منتدي الانبا بيشوي
اهلا ومرحبا بك زائرانا الكريم نتمني لك قضاء اسعد الاوقات في شات القديس الانبا بيشوي حبيب المسيح

سفر ايوب الجزء الثالث Mora1010


منتدي الانبا بيشوي
اهلا ومرحبا بك زائرانا الكريم نتمني لك قضاء اسعد الاوقات في شات القديس الانبا بيشوي حبيب المسيح

سفر ايوب الجزء الثالث Mora1010


منتدي الانبا بيشوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي الانبا بيشوي
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 سفر ايوب الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1383
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 41
الموقع : ميلانو ايطاليا

سفر ايوب الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: سفر ايوب الجزء الثالث   سفر ايوب الجزء الثالث I_icon_minitimeالخميس مارس 17, 2011 2:28 pm

الإصحاح الثلاثون
30: 1 و اما الان فقد ضحك علي اصاغري اياما الذين كنت استنكف من ان اجعل ابائهم مع كلاب غنمي

30: 2 قوة ايديهم ايضا ما هي لي فيهم عجزت الشيخوخة

30: 3 في العوز و المحل مهزولون عارقون اليابسة التي هي منذ امس خراب و خربة

30: 4 الذين يقطفون الملاح عند الشيح و اصول الرتم خبزهم

30: 5 من الوسط يطردون يصيحون عليهم كما على لص

30: 6 للسكن في اودية مرعبة و ثقب التراب و الصخور

30: 7 بين الشيح ينهقون تحت العوسج ينكبون

30: 8 ابناء الحماقة بل ابناء اناس بلا اسم سيطوا من الارض

30: 9 اما الان فصرت اغنيتهم و اصبحت لهم مثلا

30: 10 يكرهونني يبتعدون عني و امام وجهي لم يمسكوا عن البسق

30: 11 لانه اطلق العنان و قهرني فنزعوا الزمام قدامي

30: 12 عن اليمين الفروخ يقومون يزيحون رجلي و يعدون علي طرقهم للبوار

30: 13 افسدوا سبلي اعانوا على سقوطي لا مساعد عليهم

30: 14 ياتون كصدع عريض تحت الهدة يتدحرجون

30: 15 انقلبت علي اهوال طردت كالريح نعمتي فعبرت كالسحاب سعادتي

30: 16 فالان انهالت نفسي علي و اخذتني ايام المذلة

30: 17 الليل ينخر عظامي في و عارقي لا تهجع

30: 18 بكثرة الشدة تنكر لبسي مثل جيب قميصي حزمتني

30: 19 قد طرحني في الوحل فاشبهت التراب و الرماد

30: 20 اليك اصرخ فما تستجيب لي اقوم فما تنتبه الي

30: 21 تحولت الى جاف من نحوي بقدرة يدك تضطهدني

30: 22 حملتني اركبتني الريح و ذوبتني تشوها

30: 23 لاني اعلم انك الى الموت تعيدني و الى بيت ميعاد كل حي

30: 24 و لكن في الخراب الا يمد يدا في البلية الا يستغيث عليها

30: 25 الم ابك لمن عسر يومه الم تكتئب نفسي على المسكين

30: 26 حينما ترجيت الخير جاء الشر و انتظرت النور فجاء الدجى

30: 27 امعائي تغلي و لا تكف تقدمتني ايام المذلة

30: 28 اسوددت لكن بلا شمس قمت في الجماعة اصرخ

30: 29 صرت اخا للذئاب و صاحبا لرئال النعام

30: 30 حرش جلدي علي و عظامي احترت من الحرارة في

30: 31 صار عودي للنوح و مزماري لصوت الباكين



الإصحاح الحادي والثلاثون
31: 1 عهدا قطعت لعيني فكيف اتطلع في عذراء

31: 2 و ما هي قسمة الله من فوق و نصيب القدير من الاعالي

