قال صفوت عبد الغني القيادي بالجماعة الإسلامية أن هناك قيادة أمنية رفيعة المستوي استدعته لسؤاله عن أسباب فصله من الجماعة الإسلامية، وقال عبد الغني في تصريحات خاصة للدستور الأصلي إن تلك الشخصية أكدت أن ما نسب إليه من اتهامات باطل وأن الأمن علي علم بأن الجماعة الإسلامية تؤمن بالمراجعات وترفض العنف وتنبذه.
ورفض عبد الغني الإفصاح عما إذا كانت هذه الشخصية هي وزير الداخلية أم لا مؤكدا أن عصر أمن الدولة انتهي وهذا ما شعر به خلال اللقاء.
وأضاف مسئول الجناح العسكري سابقا بالجماعة الإسلامية والذي تم فصله بدعوى ترويجه لأفكار تتسم بالعنف وتبعد عن منهج المراجعات الذي قامت به الجماعة في 1997 إن اللقاء كان بهدف المناقشة عن أسباب ما حدث وليس تحقيق معه.
وحول موقف الجهات الأمنية من عودة الجماعة الإسلامية للظهور والمشاركة السياسية، قال عبد الغني : استشعرت أن هناك ترحاب بالأمر ولكن نحن أصبحنا ضمن المعادلة السياسية وهذا أمر فرضته الثورة ولسنا بحاجة لإذن من أحد حتى نمارس عملنا السياسي.
وكشف عبد الغني أن الجمعية العمومية التي دعا إليها هي من لها الحق في إقصاء بعض القيادات من عدمه والنظر في موقف الدكتور ناجح إبراهيم وكرم زهدي مؤكدا أن تلك الجمعية ستناقش كذلك إليات هيكلة الجماعة