منتدي الانبا بيشوي
اهلا ومرحبا بك زائرانا الكريم نتمني لك قضاء اسعد الاوقات في شات القديس الانبا بيشوي حبيب المسيح

إبراهيم عيسى يكتب: حرامية الجزم فى الجامع  Mora1010


منتدي الانبا بيشوي
اهلا ومرحبا بك زائرانا الكريم نتمني لك قضاء اسعد الاوقات في شات القديس الانبا بيشوي حبيب المسيح

إبراهيم عيسى يكتب: حرامية الجزم فى الجامع  Mora1010


منتدي الانبا بيشوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي الانبا بيشوي
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 إبراهيم عيسى يكتب: حرامية الجزم فى الجامع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1383
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 41
الموقع : ميلانو ايطاليا

إبراهيم عيسى يكتب: حرامية الجزم فى الجامع  Empty
مُساهمةموضوع: إبراهيم عيسى يكتب: حرامية الجزم فى الجامع    إبراهيم عيسى يكتب: حرامية الجزم فى الجامع  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 10:44 am


أسوأ ما يحدث لى أن أكون على صواب حين لا أحب أن أكون صائبا!
فى اليوم التاسع عشر من ثورة يناير بدأ صراع واضح يتضح أكثر فى بلدنا بين أعظم ما فى هذا الشعب من حضارة ظهرت وتجلت فى ١٨ يوما فى ميدان التحرير، وأحط ما فيه من صفات تكونت وتكدست فى قيمنا عبر سنوات الطغيان!
قيم التسامح والتوحد والرقى والسمو والنظافة والإيثار التى بدت فى ثورة المصريين ضد الديكتاتور، لحقت بها ونافستها وتحرشت بها وغلبتها بعد التنحى قيم الأنانية والتجريح والعدوانية والانتهازية والتخريب والسرقة بالإكراه والتفاخر بالكراهية وعدم احترام القانون وتصرفات حرامية الجزم فى الجوامع والنشالين فى موسم الحج، أولئك الذين لا يتورعون عن ارتكاب أحط السلوكيات رغم جلال المشهد وقدسيته!
شعب يصلى بالملايين صلاة التراويح ويبكى فى التهجد بالدموع، بينما شوارعه تمتلئ بأكوام الزبالة ويركن صفا ثانيا بسياراته ويمشى عكس الاتجاه، ويجليط على خلق الله ولا يتورع عن تكفير وتخوين أخيه!
ما يجرى هذه الأيام من انفلات أمنى يتكاثر، وفوضى فى المجتمع المصرى تنمو، وهذيان عصبى عدوانى يرتع، وعصابات إجرامية عشوائية تنتشر، يدفعنى دفعا إلى العودة لما كنت قد حذرت منه مرارا ومريرا منذ سنوات، وكتبت أكثر من مرة آخرها فى 30 يونيو 2009 لو أراد أحدكم التأكد من صدق زعمى، حيث كتبت أنا أحذركم مقاومة مصر (البلد والحضارة والثقافة والأخلاق) تتآكل أمام الغوغاء والغوغائية، وها هم الغوغاء فعلا يظهرون وينتشرون ويشرخون البلد.
إنهم خليط من البلطجية ومسجلى الخطر الذين كان يستعين بهم الأمن وقيادات الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات والمظاهرات للاعتداء والتحرش بالمتظاهرين، وهم كذلك الجماعات التى تخرج مندفعة ومتحمسة وغاضبة لتضرب الأقباط أو تعتدى على كنيسة أو تحرق بيتا مسيحيا تقربا إلى الله، وتصوروا أن فى ذلك دينا وتدينا، وهى نفسها التى تخرج تحرق فى إطارات سيارات وتمنع المرور وترقص فوق السيارات وتشعل النار فى الشوارع وتتحرش بالبنات احتفالا بفوز مصر أو الأهلى والزمالك ببطولة كروية، وهم