31: 3 اليس البوار لعامل الشر و النكر لفاعلي الاثم

31: 4 اليس هو ينظر طرقي و يحصي جميع خطواتي

31: 5 ان كنت قد سلكت مع الكذب او اسرعت رجلي الى الغش

31: 6 ليزني في ميزان الحق فيعرف الله كمالي

31: 7 ان حادت خطواتي عن الطريق و ذهب قلبي وراء عيني او لصق عيب بكفي

31: 8 ازرع و غيري ياكل و فروعي تستاصل

31: 9 ان غوي قلبي على امراة او كمنت على باب قريبي

31: 10 فلتطحن امراتي لاخر و لينحن عليها اخرون

31: 11 لان هذه رذيلة و هي اثم يعرض للقضاة

31: 12 لانها نار تاكل حتى الى الهلاك و تستاصل كل محصولي

31: 13 ان كنت رفضت حق عبدي و امتي في دعواهما علي

31: 14 فماذا كنت اصنع حين يقوم الله و اذا افتقد فبماذا اجيبه

31: 15 اوليس صانعي في البطن صانعه و قد صورنا واحد في الرحم

31: 16 ان كنت منعت المساكين عن مرادهم او افنيت عيني الارملة

31: 17 او اكلت لقمتي وحدي فما اكل منها اليتيم

31: 18 بل منذ صباي كبر عندي كاب و من بطن امي هديتها

31: 19 ان كنت رايت هالكا لعدم اللبس او فقيرا بلا كسوة

31: 20 ان لم تباركني حقواه و قد استدفا بجزة غنمي

31: 21 ان كنت قد هززت يدي على اليتيم لما رايت عوني في الباب

31: 22 فلتسقط عضدي من كتفي و لتنكسر ذراعي من قصبتها

31: 23 لان البوار من الله رعب علي و من جلاله لم استطع

31: 24 ان كنت قد جعلت الذهب عمدتي او قلت للابريز انت متكلي

31: 25 ان كنت قد فرحت اذ كثرت ثروتي و لان يدي وجدت كثيرا

31: 26 ان كنت قد نظرت الى النور حين ضاء او الى القمر يسير بالبهاء

31: 27 و غوي قلبي سرا و لثم يدي فمي

31: 28 فهذا ايضا اثم يعرض للقضاة لاني اكون قد جحدت الله من فوق

31: 29 ان كنت قد فرحت ببلية مبغضي او شمت حين اصابه سوء

31: 30 بل لم ادع حنكي يخطئ في طلب نفسه بلعنة

31: 31 ان كان اهل خيمتي لم يقولوا من ياتي باحد لم يشبع من طعامه

31: 32 غريب لم يبت في الخارج فتحت للمسافر ابوابي

31: 33 ان كنت قد كتمت كالناس ذنبي لاخفاء اثمي في حضني

31: 34 اذ رهبت جمهورا غفيرا و روعتني اهانة العشائر فكففت و لم اخرج من الباب

31: 35 من لي بمن يسمعني هوذا امضائي ليجبني القدير و من لي بشكوى كتبها خصمي

31: 36 فكنت احملها على كتفي كنت اعصبها تاجا لي

31: 37 كنت اخبره بعدد خطواتي و ادنو منه كشريف

31: 38 ان كانت ارضي قد صرخت علي و تباكت اتلامها جميعا

31: 39 ان كنت قد اكلت غلتها بلا فضة او اطفات انفس اصحابها

31: 40 فعوض الحنطة لينبت شوك و بدل الشعير زوان تمت اقوال ايوب



الإصحاح الثاني والثلاثون
32: 1 فكف هؤلاء الرجال الثلاثة عن مجاوبة ايوب لكونه بارا في عيني نفسه

32: 2 فحمي غضب اليهو بن برخئيل البوزي من عشيرة رام على ايوب حمي غضبه لانه حسب نفسه ابر من الله

32: 3 و على اصحابه الثلاثة حمي غضبه لانهم لم يجدوا جوابا و استذنبوا ايوب

32: 4 و كان اليهو قد صبر على ايوب بالكلام لانهم اكثر منه اياما

32: 5 فلما راى اليهو انه لا جواب في افواه الرجال الثلاثة حمي غضبه

32: 6 فاجاب اليهو بن برخئيل البوزي و قال انا صغير في الايام و انتم شيوخ لاجل ذلك خفت و خشيت ان ابدي لكم رايي

32: 7 قلت الايام تتكلم و كثرة السنين تظهر حكمة

32: 8 و لكن في الناس روحا و نسمة القدير تعقلهم

32: 9 ليس الكثيرو الايام حكماء و لا الشيوخ يفهمون الحق

32: 10 لذلك قلت اسمعوني انا ايضا ابدي رايي

32: 11 هانذا قد صبرت لكلامكم اصغيت الى حججكم حتى فحصتم الاقوال

32: 12 فتاملت فيكم و اذ ليس من حج ايوب و لا جواب منكم لكلامه

32: 13 فلا تقولوا قد وجدنا حكمة الله يغلبه لا الانسان

32: 14 فانه لم يوجه الي كلامه و لا ارد عليه انا بكلامكم

32: 15 تحيروا لم يجيبوا بعد انتزع عنهم الكلام

32: 16 فانتظرت لانهم لم يتكلموا لانهم وقفوا لم يجيبوا بعد

32: 17 فاجيب انا ايضا حصتي و ابدي انا ايضا رايي

32: 18 لاني ملان اقوالا روح باطني تضايقني

32: 19 هوذا بطني كخمر لم تفتح كالزقاق الجديدة يكاد ينشق

32: 20 اتكلم فافرج افتح شفتي و اجيب

32: 21 لا احابين وجه رجل و لا املث انسانا

32: 22 لاني لا اعرف الملث لانه عن قليل ياخذني صانعي



الإصحاح الثالث والثلاثون
33: 1 و لكن اسمع الان يا ايوب اقوالي و اصغ الى كل كلامي

33: 2 هانذا قد فتحت فمي لساني نطق في حنكي

33: 3 استقامة قلبي كلامي و معرفة شفتي هما تنطقان بها خالصة

33: 4 روح الله صنعني و نسمة القدير احيتني

33: 5 ان استطعت فاجبني احسن الدعوى امامي انتصب

33: 6 هانذا حسب قولك عوضا عن الله انا ايضا من الطين تقرصت

33: 7 هوذا هيبتي لا ترهبك و جلالي لا يثقل عليك

33: 8 انك قد قلت في مسامعي و صوت اقوالك سمعت

33: 9 قلت انا بريء بلا ذنب زكي انا و لا اثم لي

33: 10 هوذا يطلب علي علل عداوة يحسبني عدوا له

33: 11 وضع رجلي في المقطرة يراقب كل طرقي

33: 12 ها انك في هذا لم تصب انا اجيبك لان الله اعظم من الانسان

33: 13 لماذا تخاصمه لان كل اموره لا يجاوب عنها

33: 14 لكن الله يتكلم مرة و باثنتين لا يلاحظ الانسان

33: 15 في حلم في رؤيا الليل عند سقوط سبات على الناس في النعاس على المضجع

33: 16 حينئذ يكشف اذان الناس و يختم على تاديبهم

33: 17 ليحول الانسان عن عمله و يكتم الكبرياء عن الرجل

33: 18 ليمنع نفسه عن الحفرة و حياته من الزوال بحربة الموت

33: 19 ايضا يؤدب بالوجع على مضجعه و مخاصمة عظامه دائمة

33: 20 فتكره حياته خبزا و نفسه الطعام الشهي

33: 21 فيبلى لحمه عن العيان و تنبري عظامه فلا ترى

33: 22 و تقرب نفسه الى القبر و حياته الى المميتين

33: 23 ان وجد عنده مرسل وسيط واحد من الف ليعلن للانسان استقامته

33: 24 يترءاف عليه و يقول اطلقه عن الهبوط الى الحفرة قد وجدت فدية

33: 25 يصير لحمه اغض من لحم الصبي و يعود الى ايام شبابه

33: 26 يصلي الى الله فيرضى عنه و يعاين وجهه بهتاف فيرد على الانسان بره

33: 27 يغني بين الناس فيقول قد اخطات و عوجت المستقيم و لم اجاز عليه

33: 28 فدى نفسي من العبور الى الحفرة فترى حياتي النور

33: 29 هوذا كل هذه يفعلها الله مرتين و ثلاثا بالانسان

33: 30 ليرد نفسه من الحفرة ليستنير بنور الاحياء

33: 31 فاصغ يا ايوب و استمع لي انصت فانا اتكلم

33: 32 ان كان عندك كلام فاجبني تكلم فاني اريد تبريرك

33: 33 و الا فاستمع انت لي انصت فاعلمك الحكمة



الإصحاح الرابع والثلاثون
34: 1 فاجاب اليهو و قال

34: 2 اسمعوا اقوالي ايها الحكماء و اصغوا لي ايها العارفون

34: 3 لان الاذن تمتحن الاقوال كما ان الحنك يذوق طعاما

34: 4 لنمتحن لانفسنا الحق و نعرف بين انفسنا ما هو طيب

34: 5 لان ايوب قال تبررت و الله نزع حقي

34: 6 عند محاكمتي اكذب جرحي عديم الشفاء من دون ذنب

34: 7 فاي انسان كايوب يشرب الهزء كالماء

34: 8 و يسير متحدا مع فاعلي الاثم و ذاهبا مع اهل الشر

34: 9 لانه قال لا ينتفع الانسان بكونه مرضيا عند الله

34: 10 لاجل ذلك اسمعوا لي يا ذوي الالباب حاشا لله من الشر و للقدير من الظلم

34: 11 لانه يجازي الانسان على فعله و ينيل الرجل كطريقه

34: 12 فحقا ان الله لا يفعل سوءا و القدير لا يعوج القضاء

34: 13 من وكله بالارض و من صنع المسكونة كلها

34: 14 ان جعل عليه قلبه ان جمع الى نفسه روحه و نسمته

34: 15 يسلم الروح كل بشر جميعا و يعود الانسان الى التراب

34: 16 فان كان لك فهم فاسمع هذا و اصغ الى صوت كلماتي

34: 17 العل من يبغض الحق يتسلط ام البار الكبير تستذنب

34: 18 ايقال للملك يا لئيم و للندباء يا اشرار

34: 19 الذي لا يحابي بوجوه الرؤساء و لا يعتبر موسعا دون فقير لانهم جميعهم عمل يديه

34: 20 بغتة يموتون و في نصف الليل يرتج الشعب و يزولون و ينزع الاعزاء لا بيد

34: 21 لان عينيه على طرق الانسان و هو يرى كل خطواته

34: 22 لا ظلام و لا ظل موت حيث تختفي عمال الاثم

34: 23 لانه لا يلاحظ الانسان زمانا للدخول في المحاكمة مع الله

34: 24 يحطم الاعزاء من دون فحص و يقيم اخرين مكانهم

34: 25 لكنه يعرف اعمالهم و يقلبهم ليلا فينسحقون

34: 26 لكونهم اشرارا يصفقهم في مراى الناظرين

34: 27 لانهم انصرفوا من ورائه و كل طرقه لم يتاملوها

34: 28 حتى بلغوا اليه صراخ المسكين فسمع زعقة البائسين

34: 29 اذا هو سكن فمن يشغب و اذا حجب وجهه فمن يراه سواء كان على امة او على انسان

34: 30 حتى لا يملك الفاجر و لا يكون شركا للشعب

34: 31 و لكن هل لله قال احتملت لا اعود افسد

34: 32 ما لم ابصره فارنيه انت ان كنت قد فعلت اثما فلا اعود افعله

34: 33 هل كرايك يجازيه قائلا لانك رفضت فانت تختار لا انا و بما تعرفه تكلم

34: 34 ذوو الالباب يقولون لي بل الرجل الحكيم الذي يسمعني يقول

34: 35 ان ايوب يتكلم بلا معرفة و كلامه ليس بتعقل

34: 36 فليت ايوب كان يمتحن الى الغاية من اجل اجوبته كاهل الاثم

34: 37 لكنه اضاف الى خطيته معصية يصفق بيننا و يكثر كلامه على الله



الإصحاح الخامس والثلاثون
35: 1 فاجاب اليهو و قال

35: 2 اتحسب هذا حقا قلت انا ابر من الله

35: 3 لانك قلت ماذا يفيدك بماذا انتفع اكثر من خطيتي

35: 4 انا ارد عليك كلاما و على اصحابك معك

35: 5 انظر الى السماوات و ابصر و لاحظ الغمام انها اعلى منك

35: 6 ان اخطات فماذا فعلت به و ان كثرت معاصيك فماذا عملت له

35: 7 ان كنت بارا فماذا اعطيته او ماذا ياخذه من يدك

35: 8 لرجل مثلك شرك و لابن ادم برك

35: 9 من كثرة المظالم يصرخون يستغيثون من ذراع الاعزاء

35: 10 و لم يقولوا اين الله صانعي مؤتي الاغاني في الليل

35: 11 الذي يعلمنا اكثر من وحوش الارض و يجعلنا احكم من طيور السماء

35: 12 ثم يصرخون من كبرياء الاشرار و لا يستجيب

35: 13 و لكن الله لا يسمع كذبا و القدير لا ينظر اليه

35: 14 فاذا قلت انك لست تراه فالدعوى قدامه فاصبر له

35: 15 و اما الان فلان غضبه لا يطالب و لا يبالي بكثرة الزلات

35: 16 فغر ايوب فاه بالباطل و كبر الكلام بلا معرفة



الإصحاح السادس والثلاثون
36: 1 و عاد اليهو فقال

36: 2 اصبر علي قليلا فابدي لك انه بعد لاجل الله كلام

36: 3 احمل معرفتي من بعيد و انسب برا لصانعي

36: 4 حقا لا يكذب كلامي صحيح المعرفة عندك

36: 5 هوذا الله عزيز و لكنه لا يرذل احدا عزيز قدرة القلب

36: 6 لا يحيي الشرير بل يجري قضاء البائسين

36: 7 لا يحول عينيه عن البار بل مع الملوك يجلسهم على الكرسي ابدا فيرتفعون

36: 8 ان اوثقوا بالقيود ان اخذوا في حبالة الذل

36: 9 فيظهر لهم افعالهم و معاصيهم لانهم تجبروا

36: 10 و يفتح اذانهم للانذار و يامر بان يرجعوا عن الاثم

36: 11 ان سمعوا و اطاعوا قضوا ايامهم بالخير و سنيهم بالنعم

36: 12 و ان لم يسمعوا فبحربة الموت يزولون و يموتون بعدم المعرفة

36: 13 اما فجار القلب فيذخرون غضبا لا يستغيثون اذا هو قيدهم

36: 14 تموت نفسهم في الصبا و حياتهم بين المابونين

