تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة فجر اليوم من ضبط عنصرين من العناصر المنتمية للجماعات الجهادية والتكفيرية بمدينة العريش والتى أكدت التحريات وجمع المعلومات مشاركتهما فى أحداث التعدى على قسم شرطة ثان العريش فى 27 يوليو الماضى، كما أسفرت جهود فرق البحث عن حيازتهما أسلحة نارية وذخائر مختلفة الأعيرة ومواد متفجرة بإحدى ورش تصنيع العبوات المتفجرة والأحزمة الناسفة.
وبمداهمة القوات المشاركة فى الحملة ورشة التصنيع تم ضبط العنصرين وبحوزتهما كمية كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر مختلفة الأعيرة والمواد المتفجرة، وهى بندقية قناصة، و696 طلقة عيار 51، وفرشاة تنظيف، سائل تنظيف، وكاتم للصوت والضوء، وكاتم للصوت ، وبندقية آلية عيار 7,62×39، و3 خزينة خاصة بالبندقية، و22 طلقة من ذات العيار، بجانب 8 قنبلة F1، و3 قذيفة أر بى جى، متفجرات خاصة بالقنابل اليدوية.
كما ضبط عدد من الأدوات تستخدم فى صناعة العبوات المتفجرة والأحزمة الناسفة بورشة التصنيع وهى أدوات تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة، وكيس أسود به رمان بلى، وبرطمان يحتوى على خلطة كيميائية تستخدم فى صناعة المتفجرات، ومواد كميائية وحجارة وصاج تستخدم فى إعداد المتفجرات والقنابل اليدوية، والآلات المستخدمة فى تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة، وعدد 2 جهاز إنذار خاص بالسيارة، و2 جرس باب بالريموت، وجهاز قياس جهد، ولغم مفكك ومحتوياته، ومكبر للموجة التفجيرية، وعدد 2 زاوية ألمونيوم، بالإضافة إلى 4 ذراع مفجر بالفتيل الخاص به.
بمواجهة المتهمين اعترفا بحيازة المضبوطات المنوه عنها وكذلك قيام أحدهما بإدارة الورشة وذلك لتصنيع العبوات المتفجرة والأحزمة الناسفة بقصد استخدامها فى أعمال تخريبية تستهدف المنشآت الشرطية وقوات الشرطة والقوات المسلحة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، هذا وتوالى الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة لضبط العناصر الخارجة عن القانون والتصدى لأية محاولات إجرامية تهدد أمن وسلامة الوطن.