SS. Justa and Rufina كانت جوستا وروفينا متبتلتين مسيحيتين تعيشان بمدينة سيفيليا بأسبانيا، وكانتا تعملان بالتجارة لتدبير احتياجاتهما المادية. وفى إحدى المرات تهجم عليهما الوثنيون لأنهما رفضتا بيع بعض الآنية لهم لكي ما يستخدموها في عبادتهم. فما كان من الشهيدتان إلا أن كسرتا تمثال الوثنيين.
اشتكاهما الجمع للحاكم الذي سألهما عن دينهما، فاعترفتا بالسيد المسيح. أمر الحاكم بربطهما على لوح وتمزيق جنبيهما بالخطاطيف، كما أمر بإقامة تمثال للآلهة بجوارهما لعلهما ترجعان عن إيمانهما وتقدمان العبادة له، لكنهما ثبتتا على إيمانهما ولم يرهبا التعذيب.
استشهدت جوستا على اللوح وأمر الوالي بشنق روفينا، ثم حرق جثتيهما. وكان استشهادهما حوالي سنة 287 م.
العيد يوم 19 يوليو.