36: 15 ينجي البائس في ذله و يفتح اذانهم في الضيق

36: 16 و ايضا يقودك من وجه الضيق الى رحب لا حصر فيه و يملا مؤونة مائدتك دهنا

36: 17 حجة الشرير اكملت فالحجة و القضاء يمسكانك

36: 18 عند غضبه لعله يقودك بصفقة فكثرة الفدية لا تفكك

36: 19 هل يعتبر غناك لا التبر و لا جميع قوى الثروة

36: 20 لا تشتاق الى الليل الذي يرفع شعوبا من مواضعهم

36: 21 احذر لا تلتفت الى الاثم لانك اخترت هذا على الذل

36: 22 هوذا الله يتعالى بقدرته من مثله معلما

36: 23 من فرض عليه طريقه او من يقول له قد فعلت شرا

36: 24 اذكر ان تعظم عمله الذي يغني به الناس

36: 25 كل انسان يبصر به الناس ينظرونه من بعيد

36: 26 هوذا الله عظيم و لا نعرفه و عدد سنيه لا يفحص

36: 27 لانه يجذب قطار الماء تسح مطرا من ضبابها

36: 28 الذي تهطله السحب و تقطره على اناس كثيرين

36: 29 فهل يعلل احد عن شق الغيم او قصيف مظلته

36: 30 هوذا بسط نوره على نفسه ثم يتغطى باصول اليم

36: 31 لانه بهذه يدين الشعوب و يرزق القوت بكثرة

36: 32 يغطي كفيه بالنور و يامره على العدو

36: 33 يخبر به رعده المواشي ايضا بصعوده



الإصحاح السابع والثلاثون
37: 1 فلهذا اضطرب قلبي و خفق من موضعه

37: 2 اسمعوا سماعا رعد صوته و الزمزمة الخارجة من فيه

37: 3 تحت كل السماوات يطلقها كذا نوره الى اكناف الارض

37: 4 بعد يزمجر صوت يرعد بصوت جلاله و لا يؤخرها اذ سمع صوته

37: 5 الله يرعد بصوته عجبا يصنع عظائم لا ندركها

37: 6 لانه يقول للثلج اسقط على الارض كذا لوابل المطر وابل امطار عزه

37: 7 يختم على يد كل انسان ليعلم كل الناس خالقهم

37: 8 فتدخل الحيوانات الماوي و تستقر في اوجرتها

37: 9 من الجنوب تاتي الاعصار و من الشمال البرد

37: 10 من نسمة الله يجعل الجمد و تتضيق سعة المياه

37: 11 ايضا بري يطرح الغيم يبدد سحاب نوره

37: 12 فهي مدورة متقلبة بادارته لتفعل كل ما يامر به على وجه الارض المسكونة

37: 13 سواء كان للتاديب او لارضه او للرحمة يرسلها

37: 14 انصت الى هذا يا ايوب و قف و تامل بعجائب الله

37: 15 اتدرك انتباه الله اليها او اضاءة نور سحابه

37: 16 اتدرك موازنة السحاب معجزات الكامل المعارف

37: 17 كيف تسخن ثيابك اذا سكنت الارض من ريح الجنوب

37: 18 هل صفحت معه الجلد الممكن كالمراة المسبوكة

37: 19 علمنا ما نقول له اننا لا نحسن الكلام بسبب الظلمة

37: 20 هل يقص عليه كلامي اذا تكلمت هل ينطق الانسان لكي يبتلع

37: 21 و الان لا يرى النور الباهر الذي هو في الجلد ثم تعبر الريح فتنقيه

37: 22 من الشمال ياتي ذهب عند الله جلال مرهب

37: 23 القدير لا ندركه عظيم القوة و الحق و كثير البر لا يجاوب

37: 24 لذلك فلتخفه الناس كل حكيم القلب لا يراعي



الإصحاح الثامن والثلاثون
38: 1 فاجاب الرب ايوب من العاصفة و قال

38: 2 من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة

38: 3 اشدد الان حقويك كرجل فاني اسالك فتعلمني

38: 4 اين كنت حين اسست الارض اخبر ان كان عندك فهم

38: 5 من وضع قياسها لانك تعلم او من مد عليها مطمارا

38: 6 على اي شيء قرت قواعدها او من وضع حجر زاويتها

38: 7 عندما ترنمت كواكب الصبح معا و هتف جميع بني الله

38: 8 و من حجز البحر بمصاريع حين اندفق فخرج من الرحم

38: 9 اذ جعلت السحاب لباسه و الضباب قماطه

38: 10 و جزمت عليه حدي و اقمت له مغاليق و مصاريع

38: 11 و قلت الى هنا تاتي و لا تتعدى و هنا تتخم كبرياء لججك

38: 12 هل في ايامك امرت الصبح هل عرفت الفجر موضعه

38: 13 ليمسك باكناف الارض فينفض الاشرار منها

38: 14 تتحول كطين الخاتم و تقف كانها لابسة

38: 15 و يمنع عن الاشرار نورهم و تنكسر الذراع المرتفعة

38: 16 هل انتهيت الى ينابيع البحر او في مقصورة الغمر تمشيت

38: 17 هل انكشفت لك ابواب الموت او عاينت ابواب ظل الموت

38: 18 هل ادركت عرض الارض اخبر ان عرفته كله

38: 19 اين الطريق الى حيث يسكن النور و الظلمة اين مقامها

38: 20 حتى تاخذها الى تخومها و تعرف سبل بيتها

38: 21 تعلم لانك حينئذ كنت قد ولدت و عدد ايامك كثير

38: 22 ادخلت الى خزائن الثلج ام ابصرت مخازن البرد

38: 23 التي ابقيتها لوقت الضر ليوم القتال و الحرب

38: 24 في اي طريق يتوزع النور و تتفرق الشرقية على الارض

38: 25 من فرع قنوات للهطل و طريقا للصواعق

38: 26 ليمطر على ارض حيث لا انسان على قفر لا احد فيه

38: 27 ليروي البلقع و الخلاء و ينبت مخرج العشب

38: 28 هل للمطر اب و من ولد ماجل الطل

38: 29 من بطن من خرج الجمد صقيع السماء من ولده

38: 30 كحجر صارت المياه اختبات و تلكد وجه الغمر

38: 31 هل تربط انت عقد الثريا او تفك ربط الجبار

38: 32 اتخرج المنازل في اوقاتها و تهدي النعش مع بناته

38: 33 هل عرفت سنن السماوات او جعلت تسلطها على الارض

38: 34 اترفع صوتك الى السحب فيغطيك فيض المياه

38: 35 اترسل البروق فتذهب و تقول لك ها نحن

38: 36 من وضع في الطخاء حكمة او من اظهر في الشهب فطنة

38: 37 من يحصي الغيوم بالحكمة و من يسكب ازقاق السماوات

38: 38 اذ ينسبك التراب سبكا و يتلاصق المدر

38: 39 اتصطاد للبوة فريسة ام تشبع نفس الاشبال

38: 40 حين تجرمز في عريسها و تجلس في عيصها للكمون

38: 41 من يهيئ للغراب صيده اذ تنعب فراخه الى الله و تتردد لعدم القوت



الإصحاح التاسع والثلاثون
39: 1 اتعرف وقت ولادة وعول الصخور او تلاحظ مخاض الايائل

39: 2 اتحسب الشهور التي تكملها او تعلم ميقات ولادتهن

39: 3 يبركن و يضعن اولادهن يدفعن اوجاعهن

39: 4 تبلغ اولادهن تربو في البرية تخرج و لا تعود اليهن

39: 5 من سرح الفراء حرا و من فك ربط حمار الوحش

39: 6 الذي جعلت البرية بيته و السباخ مسكنه

39: 7 يضحك على جمهور القرية لا يسمع زجر السائق

39: 8 دائرة الجبال مرعاه و على كل خضرة يفتش

39: 9 ايرضى الثور الوحشي ان يخدمك ام يبيت عند معلفك

39: 10 اتربط الثور الوحشي برباطه في التلم ام يمهد الاودية وراءك

39: 11 اتثق به لان قوته عظيمة او تترك له تعبك

39: 12 اتاتمنه انه ياتي بزرعك و يجمع الى بيدرك

39: 13 جناح النعامة يرفرف افهو منكب راوف ام ريش

39: 14 لانها تترك بيضها و تحميه في التراب

39: 15 و تنسى ان الرجل تضغطه او حيوان البر يدوسه

39: 16 تقسو على اولادها كانها ليست لها باطل تعبها بلا اسف

39: 17 لان الله قد انساها الحكمة و لم يقسم لها فهما

39: 18 عندما تحوذ نفسها الى العلاء تضحك على الفرس و على راكبه