كذلك الذين يجرون فى وسط البلد فى أيام العيد المفترجة وراء بنت وخطيبها يتحرشون بهما ويحاولون الاعتداء على البنات وقطع الجيبة أو دس اليد فى الصدر أو المؤخرة!! هؤلاء هم الذخيرة التى كان يعيش بها أى نظام بوليسى مستبد، فهى تضمن له جنودا فى أى معركة ضد النخبة أو المثقفين أو السياسيين، ويستطيع أن يؤلب هذا النظام مجموعات الغوغاء ضد هؤلاء المفكرين أو المثقفين بمزاعم أنهم ضد الوطن وعملاء لأمريكا وشوية بكوات أغنياء مرتاحين مرفهين وملاحدة كفرة، فيهيج الغوغاء على المثقفين والسياسيين ويتمكن فى لحظة، باستئجارهم أو استفزازهم وتحريضهم، من تحطيم أذرع وأدمغة أى جماعة سياسية باستخدام الغوغاء.
وقد استطاع النظام السابق توسيع دائرة الغوغاء على نحو غير مشهود من قبل، فقد أدخل فيه أنواعا وشرائح لم تكن من عجينة الغوغاء فى زمنى ناصر والسادات، وصار قطاع كبير من المصريين يحمل إمكانية أن يتحول إلى غوغاء فورا فى لحظة غضب أو حاجة أو هوس جماعى، ليه بقى؟ لأن الغوغاء يصنعهم شيئان، الاقتصاد والتعليم. سياسة إفقار المصريين ومنهج تجهيل المواطنين هما الجذر الذى يُنبت شوك الغوغائية فى أى مجتمع، وهو أيضا الذى يعيش عليه أى نظام ديكتاتورى بأن يحيا الناس لا هَمَّ لهم ولا أمل لديهم سوى أن يأكلوا ويجدوا ثمن اللقمة، ويصل بهم الفقر إلى درجات من التذلل أو الخضوع التى تسمح بالسيطرة عليهم مع تحطيم طموحاتهم المالية تماما وتخفيض سقف أمنياتهم التى تتحول معها علاوة بخمسة جنيهات إلى أمل و(عمر)، وهو ما يجعل كذلك التصارع على عشرين جنيها سببا لقتل زميل أو أخ. أو يسمحون لأنفسهم بالإجرام والسرقة والنهب، استنادا إلى فقرهم وتساندا على غياب العدل والعدالة، وهم الذين إذا اختفى القانون والردع الأمنى من الشارع هاجوا وماجوا وضربوا فى كل ركن وصوب.
ما نراه الآن هو حصيلة نزع الوعى من الناس من خلال الوسائط الثلاثة، مناهج التعليم المبتذلة والجهولة، وخطب الجمعة والخطابات الدينية المضللة والمتعصبة، ووسائل الإعلام المزيفة والمنافقة، هذا يدفع الناس دفعا للجهل المطبق الذى يتشارك مع الفقر والحاجة، والكبت مع القهر، والتعامل الأحمق مع الحرية، على أنها الفوضى، ومع الثورة باعتبارها شغبا، فيصنعون قنابل زمنية تمشى فى الشوارع تسمع تكتكتها فى الخناقات الدموية والمشاجرات الهمجية والعدوانية المذهلة والسرقات بالإكراه، وقد تنفجر فى وجهك أو فى ظهرك فى أى لحظة، كيف تواجه إدارة مصر وحكومتها هؤلاء الغوغاء بعد 25 يناير؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avabeshoy7.yoo7.com
 
إبراهيم عيسى يكتب: حرامية الجزم فى الجامع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حرامية مصـر في بيان البنك المركزي ..بالأسماء والفيديو
» كلمات تمجيد القديس أبونا إبراهيم البسيط *
» بلال فضل يكتب .. محمد حسان رئيساً للجمهورية!
» لميس الحديدى يكتب | ميليشيات الظلام 2013-03-12 10:56:30
» بدء قداس تنصيب بطريرك الأقباط الكاثوليك.. والبابا إبراهيم يتسلم مفاتيح الكاتدرائية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الانبا بيشوي :: قسم اخر الاخبار-
انتقل الى: