قرر جهاز الكسب غير المشروع حبس صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطني لمدة 15 يوما وترحيله إلى سجن مزرعة طرة، بعد التحقيق معه لمدة ثلاث ساعات حول تضخم ثروته وثروة عائلته، حيث يمتلكون أكثر من 21 فيللا وقصر، ولم يقدم الشريف المبررات الكافية حول تملكه كل هذه الثروة.
من ناحية أخرى أكد مصدر قضائى أن النيابة سوف تستدعى صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق فى خلال الأيام القليلة المقبلة، للتحقيق معه فى واقعة التحريض على التعدي على صحفى بمجلة الإذاعة والتلفزيون وأكد أنه عقب الاستماع إلى أقوال المجنى عليه على سعيد وأمال خورشيد أرملة صلاح نصر، رئيس المخابرات فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سوف يمثل الشريف للتحقيق وسماع أقواله فى الاتهامات الموجهة إليه بتحريض البلطجية والتهديد بالقتل.
وكان المستشار محمد عبد الشافى، رئيس نيابة قصر النيل استدعى على سعيد الصحفى بمجلة الإذاعة والتليفزيون والفنانة أمال خورشيد للاستماع إلى أقوالهم فى واقعة تحريض صفوت الشريف لمجموعة من البلطجية للاعتداء على الصحفى وتهديده بالقتل .
جاء هذا عندما اعتدى "بلطجية فى 31 مارس الماضى على الصحفي علي سعيد المحرر بمجلة "الإذاعة والتليفزيون" في أعقاب قيامه بنشر حوار مع الفنانة اعتماد خورشيد كشفت فيه عن تجاوزات عديدة لضابط المخابرات السابق والأمين العام للحزب "الوطني" السابق صفوت الشريف.
كشفت التحقيقات المبدئية عن أن الصحفى تلقي من المتهمين تهديدًا بالقتل حيث قالوا له: هذا إنذار لك ولها"، فيما يبدو إشارة لوقف هذا الحوار، وقد اتهم الصحفي في محضر رسمي الشريف بتحمل مسئولية التحريض على الاعتداء عليه بالضرب وتهديده بسبب الحوار الذي نشره للفنانة.
وقال المجنى عليه فى بلاغه أنه أجرى حوارًا مع اعتماد خورشيد، أرملة صلاح نصر، مدير جهاز المخابرات في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي نشرت كتابًا شهيرًا كشفت فيه عن فضائح جهاز المخابرات أثناء رئاسة زوجها الراحل، كما تعرض الكتاب لعدد من رجال المخابرات في ذلك الوقت ونشره تحت عنوان "آمال خورشيد شاهدة على انحرافات صفوت الشريف"