39: 19 هل انت تعطي الفرس قوته و تكسو عنقه عرفا

39: 20 اتوثبه كجرادة نفخ منخره مرعب

39: 21 يبحث في الوادي و ينفز بباس يخرج للقاء الاسلحة

39: 22 يضحك على الخوف و لا يرتاع و لا يرجع عن السيف

39: 23 عليه تصل السهام و سنان الرمح و المزراق

39: 24 في وثبه و رجزه يلتهم الارض و لا يؤمن انه صوت البوق

39: 25 عند نفخ البوق يقول هه و من بعيد يستروح القتال صياح القواد و الهتاف

39: 26 امن فهمك يستقل العقاب و ينشر جناحيه نحو الجنوب

39: 27 او بامرك يحلق النسر و يعلي وكره

39: 28 يسكن الصخر و يبيت على سن الصخر و المعقل

39: 29 من هناك يتحسس قوته تبصره عيناه من بعيد

39: 30 فراخه تحسو الدم و حيثما تكن القتلى فهناك هو



الإصحاح الأربعون
40: 1 فاجاب الرب ايوب فقال

40: 2 هل يخاصم القدير موبخه ام المحاج الله يجاوبه

40: 3 فاجاب ايوب الرب و قال

40: 4 ها انا حقير فماذا اجاوبك وضعت يدي على فمي

40: 5 مرة تكلمت فلا اجيب و مرتين فلا ازيد

40: 6 فاجاب الرب ايوب من العاصفة فقال

40: 7 الان شد حقويك كرجل اسالك فتعلمني

40: 8 لعلك تناقض حكمي تستذنبني لكي تتبرر انت

40: 9 هل لك ذراع كما لله و بصوت مثل صوته ترعد

40: 10 تزين الان بالجلال و العز و البس المجد و البهاء

40: 11 فرق فيض غضبك و انظر كل متعظم و اخفضه

40: 12 انظر الى كل متعظم و ذلله و دس الاشرار في مكانهم

40: 13 اطمرهم في التراب معا و احبس وجوههم في الظلام

40: 14 فانا ايضا احمدك لان يمينك تخلصك

40: 15 هوذا بهيموث الذي صنعته معك ياكل العشب مثل البقر

40: 16 ها هي قوته في متنيه و شدته في عضل بطنه

40: 17 يخفض ذنبه كارزة عروق فخذيه مضفورة

40: 18 عظامه انابيب نحاس جرمها حديد ممطول

40: 19 هو اول اعمال الله الذي صنعه اعطاه سيفه

40: 20 لان الجبال تخرج له مرعى و جميع وحوش البر تلعب هناك

40: 21 تحت السدرات يضطجع في ستر القصب و الغمقة

40: 22 تظلله السدرات بظلها يحيط به صفصاف السواقي

40: 23 هوذا النهر يفيض فلا يفر هو يطمئن و لو اندفق الاردن في فمه

40: 24 هل يؤخذ من امامه هل يثقب انفه بخزامة



الإصحاح الحادي والأربعون
41: 1 اتصطاد لوياثان بشص او تضغط لسانه بحبل

41: 2 اتضع اسلة في خطمه ام تثقب فكه بخزامة

41: 3 ايكثر التضرعات اليك ام يتكلم معك باللين

41: 4 هل يقطع معك عهدا فتتخذه عبدا مؤبدا

41: 5 اتلعب معه كالعصفور او تربطه لاجل فتياتك

41: 6 هل تحفر جماعة الصيادين لاجله حفرة او يقسمونه بين الكنعانيين

41: 7 اتملا جلده حرابا و راسه بالال السمك

41: 8 ضع يدك عليه لا تعد تذكر القتال

41: 9 هوذا الرجاء به كاذب الا يكب ايضا برؤيته

41: 10 ليس من شجاع يوقظه فمن يقف اذا بوجهي

41: 11 من تقدمني فاوفيه ما تحت كل السماوات هو لي

41: 12 لا اسكت عن اعضائه و خبر قوته و بهجة عدته

41: 13 من يكشف وجه لبسه و من يدنو من مثنى لجمته

41: 14 من يفتح مصراعي فمه دائرة اسنانه مرعبة

41: 15 فخره مجان مانعة محكمة مضغوطة بخاتم

41: 16 الواحد يمس الاخر فالريح لا تدخل بينها

41: 17 كل منها ملتصق بصاحبه متلكدة لا تنفصل

41: 18 عطاسه يبعث نورا و عيناه كهدب الصبح

41: 19 من فيه تخرج مصابيح شرار نار تتطاير منه

41: 20 من منخريه يخرج دخان كانه من قدر منفوخ او من مرجل

41: 21 نفسه يشعل جمرا و لهيب يخرج من فيه

41: 22 في عنقه تبيت القوة و امامه يدوس الهول

41: 23 مطاوي لحمه متلاصقة مسبوكة عليه لا تتحرك

41: 24 قلبه صلب كالحجر و قاس كالرحى

41: 25 عند نهوضه تفزع الاقوياء من المخاوف يتيهون

41: 26 سيف الذي يلحقه لا يقوم و لا رمح و لا مزراق و لا درع

41: 27 يحسب الحديد كالتبن و النحاس كالعود النخر

41: 28 لا يستفزه نبل القوس حجارة المقلاع ترجع عنه كالقش

41: 29 يحسب المقمعة كقش و يضحك على اهتزاز الرمح

41: 30 تحته قطع خزف حادة يمدد نورجا على الطين

41: 31 يجعل العمق يغلي كالقدر و يجعل البحر كقدر عطارة

41: 32 يضيء السبيل وراءه فيحسب اللج اشيب

41: 33 ليس له في الارض نظير صنع لعدم الخوف

41: 34 يشرف على كل متعال هو ملك على كل بني الكبرياء



الإصحاح الثاني والأربعون
42: 1 فاجاب ايوب الرب فقال

42: 2 قد علمت انك تستطيع كل شيء و لا يعسر عليك امر

42: 3 فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة و لكني قد نطقت بما لم افهم بعجائب فوقي لم اعرفها

42: 4 اسمع الان و انا اتكلم اسالك فتعلمني

42: 5 بسمع الاذن قد سمعت عنك و الان راتك عيني

42: 6 لذلك ارفض و اندم في التراب و الرماد

42: 7 و كان بعدما تكلم الرب مع ايوب بهذا الكلام ان الرب قال لاليفاز التيماني قد احتمى غضبي عليك و على كلا صاحبيك لانكم لم تقولوا في الصواب كعبدي ايوب

42: 8 و الان فخذوا لانفسكم سبعة ثيران و سبعة كباش و اذهبوا الى عبدي ايوب و اصعدوا محرقة لاجل انفسكم و عبدي ايوب يصلي من اجلكم لاني ارفع وجهه لئلا اصنع معكم حسب حماقتكم لانكم لم تقولوا في الصواب كعبدي ايوب

42: 9 فذهب اليفاز التيماني و بلدد الشوحي و صوفر النعماتي و فعلوا كما قال الرب لهم و رفع الرب وجه ايوب

42: 10 و رد الرب سبي ايوب لما صلى لاجل اصحابه و زاد الرب على كل ما كان لايوب ضعفا

42: 11 فجاء اليه كل اخوته و كل اخواته و كل معارفه من قبل و اكلوا معه خبزا في بيته و رثوا له و عزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه و اعطاه كل منهم قسيطة واحدة و كل واحد قرطا من ذهب

42: 12 و بارك الرب اخرة ايوب اكثر من اولاه و كان له اربعة عشر الفا من الغنم و ستة الاف من الابل و الف فدان من البقر و الف اتان

42: 13 و كان له سبعة بنين و ثلاث بنات

42: 14 و سمى اسم الاولى يميمة و اسم الثانية قصيعة و اسم الثالثة قرن هفوك

42: 15 و لم توجد نساء جميلات كبنات ايوب في كل الارض و اعطاهن ابوهن ميراثا بين اخوتهن

42: 16 و عاش ايوب بعد هذا مئة و اربعين سنة و راى بنيه و بني بنيه الى اربعة اجيال

42: 17 ثم مات ايوب شيخا و شبعان الايام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avabeshoy7.yoo7.com
 
سفر ايوب الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سفر ايوب الجزء الاول
» سفر ايوب الجزء الثاني
» سفر الخروج الجزء الثالث
» سفر المكابيين الجزء الثالث
» سفر التثنيه الجزء الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الانبا بيشوي :: قسم الكتاب المقدس-
انتقل الى: