د. محمد سليم العوا، الفقيه الدستورى ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار
كتبت فاطمة خليل
نفى الدكتور محمد سليم العوا، الفقيه الدستورى ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، تأثير الكنيسة أو الإخوان المسلمين والسلفيين على نتيجة التصويت على التعديلات الدستورية، وقال "الإخوان والكنيسة لم يؤثرا فى النتيجة، وإنما هذا كان وعى الشعب المصرى بمصلحته ولا يجب أن ننسب نعم أو لا لأحد سوى الشعب".
وقال العوا، فى مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة والناس مع رولا خرسا، إن المصريين "قد مارسوا الحرية فى أجمل صورها ومظاهرها وجاءت نتيجة الاستفتاء الحر على هذا النحو وبالتالى فإن علينا أن نرضى بها ونقوم بانتخابات مجلسى الشعب والشورى ونعدل بعض القوانين الأساسية".
وأوضح أنه لا ينبغى التشكيك فى الانتخابات، حيث كان يوجد قاضى على كل صندوق انتخابى.
وأضاف العوا "لو هدد من قالوا لا بالنزول للتحرير هذا يعنى أنهم ضد الديمقراطية"، مؤكدا أن من حقهم أن يعلنوا عن وجهة نظرهم فى الصحافة والإعلام، لكن دون إضرابات أو مظاهرات.
وأشار إلى أن الخطوة الأولى التى سيتم تطبيقها بعد التعديلات هى: إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة تفعيل العمل بالتعديلات الدستورية، ثم تشكيل مجلس لتعديل القوانين الأساسية، وتحديد موعد لانتخابات مجلسى الشعب والشورى.