ذكر مسئولون من وزارة الدفاع الأمريكى (البنتاجون) أن الضربة العسكرية التى قادتها الولايات المتحدة ضد الحكومة الليبية نجحت فى تمزيق وتشتيت قوات الرئيس الليبى معمر القذافي، كما أضافوا أن بلادهم تعمل الآن على تسليم قيادة العملية للدول الأخرى المشاركة فى الحلف، وفقا لم صرحت به شبكة "إيه بى سى".
من جابنه، تحدث وليام جوتنى مدير مكتب هيئة الأركان المشتركة الأمريكية فى مؤتمر صحفى أمام البنتاجون أن العملية لن تستهدف الرئيس الليبى معمر القذافى بعينه، مضيفا أنه لن توجد تقارير تشير إلى وقوع ضحايا مدنيين جراء ضربة "فجر أوديسي" فضلا عن عدم وجود خسائر فى طائرات الحلف وروجوع جميع الطيارين إلى اماكن آمنة من بعثتهم.
ونقلت الشبكة قوله "كان لهذه الضربة تأثيرا شديدا على إضعاف قدرة الدفاع الجوية للنظام، ونعتقد أن قوات القذافى تحت ضغط ومعاناة شديدة جراء كل من العزلة وحالة التشويش التى تعيشها.