أرجع عبد المنعم الشحات المتحدث الإعلامى لدعوة السلفية بالإسكندرية عدم الوصول لتوافق بين الصوفية والسلفية إلى وجود بعض تيارات الصوفية التى ترفض المصالحة.
وقال الشحات للدستور الأصلى : هناك بعض التيارات التى ترفض المصالحة وتصر على الانقسام حيث تشدد في الحصول من السلفية على فتوى بعدم جواز هدم الأضرحة ، كما يريدون منا الاعتراف بجريمة نحن منها براء.
وأضاف الشحات: منهجنا يرفض بناء الأضرحة ولكن من باب الأمن والسلم الاجتماعي لن نقوم بهدمها وعنفنا من يحاول ذلك خاصة وأن المساجد التى بها أضرحة فكر متجذر في المجتمع المصري وتحتاج إلى مراجعات فكرية.
وحول التعاون مع الأزهر فى مسألة المراجعات التي تريدها الدعوة السلفية في هذا الأمر خاصة وأن الدكتور أحمد الطيب ينتمي لاحدي الطرق الصوفية قال الشحات عدد كبير من قيادات المؤسسة الدينية لديه ذات القناعات المتجذرة في الشارع المصري.
وحول الحوار مع مرشحي الرئاسة بعد إعلان كل من الدكتور محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية سابقا وعمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية عن استعدادهم للحوار مع التيار السلفي يقول الشحات نحن نرحب بأى حوار فكرى ولكن الحوار حول مسألة دعم مرشحي الرئاسة فهذا أمر سابق لأوانه ولن نتحدث مع أحد في هذا الأمر إلا بعد غلق باب الترشح.
وأضاف بجانب اطلاعنا علي برامج المرشحين ومعرفة مدي تطبيق أحكام الشرعية من خلال رؤيته لحكم البلاد حينها تحدث المفاضلة بين البرامج والمرشحين، وقال إن الدعوة أكدت أنها لا تدخل معترك السياسية بقوة ولكن المشاركة السياسية تفرض عليها أن تكون الحوارات معلنة وذات أجندة واضحة.
وحول مدي دعم الدعوة السلفية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ذي التوجه الأسلامي في حالة ترشحه للرئاسة يقول الشحات : أبو الفتوح ينتمي جملة للوسطية الإسلامية ويتوفر فيه شرطين من شروطنا لدعم مرشح الرئاسة من قربه من المشروع الاسلامي ونزاهتة ولكن عن مدي كفاءته في إدارة شئون البلاد والخبرة السياسية التي تؤهله فذلك أمر يحتاج إلي دراسة ولكن سيكون الباب مفتوحا أمام لدارسة كافة المرشحين.