تحدث عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري إذ تعرف عليه ككاهنٍ جليل، كان عالمًا فاضلاً، سامه كيرلس أسقف إنطاكية حوالي عام 290 م.
بسبب غيرته علي التمتع بالإلهيات درس العبرية بجانب معرفته لليونانية.
ولد خِصيًا (ربما من أسرة لها مكانتها في القصر، من خصيان الملك). أُعجب به الإمبراطور فقربه منه وجعله مديرًا لأعمال الصباغة الأرجوانية في صور.
سمعه يوسابيوس يفسر الكتب المقدسة بحكمة في الكنيسة، لكنه لم يشر إلي أي عمل كتابي له، كما لم يربطه بمدرسة إنطاكية.
كان معاصرًا للوسيان Lucian وكانا وراء ظهور مدرسة إنطاكية فيما بعد التي تبنت التفسير الحرفي للكتاب المقدس مقابل تبني مدرسة الإسكندرية التفسير الرمزي له.