكنى في زاوية السطح خير من امراة مخاصمة و بيت مشترك
21: 10 نفس الشرير تشتهي الشر قريبه لا يجد نعمة في عينيه
21: 11 بمعاقبة المستهزئ يصير الاحمق حكيما و الحكيم بالارشاد يقبل معرفة
21: 12 البار يتامل بيت الشرير و يقلب الاشرار في الشر
21: 13 من يسد اذنيه عن صراخ المسكين فهو ايضا يصرخ و لا يستجاب
21: 14 الهدية في الخفاء تفثا الغضب و الرشوة في الحضن تفثا السخط الشديد
21: 15 اجراء الحق فرح للصديق و الهلاك لفاعلي الاثم
21: 16 الرجل الضال عن طريق المعرفة يسكن بين جماعة الاخيلة
21: 17 محب الفرح انسان معوز محب الخمر و الدهن لا يستغني
21: 18 الشرير فدية الصديق و مكان المستقيمين الغادر
21: 19 السكنى في ارض برية خير من امراة مخاصمة حردة
21: 20 كنز مشتهى و زيت في بيت الحكيم اما الرجل الجاهل فيتلفه
21: 21 التابع العدل و الرحمة يجد حياة حظا و كرامة
21: 22 الحكيم يتسور مدينة الجبابرة و يسقط قوة معتمدها
21: 23 من يحفظ فمه و لسانه يحفظ من الضيقات نفسه
21: 24 المنتفخ المتكبر اسمه مستهزئ عامل بفيضان الكبرياء
21: 25 شهوة الكسلان تقتله لان يديه تابيان الشغل
21: 26 اليوم كله يشتهي شهوة اما الصديق فيعطي و لا يمسك
21: 27 ذبيحة الشرير مكرهة فكم بالحري حين يقدمها بغش
21: 28 شاهد الزور يهلك و الرجل السامع للحق يتكلم
21: 29 الشرير يوقح وجهه اما المستقيم فيثبت طرقه
21: 30 ليس حكمة و لا فطنة و لا مشورة تجاه الرب
21: 31 الفرس معد ليوم الحرب اما النصرة فمن الرب
الإصحاح الثاني والعشرون
22: 1 الصيت افضل من الغنى العظيم و النعمة الصالحة افضل من الفضة و الذهب
22: 2 الغني و الفقير يتلاقيان صانعهما كليهما الرب
22: 3 الذكي يبصر الشر فيتوارى و الحمقى يعبرون فيعاقبون
22: 4 ثواب التواضع و مخافة الرب هو غنى و كرامة و حياة
22: 5 شوك و فخوخ في طريق الملتوي من يحفظ نفسه يبتعد عنها
22: 6 رب الولد في طريقه فمتى شاخ ايضا لا يحيد عنه
22: 7 الغني يتسلط على الفقير و المقترض عبد للمقرض
22: 8 الزارع اثما يحصد بلية و عصا سخطه تفنى
22: 9 الصالح العين هو يبارك لانه يعطي من خبزه للفقير
22: 10 اطرد المستهزئ فيخرج الخصام و يبطل النزاع و الخزي
22: 11 من احب طهارة القلب فلنعمة شفتيه يكون الملك صديقه
22: 12 عينا الرب تحفظان المعرفة و هو يقلب كلام الغادرين
22: 13 قال الكسلان الاسد في الخارج فاقتل في الشواع
22: 14 فم الاجنبيات هوة عميقة ممقوت الرب يسقط فيها
22: 15 الجهالة مرتبطة بقلب الولد عصا التاديب تبعدها عنه
22: 16 ظالم الفقير تكثيرا لما له و معطي الغني انما هما للعوز
22: 17 امل اذنك و اسمع كلام الحكماء و وجه قلبك الى معرفتي
22: 18 لانه حسن ان حفظتها في جوفك ان تتثبت جميعا على شفتيك
22: 19 ليكون اتكالك على الرب عرفتك انت اليوم
22: 20 الم اكتب لك امورا شريفة من جهة مؤامرة و معرفة
22: 21 لاعلمك قسط كلام الحق لترد جواب الحق للذين ارسلوك
22: 22 لا تسلب الفقير لكونه فقيرا و لا تسحق المسكين في الباب
22: 23 لان الرب يقيم دعواهم و يسلب سالبي انفسهم
22: 24 لا تستصحب غضوبا و مع رجل ساخط لا تجئ
22: 25 لئلا تالف طرقه و تاخذ شركا الى نفسك
22: 26 لا تكن من صافقي الكف و لا من ضامني الديون
22: 27 ان لم يكن لك ما تفي فلماذا ياخذ فراشك من تحتك
22: 28 لا تنقل التخم القديم الذي وضعه اباؤك
22: 29 ارايت رجلا مجتهدا في عمله امام الملوك يقف لا يقف امام الرعاع
الإصحاح الثالث والعشرون
23: 1 اذا جلست تاكل مع متسلط فتامل ما هو امامك تاملا
23: 2 و ضع سكينا لحنجرتك ان كنت شرها
23: 3 لا تشته اطايبه لانها خبز اكاذيب
23: 4 لا تتعب لكي تصير غنيا كف عن فطنتك
23: 5 هل تطير عينيك نحوه و ليس هو لانه انما يصنع لنفسه اجنحة كالنسر يطير نحو السماء
23: 6 لا تاكل خبز ذي عين شريرة و لا تشته اطايبه
23: 7 لانه كما شعر في نفسه هكذا هو يقول لك كل و اشرب و قلبه ليس معك
23: 8 اللقمة التي اكلتها تتقياها و تخسر كلماتك الحلوة
23: 9 في اذني جاهل لا تتكلم لانه يحتقر حكمة كلامك
23: 10 لا تنقل التخم القديم و لا تدخل حقول الايتام
23: 11 لان وليهم قوي هو يقيم دعواهم عليك
23: 12 وجه قلبك الى الادب و اذنيك الى كلمات المعرفة
23: 13 لا تمنع التاديب عن الولد لانك ان ضربته بعصا لا يموت
23: 14 تضربه انت بعصا فتنقذ نفسه من الهاوية
23: 15 يا ابني ان كان قلبك حكيما يفرح قلبي انا ايضا
23: 16 و تبتهج كليتاي اذا تكلمت شفتاك بالمستقيمات
23: 17 لا يحسدن قلبك الخاطئين بل كن في مخافة الرب اليوم كله
23: 18 لانه لا بد من ثواب و رجاؤك لا يخيب
23: 19 اسمع انت يا ابني و كن حكيما و ارشد قلبك في الطريق
23: 20 لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين اجسادهم
23: 21 لان السكير و المسرف يفتقران و النوم يكسو الخرق
23: 22 اسمع لابيك الذي ولدك و لا تحتقر امك اذا شاخت
23: 23 اقتن الحق و لا تبعه و الحكمة و الادب و الفهم
23: 24 ابو الصديق يبتهج ابتهاجا و من ولد حكيما يسر به
23: 25 يفرح ابوك و امك و تبتهج التي ولدتك
23: 26 يا ابني اعطني قلبك و لتلاحظ عيناك طرقي
23: 27 لان الزانية هوة عميقة و الاجنبية حفرة ضيقة
23: 28 هي ايضا كلص تكمن و تزيد الغادرين بين الناس
23: 29 لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين
23: 30 للذين يدمنون الخمر الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج
23: 31 لا تنظر الى الخمر اذا احمرت حين تظهر حبابها في الكاس و ساغت مرقرقة
23: 32 في الاخر تلسع كالحية و تلدغ كالافعوان
23: 33 عيناك تنظران الاجنبيات و قلبك ينطق بامور ملتوية
23: 34 و تكون كمضطجع في قلب البحر او كمضطجع على راس سارية
23: 35 يقول ضربوني و لم اتوجع لقد لكاوني و لم اعرف متى استيقظ اعود اطلبها بعد
الإصحاح الرابع والعشرون
24: 1 لا تحسد اهل الشر و لا تشته ان تكون معهم
24: 2 لان قلبهم يلهج بالاغتصاب و شفاههم تتكلم بالمشقة
24: 3 بالحكمة يبنى البيت و بالفهم يثبت
24: 4 و بالمعرفة تمتلئ المخادع من كل ثروة كريمة و نفيسة
24: 5 الرجل الحكيم في عز و ذو المعرفة متشدد القوة
24: 6 لانك بالتدابير تعمل حربك و الخلاص بكثرة المشيرين
24: 7 الحكم عالية عن الاحمق لا يفتح فمه في الباب
24: 8 المفتكر في عمل الشر يدعى مفسدا
24: 9 فكر الحماقة خطية و مكرهة الناس المستهزئ
24: 10 ان ارتخيت في يوم الضيق ضاقت قوتك
24: 11 انقذ المنقادين الى الموت و الممدودين للقتل لا تمنتع
24: 12 ان قلت هوذا لم نعرف هذا افلا يفهم وازن القلوب و حافظ نفسك الا يعلم فيرد على الانسان مثل عمله
24: 13 يا ابني كل عسلا لانه طيب و قطر العسل حلو في حنكك
24: 14 كذلك معرفة الحكمة لنفسك اذا وجدتها فلا بد من ثواب و رجاؤك لا يخيب
24: 15 لا تكمن ايها الشرير لمسكن الصديق لا تخرب ربعه
24: 16 لان الصديق يسقط سبع مرات و يقوم اما الاشرار فيعثرون بالشر
24: 17 لا تفرح بسقوط عدوك و لا يبتهج قلبك اذا عثر
24: 18 لئلا يرى الرب و يسوء ذلك في عينيه فيرد عنه غضبه
24: 19 لا تغر من الاشرار و لا تحسد الاثمة
24: 20 لانه لا يكون ثواب للاشرار سراج الاثمة ينطفئ
24: 21 يا ابني اخش الرب و الملك لا تخالط المتقلبين
24: 22 لان بليتهم تقوم بغتة و من يعلم بلاءهما كليهما
24: 23 هذه ايضا للحكماء محاباة الوجوه في الحكم ليست صالحة
24: 24 من يقول للشرير انت صديق تسبه العامة تلعنه الشعوب
24: 25 اما الذين يؤدبون فينعمون و بركة خير تاتي عليهم
24: 26 تقبل شفتا من يجاوب بكلام مستقيم
24: 27 هيئ عملك في الخارج و اعده في حقلك بعد تبني بيتك
24: 28 لا تكن شاهدا على قريبك بلا سبب فهل تخادع بشفتيك
24: 29 لا تقل كما فعل بي هكذا افعل به ارد على الانسان مثل عمله
24: 30 عبرت بحقل الكسلان و بكرم الرجل الناقص الفهم
24: 31 فاذا هو قد علاه كله القريص و قد غطى العوسج وجهه و جدار حجارته انهدم
24: 32 ثم نظرت و وجهت قلبي رايت و قبلت تعليما
24: 33 نوم قليل بعد نعاس قليل وطي اليدين قليلا للرقود
24: 34 فياتي فقرك كعداء و عوزك كغاز
الإصحاح الخامس والعشرون
25: 1 هذه ايضا امثال سليمان التي نقلها رجال حزقيا ملك يهوذا
25: 2 مجد الله اخفاء الامر و مجد الملك فحص الامر
25: 3 السماء للعلو و الارض للعمق و قلوب الملوك لا تفحص
25: 4 ازل الزغل من الفضة فيخرج اناء للصائغ
25: 5 ازل الشرير من قدام الملك فيثبت كرسيه بالعدل
25: 6 لا تتفاخر امام الملك و لا تقف في مكان العظماء
25: 7 لانه خير ان يقال لك ارتفع الى هنا من ان تحط في حضرة الرئيس الذي راته عيناك
25: 8 لا تبرز عاجلا الى الخصام لئلا تفعل شيئا في الاخر حين يخزيك قريبك
25: 9 اقم دعواك مع قريبك و لا تبح بسر غيرك
25: 10 لئلا يعيرك السامع فلا تنصرف فضيحتك
25: 11 تفاح من ذهب في مصوغ من فضة كلمة مقولة في محلها
25: 12 قرط من ذهب و حلي من ابريز الموبخ الحكيم لاذن سامعة
25: 13 كبرد الثلج في يوم الحصاد الرسول الامين لمرسليه لانه يرد نفس سادته
25: 14 سحاب و ريح بلا مطر الرجل المفتخر بهدية كذب
25: 15 ببطء الغضب يقنع الرئيس و اللسان اللين يكسر العظم
25: 16 اوجدت عسلا فكل كفايتك لئلا تتخم فتتقياه
25: 17 اجعل رجلك عزيزة في بيت قريبك لئلا يمل منك فيبغضك
25: 18 مقمعة و سيف و سهم حاد الرجل المجيب قريبه بشهادة زور
25: 19 سن مهتومة و رجل مخلعة الثقة بالخائن في يوم الضيق
25: 20 كنزع الثوب في يوم البرد كخل على نطرون من يغني اغاني لقلب كئيب
25: 21 ان جاع عدوك فاطعمه خبزا و ان عطش فاسقه ماء
25: 22 فانك تجمع جمرا على راسه و الرب يجازيك
25: 23 ريح الشمال تطرد المطر و الوجه المعبس يطرد لسانا ثالبا
25: 24 السكنى في زاوية السطح خير من امراة مخاصمة في بيت مشترك
25: 25 مياه باردة لنفس عطشانة الخبر الطيب من ارض بعيدة
25: 26 عين مكدرة و ينبوع فاسد الصديق المنحني امام الشرير
25: 27 اكل كثير من العسل ليس بحسن و طلب الناس مجد انفسهم ثقيل
25: 28 مدينة منهدمة بلا سور الرجل الذي ليس له سلطان على روحه
الإصحاح السادس والعشرون
26: 1 كالثلج في الصيف و كالمطر في الحصاد هكذا الكرامة غير لائقة بالجاهل
26: 2 كالعصفور للفرار و كالسنونة للطيران كذلك لعنة بلا سبب لا تاتي
26: 3 السوط للفرس و اللجام للحمار و العصا لظهر الجهال
26: 4 لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله انت
26: 5 جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه
26: 6 يقطع الرجلين يشرب ظلما من يرسل كلاما عن يد جاهل
26: 7 ساقا الاعرج متدلدلتان و كذا المثل في فم الجهال
26: 8 كصرة حجارة كريمة في رجمة هكذا المعطي كرامة للجاهل
26: 9 شوك مرتفع بيد سكران مثل المثل في فم الجهال
26: 10 رام يطعن الكل هكذا من يستاجر الجاهل او يستاجر المحتالين
26: 11 كما يعود الكلب الى قيئه هكذا الجاهل يعيد حماقته
26: 12 ارايت رجلا حكيما في عيني نفسه الرجاء بالجاهل اكثر من الرجاء به
26: 13 قال الكسلان الاسد في الطريق الشبل في الشوارع
26: 14 الباب يدور على صائره و الكسلان على فراشه
26: 15 الكسلان يخفي يده في الصحفة و يشق عليه ان يردها الى فمه
26: 16 الكسلان اوفر حكمة في عيني نفسه من السبعة المجيبين بعقل
26: 17 كممسك اذني كلب هكذا من يعبر و يتعرض لمشاجرة لا تعنيه
26: 18 مثل المجنون الذي يرمي نارا و سهاما و موتا
26: 19 هكذا الرجل الخادع قريبه و يقول الم العب انا
26: 20 بعدم الحطب تنطفئ النار و حيث لا نمام يهدا الخصام
26: 21 فحم للجمر و حطب للنار هكذا الرجل المخاصم لتهييج النزاع
26: 22 كلام النمام مثل لقم حلوة فينزل الى مخادع البطن
26: 23 فضة زغل تغشي شقفة هكذا الشفتان المتوقدتان و القلب الشرير
26: 24 بشفتيه يتنكر المبغض و في جوفه يضع غشا
26: 25 اذا حسن صوته فلا تاتمنه لان في قلبه سبع رجاسات
26: 26 من يغطي بغضة بمكر يكشف خبثه بين الجماعة
26: 27 من يحفر حفرة يسقط فيها و من يدحرج حجرا يرجع عليه
26: 28 اللسان الكاذب يبغض منسحقيه و الفم الملق يعد خرابا
الإصحاح السابع والعشرون
27: 1 لا تفتخر بالغد لانك لا تعلم ماذا يلده يوم
27: 2 ليمدحك الغريب لا فمك الاجنبي لا شفتاك
27: 3 الحجر ثقيل و الرمل ثقيل و غضب الجاهل اثقل منهما كليهما
27: 4 الغضب قساوة و السخط جراف و من يقف قدام الحسد
27: 5 التوبيخ الظاهر خير من الحب المستتر
27: 6 امينة هي جروح المحب و غاشة هي قبلات العدو
27: 7 النفس الشبعانة تدوس العسل و للنفس الجائعة كل مر حلو
27: 8 مثل العصفور التائه من عشه هكذا الرجل التائه من مكانه
27: 9 الدهن و البخور يفرحان القلب و حلاوة الصديق من مشورة النفس
27: 10 لا تترك صديقك و صديق ابيك و لا تدخل بيت اخيك في يوم بليتك الجار القريب خير من الاخ البعيد
27: 11 يا ابني كن حكيما و فرح قلبي فاجيب من يعيرني كلمة
27: 12 الذكي يبصر الشر فيتوارى الاغبياء يعبرون فيعاقبون
27: 13 خذ ثوبه لانه ضمن غريبا و لاجل الاجانب ارتهن منه
27: 14 من يبارك قريبه بصوت عال في الصباح باكرا يحسب له لعنا
27: 15 الوكف المتتابع في يوم ممطر و المراة المخاصمة سيان
27: 16 من يخبئها يخبئ الريح و يمينه تقبض على زيت
27: 17 الحديد بالحديد يحدد و الانسان يحدد وجه صاحبه
27: 18 من يحمي تينة ياكل ثمرتها و حافظ سيده يكرم
27: 19 كما في الماء الوجه للوجه كذلك قلب الانسان للانسان
27: 20 الهاوية و الهلاك لا يشبعان و كذا عينا الانسان لا تشبعان
27: 21 البوطة للفضة و الكور للذهب كذا الانسان لفم مادحه
27: 22 ان دققت الاحمق في هاون بين السميذ بمدق لا تبرح عنه حماقته
27: 23 معرفة اعرف حال غنمك و اجعل قلبك الى قطعانك
27: 24 لان الغنى ليس بدائم و لا التاج لدور فدور
27: 25 فني الحشيش و ظهر العشب و اجتمع نبات الجبال
27: 26 الحملان للباسك و ثمن حقل اعتدة
27: 27 و كفاية من لبن المعز لطعامك لقوت بيتك و معيشة فتاياتك
الإصحاح الثامن والعشرون
28: 1 الشرير يهرب و لا طارد اما الصديقون فكشبل ثبيت
28: 2 لمعصية ارض تكثر رؤساؤها لكن بذي فهم و معرفة تدوم
28: 3 الرجل الفقير الذي يظلم فقراء هو مطر جارف لا يبقي طعاما
28: 4 تاركو الشريعة يمدحون الاشرار و حافظو الشريعة يخاصمونهم
28: 5 الناس الاشرار لا يفهمون الحق و طالبو الرب يفهمون كل شيء
28: 6 الفقير السالك باستقامته خير من معوج الطريق و هو غني
28: 7 الحافظ الشريعة هو ابن فهيم و صاحب المسرفين يخجل اباه
28: 8 المكثر ماله بالربا و المرابحة فلمن يرحم الفقراء يجمعه
28: 9 من يحول اذنه عن سماع الشريعة فصلاته ايضا مكرهة
28: 10 من يضل المستقيمين في طريق رديئة ففي حفرته يسقط هو اما الكملة فيمتلكون خيرا
28: 11 الرجل الغني حكيم في عيني نفسه و الفقير الفهيم يفحصه
28: 12 اذا فرح الصديقون عظم الفخر و عند قيام الاشرار تختفي الناس
28: 13 من يكتم خطاياه لا ينجح و من يقر بها و يتركها يرحم
28: 14 طوبى للانسان المتقي دائما اما المقسي قلبه فيسقط في الشر
28: 15 اسد زائر و دب ثائر المتسلط الشرير على شعب فقير
28: 16 رئيس ناقص الفهم و كثير المظالم مبغض الرشوة تطول ايامه
28: 17 الرجل المثقل بدم نفس يهرب الى الجب لا يمسكنه احد
28: 18 السالك بالكمال يخلص و الملتوي في طريقين يسقط في احداهما
28: 19 المشتغل بارضه يشبع خبزا و تابع البطالين يشبع فقرا
28: 20 الرجل الامين كثير البركات و المستعجل الى الغنى لا يبرا
28: 21 محاباة الوجوه ليست صالحة فيذنب الانسان لاجل كسرة خبز
28: 22 ذو العين الشريرة يعجل الى الغنى و لا يعلم ان الفقر ياتيه
28: 23 من يوبخ انسانا يجد اخيرا نعمة اكثر من المطري باللسان
28: 24 السالب اباه او امه و هو يقول لا باس فهو رفيق لرجل مخرب
28: 25 المنتفخ النفس يهيج الخصام و المتكل على الرب يسمن
28: 26 المتكل على قلبه هو جاهل و السالك بحكمة هو ينجو
28: 27 من يعطي الفقير لا يحتاج و لمن يحجب عنه عينيه لعنات كثيرة
28: 28 عند قيام الاشرار تختبئ الناس و بهلاكهم يكثر الصديقون
الإصحاح التاسع والعشرون
29: 1 الكثير التوبخ المقسي عنقه بغتة يكسر و لا شفاء
29: 2 اذا ساد الصديقون فرح الشعب و اذا تسلط الشرير يئن الشعب
29: 3 من يحب الحكمة يفرح اباه و رفيق الزواني يبدد مالا
29: 4 الملك بالعدل يثبت الارض و القابل الهدايا يدمرها
29: 5 الرجل الذي يطري صاحبه يبسط شبكة لرجليه
29: 6 في معصية رجل شرير شرك اما الصديق فيترنم و يفرح
29: 7 الصديق يعرف دعوى الفقراء اما الشرير فلا يفهم معرفة
29: 8 الناس المستهزئون يفتنون المدينة اما الحكماء فيصرفون الغضب
29: 9 رجل حكيم ان حاكم رجلا احمق فان غضب و ان ضحك فلا راحة
29: 10 اهل الدماء يبغضون الكامل اما المستقيمون فيسالون عن نفسه
29: 11 الجاهل يظهر كل غيظه و الحكيم يسكنه اخيرا
29: 12 الحاكم المصغي الى كلام كذب كل خدامه اشرار
29: 13 الفقير و المربي يتلاقيان الرب ينور اعين كليهما
29: 14 الملك الحاكم بالحق للفقراء يثبت كرسيه الى الابد
29: 15 العصا و التوبيخ يعطيان حكمة و الصبي المطلق الى هواه يخجل امه
29: 16 اذا ساد الاشرار كثرت المعاصي اما الصديقون فينظرون سقوطهم
29: 17 ادب ابنك فيريحك و يعطي نفسك لذات
29: 18 بلا رؤية يجمح الشعب اما حافظ الشريعة فطوباه
29: 19 بالكلام لا يؤدب العبد لانه يفهم و لا يعنى
29: 20 ارايت انسان عجولا في كلامه الرجاء بالجاهل اكثر من الرجاء به
29: 21 من فنق عبده من حداثته ففي اخرته يصير منونا
29: 22 الرجل الغضوب يهيج الخصام و الرجل السخوط كثير المعاصي
29: 23 كبرياء الانسان تضعه و الوضيع الروح ينال مجدا
29: 24 من يقاسم سارقا يبغض نفسه يسمع اللعن و لا يقر
29: 25 خشية الانسان تضع شركا و المتكل على الرب يرفع
29: 26 كثيرون يطلبون وجه المتسلط اما حق الانسان فمن الرب
29: 27 الرجل الظالم مكرهة الصديقين و المستقيم الطريق مكرهة الشرير
الإصحاح الثلاثون
30: 1 كلام اجور ابن متقية مسا وحي هذا الرجل الى ايثيئيل الى ايثيئيل و اكال
30: 2 اني ابلد من كل انسان و ليس لي فهم انسان
30: 3 و لم اتعلم الحكمة و لم اعرف معرفة القدوس
30: 4 من صعد الى السماوات و نزل من جمع الريح في حفنتيه من صر المياه في ثوب من ثبت جميع اطراف الارض ما اسمه و ما اسم ابنه ان عرفت
30: 5 كل كلمة من الله نقية ترس هو للمحتمين به
30: 6 لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذب
30: 7 اثنتين سالت منك فلا تمنعهما عني قبل ان اموت
30: 8 ابعد عني الباطل و الكذب لا تعطني فقرا و لا غنى اطعمني خبز فريضتي
30: 9 لئلا اشبع و اكفر و اقول من هو الرب او لئلا افتقر و اسرق و اتخذ اسم الهي باطلا
30: 10 لا تشك عبدا الى سيده لئلا يلعنك فتاثم
30: 11 جيل يلعن اباه و لا يبارك امه
30: 12 جيل طاهر في عيني نفسه و هو لم يغتسل من قذره
30: 13 جيل ما ارفع عينيه و حواجبه مرتفعة
30: 14 جيل اسنانه سيوف و اضراسه سكاكين لاكل المساكين عن الارض و الفقراء من بين الناس
30: 15 للعلوقة بنتان هات هات ثلاثة لا تشبع اربعة لا تقول كفا
30: 16 الهاوية و الرحم العقيم و ارض لا تشبع ماء و النار لا تقول كفا
30: 17 العين المستهزئة بابيها و المحتقرة اطاعة امها تقورها غربان الوادي و تاكلها فراخ النسر
30: 18 ثلاثة عجيبة فوقي و اربعة لا اعرفها
30: 19 طريق نسر في السماوات و طريق حية على صخر و طريق سفينة في قلب البحر و طريق رجل بفتاة
30: 20 كذلك طريق المراة الزانية اكلت و مسحت فمها و قالت ما عملت اثما
30: 21 تحت ثلاثة تضطرب الارض و اربعة لا تستطيع احتمالها
30: 22 تحت عبد اذا ملك و احمق اذا شبع خبزا
30: 23 تحت شنيعة اذا تزوجت و امة اذا ورثت سيدتها
30: 24 اربعة هي الاصغر في الارض و لكنها حكيمة جدا
30: 25 النمل طائفة غير قوية و لكنه يعد طعامه في الصيف
30: 26 الوبار طائفة ضعيفة و لكنها تضع بيوتها في الصخر
30: 27 الجراد ليس له ملك و لكنه يخرج كله فرقا فرقا
30: 28 العنكبوت تمسك بيديها و هي في قصور الملوك
30: 29 ثلاثة هي حسنة التخطي و اربعة مشيها مستحسن
30: 30 الاسد جبار الوحوش و لا يرجع من قدام احد
30: 31 ضامر الشاكلة و التيس و الملك الذي لا يقاوم
30: 32 ان حمقت بالترفع و ان تامرت فضع يدك على فمك
30: 33 لان عصر اللبن يخرج جبنا و عصر الانف يخرج دما و عصر الغضب يخرج خصاما
الإصحاح الحادي والثلاثون
31: 1 كلام لموئيل ملك مسا علمته اياه امه
31: 2 ماذا يا ابني ثم ماذا يا ابن رحمي ثم ماذا يا ابن نذوري
31: 3 لا تعطي حيلك للنساء و لا طرقك لمهلكات الملوك
31: 4 ليس للملوك يا لموئيل ليس للملوك ان يشربوا خمرا و لا للعظماء المسكر
31: 5 لئلا يشربوا و ينسوا المفروض و يغيروا حجة كل بني المذلة
31: 6 اعطوا مسكرا لهالك و خمرا لمري النفس
31: 7 يشرب و ينسى فقره و لا يذكر تعبه بعد
31: 8 افتح فمك لاجل الاخرس في دعوى كل يتيم
31: 9 افتح فمك اقض بالعدل و حام عن الفقير و المسكين
31: 10 امراة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق اللالئ
31: 11 بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج الى غنيمة
31: 12 تصنع له خيرا لا شرا كل ايام حياتها
31: 13 تطلب صوفا و كتانا و تشتغل بيدين راضيتين
31: 14 هي كسفن التاجر تجلب طعامها من بعيد
31: 15 و تقوم اذ الليل بعد و تعطي اكلا لاهل بيتها و فريضة لفتياتها
31: 16 تتامل حقلا فتاخذه و بثمر يديها تغرس كرما
31: 17 تنطق حقويها بالقوة و تشدد ذراعيها
31: 18 تشعر ان تجارتها جيدة سراجها لا ينطفئ في الليل
31: 19 تمد يديها الى المغزل و تمسك كفاها بالفلكة
31: 20 تبسط كفيها للفقير و تمد يديها الى المسكين
31: 21 لا تخشى على بيتها من الثلج لان كل اهل بيتها لابسون حللا
31: 22 تعمل لنفسها موشيات لبسها بوص و ارجوان
31: 23 زوجها معروف في الابواب حين يجلس بين مشايخ الارض
31: 24 تصنع قمصانا و تبيعها و تعرض مناطق على الكنعاني
31: 25 العز و البهاء لباسها و تضحك على الزمن الاتي
31: 26 تفتح فمها بالحكمة و في لسانها سنة المعروف
31: 27 تراقب طرق اهل بيتها و لا تاكل خبز الكسل
31: 28 يقوم اولادها و يطوبونها زوجها ايضا فيمدحها
31: 29 بنات كثيرات عملن فضلا اما انت ففقت عليهن جميعا
31: 30 الحسن غش و الجمال باطل اما المراة المتقية الرب فهي تمدح
31: 31 اعطوها من ثمر يديها و لتمدحها اعمالها في الابواب